طَرِيْقُ الصَّالِحيْن 📜

قسم أوقاتك على أعمالك، ولا تترك لك وقتًا من دون عمل يملؤه كان النووي رحمه الله تعالى يصرف أوقاته كلها في أنواع العلم والعمل.. فبعضها للتصنيف. وبعضها للتعليم. وبعضها للصلاة. وبعضها للتلاوة. وبعضها للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

متى نتوب؟!

أول أسباب ضياع مواسم الطاعات عدم الاستعداد لها ومعرفة قدرها، هذا الكلام ينطبق على رمضان والعشر الأول من ذي الحجة. والأمر أشد خطورة في العشر الأول من ذي الحجة لأن الغفلة فيها أكبر والجهل بمعرفة قدرها أكبر. اختلف العلماء في أيهما أفضل أيام العام: هل العشر الأول من ذي الحجة أم العشر الأواخر من رمضان. وعلى كل حال فكون هذه الأيام تفضل أيام العام جميعا باتفاق خلا العشر الأواخر من رمضان في أفضليتهما نزاع= كاف في بيان عظمها وفضلها. وفي الكتاب العزيز أقسم الله بهنّ فقال: وليالٍ عشر. وقال ﷺ: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني أيام العشر. قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يَرْجِعْ من ذلك بشيء». فاحرصوا أحبتي على العمل الصالح في هذه الأيام من: توبة لله وصيام وقيام ومحافظة على الجماعة في المسجد وسنن رواتب ونوافل وقراءة قرآن وذكر لله وصدقة وأضحية.. إلخ. أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد.

يراك تعصيه فيصيب قلبك بالندم ثم يلهمك الإستغفار فيغفر لك، ثم يرضى عنك فيبدل سيئاتك حسنات.

._.__يراك تعصيه فيصيب قلبك بالندم ثم يلهمك الإستغفار فيغفر لك، ثم يرضى عنك فيبدل سيئاتك حسنات.._._سُبحانك ما أكرمك___._.__قرآن_._(MP4) https://getsnap.link/5vnLU6s59SP?share_arg3=org.telegram.messenger This trending video is shared from Snaptube app. Click the link to watch it.👆

كثيرٌ من محبي العلم طريقتهم في التعلم = التقاط المعلومات بسرعة، والانتقال من واحدة إلى أخرى وهكذا. يشعر أحدهم أن الزمن لا يكفي للغوص في المسائل ومراجعتها وضبطها، فلذلك يكتفي بإمرار العين سريعا في الكتب ومواقع التواصل ومدونات الكتّاب. وحين يكتب ويناقش ربما شعر بعض القراء بجودة علمية .. والحق أن هذه قشرة خارجية، وأن العلم حقيقة ما أمضى فيه طالبُه وقتا طويلا، ولا ينتقل من مسألة إلى أخرى إلا بعد هضمها وفهمها، ومعرفة دليلها ووجه الدلالة، والرد على ما يمكن أن يوجه من اعتراض ونقد. ولكن أين الصابرون؟.

نصف ساعة لا تكفي .. من أراد إصابة جوهر العلم وأصوله وفروعه، ونيل بركته فلابد له من الضبط، ولن يتأتى الضبط إلا بإدمان النظر .. وما يفعله بعضُ من يحب العلم من تلقّط الفتات من هنا وهناك وحضور بعض الدروس هو عمل طيب، لكنه ليس تعلّما يتخرج به الطالب فيصبح طالب علم متمكنا، أو عالما محققا .. انظر للمزني تلميذ الشافعي حين يقول: أنا أنظر في كتاب الرسالة منذ خمسين عاما، ما أعلم أني نظرت فيه مرة إلا وأنا أستفيد شيئا لم أكن عرفته" .. بل يشير أهل العلم إلى أن الطالب عليه مدارسة العلم حتى لا تبقى صغيرة أو كبيرة كتبت عنه إلا وقد اطّلع عليها وأدركها وعرف ما فيها، وكيف يجيب عن الأسئلة حولها. فهل تظنون أن نصف ساعة في اليوم سبيل إلى ذلك ؟! العلم لن يسلس لصاحبه إلا بطول المدارسة وبذل كثير من الوقت، والبعد عن المشتات. يقول الجرجاني حول أهمية الإحاطة بالعلم : "وجملة الأمر أنك لن تعلم في شيء من الصناعات علماً تُمِرّ فيه وتُحلي، حتى تكون ممن يعرف الخطأ فيها من الصواب، ويَفْصِل بين الإساءة والإحسان، بل حتى تُفاضل بين الإحسان والإحسان، وتعرف طبقات المحسنين" .

صلاة العشاء مقطع من الزمر القارئ || أحمد عاصم #قرءان

الشيطان هيحاول يقنعك بإن صيام الـ 9 أيام مِن ذِي الحِجة نافلة مش فرض وإن كفاية عليك يوم عرفة. هيخليك تقول لنفسك ما هو أصل 16 ساعة صيام في عز الحر دا كتير برضو! ولكن أُذكِّر نفسي وإيَّاكم بإن إحنا اللي أحوج لله مش العكس والله الغني ونحن الفُقراء، إحنا اللي مذنبين ومقصرين ومحتاجين أي حسنة، فما بالك بموسم الحسنات وإجابة الدعوات؟! اللَّهُم ارزقنا الصَّبر على الطاعات وجنبنا وسواس الشياطين.