‌‌بَـــدرُ الدُّجـىٰ‌‌‌‌‌

ما غَابت الجَنة عَن ناظري أحد أبدًا إلا ساء خُلقه، ويَبس طَبعه وانغمست نفسه في الدنيا انغماسًا عجِيبًا. وعلى قَدر حضور الجَنة في القلب= تحضر الهمم، وعلى قَدر غِياب الجنة= تجد الإنسَان روحه تضعَف، والذِمم تُخرَّب. ولا حل للحالة الإيمانية الهشّة؛ إلا استحضار بريق الجَنة في النفُوس. :) ش. مُحمد خَيري.

لو دافعوا عن دينهم كما يدافعون عن فريقهم ؛لَحَكَم الإسلامُ العالَم ! ‐ د/أحمد سبيع.

"إنّ القرءان يلقىٰ صاحبهُ يوم القيامة حين ينشقّ عنه قبره كالرجلِ الشّاحب، فيقول: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك. فيقول: أنا صاحبُكَ، القرءان، ظمّئتك في الهواجر، فيُعطى الملك بيمينه والخلدَ بشماله، ويوضع على رأسهِ تاج الوقار، ويُكسىٰ والداه حُلّتين لا تقوم لهما الدنيا؛ فيقولان: بِمَ كُسينا؟ فيُقال لهما: بِأخذِ ولدكما القرءان."

‏هَاجِر بِمُصحَفِكَ الكَرِيمِ فَإِنَّهُ زَادٌ لِرُوحِكَ يَا بُنَيَّ عَظِيمُ إِنْ شَرَّدُوكَ مِنَ البِلَادِ وَهَدَّمُوا بَيتَ الطُّفُولَةِ؛ فَالإِلَهُ رَحِيمُ.🤎📖

▪️رق الشّهرة! مقيدٌ بأغلال المتابعين، عبدٌ لهم باطنًا وإن تابعوه ظاهرًا.. يختار من النّشر ما يجذبهم أو يعجبهم دون أن يرتقي بنفسه إيمانيًّا وعلميًّا فمن يتحكم في من إذن؟! لقد صيَّرته الشّهرة عبدًا لها! هذا حال بعض متصدري الدعوة اللهمّ ألهمنا رشدنا، وقنا شُرور أنفسنا.

▪️‏قال الإمام النوويّ، رحمه الله، في شَرح حديث: (فاتّقوا الدنيا واتقوا النّساء): "وتدخل في النّساء الزوجاتُ وغيرهن، وأكثرهن فتنةً الزوجاتُ؛ لدوام فتنتهن، وابتلاء أكثر النّاس بهنّ". - شَرح مُسْلِم ( ١٧ / ٥٥).

‏توكل على الله وسيصلح بحكمته حياتك ‏توكل على الله وسيطفئ بلطفه قلقك ‏توكل على الله وسيجبر برحمته كسرك ‏توكل على الله وسيقوي بعزته ضعفك ‏توكل على الله وسيصلح لك شأنك ✨✨✨✨✨

حُسن الظن الذي تداريه خلف يأسك سيكون نجاتك حرفيًا.. لا شيء يضيع عند الله، تعبك، يأسك، مجاهدتك، صبرك.. كل ذلك يُقرِّب لك الشيء الذي تنتظره لو كان خيرٌ لك.. ربما انتهت الأسباب لكنك مع رب الأسباب.. تذكر أنك لو علمت مقاصد الأقدار لبكيت من سوء ظنك بربك.. وتذكر قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه "لو عُرضِت الأقدار على الإنسان لاختار القدر الذي اختار

اليوم الَّذي تعجزُ فيهِ عن قراءةِ سورةِ البقرةِ كاملةً تامَّة، استمع فيهِ للرُّقيةِ الشَّرعيَّة، فإن عجزتَ فسورةُ الدُّخانِ ليلًا والصَّافَّاتِ صبحًا، فإن عجزتَ فأذكارُ الصَّباحِ والمساء، فإن عجزتَ فالمُلكُ قبل النَّوم، فإن عجزتَ فآيةُ الكرسيّ، فإن عجزتَ فالاستغفار، وذلك أضعفُ الإيمان. يا أخي كيف يلقى أحدُنا الله خاليًا من ذِكرِه سبحانه طوال يومِه !🤍