فوائد علمية من بطون الكتب📚

✏" قلة التوفيق ، وخَفَاء الحق ، وخُمول الذِّكـرِ ، ونُفرَة الخلقِ ، والوَحشة بين العبدِ وبين ربِّه ، ومنع إجابةِ الدعاء تتولد من = #المعصيـــــــة !! ". ✍ابنُ القيم - رحمه الله -. 📚 كِتـَابُ الفوائِد || صـ ٣٢ ]

#معالم التابعي صِلةُ بن أَشْيم رحمه الله عن معاذة [زوجته] قالت: كان أبو الصهباء يُصلي حتى ما يستطيع أن يأتي فراشه إلَّا زحفًا. سير أعلام النبلاء (٣ / ٤٩٧)

📌نصيحة قيمة ‏قـال الـشّيخ 📘الـّذِيْ نـُوْصِيْ بِهِ أَنـْفُـسَنَـا وَإِخْـوَانَنَـا : تَـقـْوَى اللّهِ، والـتّمَسُـكُ بِمَنْـهَجِ الـسّـَلـَفِ الـصَّالـِحِ الّـذِيْ نُـوْصِيْ بِهِ أَنـْفُـسَنـَا وَإِخْـوَانَنـَا : الـحـَذَرُ مِنَ الـبِـدَعِ وَالـمُبْتَدِعـِيْنَ، الـّذِيْ نـْوْصِيْ بِهِ أَنـْفـُسَنَـا وَإِخْـوَانَنـَا : الـعِنَـايَة بـِدِرَاسَـةِ الـعَقِـيْدَةِ الـصَّحِيْحـَةِ وَمـَا يُضَـادُّهَـا، الـّذِيْ نـُوْصِيْ بِهِ أَنـْفـُسَنـَا وَإِخـْوَانَنـَا : الأَخـْذَ عَنِ الـعُلَمَـاءِ الـمُوْثُوقِيْنَ فِي عِلْـمِهِمْ وَفَي عَـقِيْدَتـِهِمْ، الـّذَيْ نـُوْصِيْ بهِ أَنْفُـسَنَـا وَإِخـْوَانِنـَا : الـحَذَر منْ دُعـاةِ الـسُّـوء الـذّيْن يُلـبِسُـونَ الْـحـَقّ بِالـبَاطِـلِ.

واجب #أهل #الحق تجاه الصراع هو الثبات على الحق مهما اشتدت عليهم ظروف الصراع ومدافعة أهل الباطل قدر الإمكان. قال تعالى: [وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (٧٤)] [إِذًا لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (٧٥)] [الإسراء:٧٤-٧٥]

‏قال الإمام مالك رحمه الله: لا تكثر الشخوص أي الخروج من بيتك إلا لأمر لا بد منه، ولا تجلس في مجلس لا تستفيد منه علمًا . ترتيب المدارك (٦٣/٢)

‏قال الإمام الشافعي رحمه الله "وقد تكلَّم في العلم من لو أمسَكَ عن بعض ما تَكَلَّمَ فيه منه لكان الإمسَاكُ أولى به ، وأقرب من السلامة له ، إن شاء الله." الرسالة : ( ص٣٤ )📚

‏قال الإمام سهل التستري -رحمه اللّٰه-: حرامٌ على قلبٍ أن يشمّ رائِحةُ اليقين، وفيه سكونٌ إلى غير اللّٰه. 📚مفتاح دار السعادة (437/1)

▫️قال العَلّامَة عَبْد الرّحمن بْن يحْيَي المُعَلّمِيّ اليَماني - رحمه الله - : «وعلى كل حال فالمعروفون من العلماء بذلك أي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أفراد يعدون بالأصابع والجمهور ساكتون. وأما في القرون المتأخرة فشاعت المنكرات بين الملوك والأمراء والعلماء والعامة ولم يبق إلا أفراد قليلون لا يجسرون على شيء فإذا تحمّس أحدهم وقال كلمةً، قالت العامة: هذا مخالف للعلماء ولما عرفنا عليه الآباء. وقال العلماء: هذا خارق للإجماع مجاهر بالابتداع. وقال الملوك والأمراء: هذا رجل يريد إحداث الفِتن والاضطرابات، ومن المحال أن يكون الحق معه، وهؤلاء العلماء ومن تقدمهم على باطل، وعلى كلًّ فالمصلحة تقتضي زجره وتأديبه! وقال بقية الأفراد من المتمسكين بالحق: لقد خاطر بنفسه وعرّضها للهلاك، وكان يسعه ما وَسِع غيره! وهكذا تمَّت غُربة الدين، فإنا لله وإنا إليه راجعون!» 📚[آثَار الشّيخ المُعَلّمِيّ اليَماني (5/114)].

▫️قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - : «إذا نوى الإنسان أنه يطلب العلم وهو يريد أن ينفع الناس بعلمه ويذب عن سنة الرسول ﷺ وينشر دين الله في الأرض، ثم لم يقدر له ذلك بأن مات مثلا وهو في طلبه، فإنه يكتب له أجر ما نواه وسعى إليه». 📚[مجموع الفتاوى (٥٠٧/٨)‏]

« وللمَعاصِي مِنَ الآثـارِ القَبيحَةِ المَذمُومَةِ ، المُضِرَّةِ بالقَلب والبَدَن في الدُّنيَا والآخِرَة ما لا يَعلمُهُ إلا اللَّه. فَمِنهَا : حِرمَانُ العِلمِ ، فَإنَّ العِلمَ نُورٌ يَقذِفُهُ اللَّهُ في القَلبِ ، والمَعصِيَـةُ تُطفِئُ ذلِكَ النُّور. ولَمَّا جَلسَ الإمامُ الشَّافِعِيُّ بَين يَدَي مالِكٍ وقَرَأ عَليهِ أعجَبَهُ ما رَأى مِن وُفورِ فِطنَتِهِ ، وتَوَقُّدِ ذَكائِهِ ، وكَمالِ فَهمِهِ ، فَقال : إنِّي أرَى اللَّه قَد ألقَى عَلى قَلبِكَ نُورًا ، فَلا تُطفِئهُ بِظُلمَةِ المَعصِيَة. وقالَ الشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - : شَكَوْتُ إلى وَكِيعٍ سُوءَ حِفظِي فَأرشَدَنِي إلى تَركِ المَعاصِي ، وقالَ اعلَم بأنَّ العِلمَ فَضلٌ ، وفَضلُ اللَّهِ لا يُـؤْتَاهُ عَاصِي ». ابنُ القَيِّم - رَحِمَهُ اللَّه -. [ الدَاءُ والدوَاءُ || صـ ٥٢ ]