دَليلاً وَعَيْنا

تدرون الامام الحسين عليه السلام من قدموا اله المناصب والمغريات ومن قالوا له ليش رايح للموت شنو جاوبهم ؟! "والله اني ما خرجت أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً، وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله صل الله عليه وآله، لآمر بالمعروف وأنهى عن المنكر". فقدم روحه ودمه وأرواح ودماء اهل بيته في اليوم العاشر من محرم سنة ٦١ هـ ، وبهذه الارواح الطاهرة والدماء الزاكية استمر نداء "اشهد ان لا إله الا الله وأشهد ان محمداً رسول الله" في اصقاع الارض.

سلامٌ عليك فأنتَ السلامُ وإن كنتَ مختضباً بالدمِ وانتَ الدليلُ الى الكبرياء بما اديسَ من صدركََ الأكرمِ وإنّكَ معتصمُ الخائفين يامن منَ الذبحِ لم يُعصَمِ

يرجى الانتباه !!

٨ محرم | ١٤٤٦ هـ في محاولات صغيرة للنهوض ، استشعر بذلك الحزن هنا و هناك وكأنه يلوح بالافق على الرغم من نسمات الهواء اللطيفة الا ان هناك دموع بالملايين وكأن الروح يبست ظمأً وتصحرت ابهى سناديني ، فقيرٌ وجعي ، فقيرةً أحرفي ، تسلطن الصمت ابوابي وعشش الحزن في نافذتي.

صباح الخير

قضية الحسين عليه السلام سر ودرس عظيم لازم تسأل نفسك عليه الف مرة ليش كل هالتفاعل والتعاطف والازدياد ؟! لان الحسين حفيد الرسول ابن فاطمة الزهراء ابن الامام علي عليهم السلام يعني هو من الاسباب المهمة للقربى الى الله

اذا شفت هوسة على توزيع ثواب هذا لا يعني فوضى ، واذا شفت الچبير والصغير لازمين جدر هذا مو جوعي ، هذا مشتاق لطعم مبارك مطبوخ بلا مقابل بنكهة طيبة ، اذا شفت غني واگف ويريد تمن وقيمة وهريسة هذا مو يعني بخيل ، هذا يريد ياكل اكل ما اله مثيل ولا يتكرر الا بهالايام وتحديداً بالعراق

‏"أحلىٰ من العسل" قالها ليُفجر عيون الشّباب لهفًا واشتياقًا لخدمة المظلوم الغريب العطشان.

السادس من محرم. ١٤٤٦ هـ