أُمنِيَّةُ شَائق|يَا أَبَا الفَضْل.

ٰ «عمًى لعيونٍ لا تفيضُ دموعها عليكُم وقد فاضت دماكُم على التُّربِ!» - محرّم الحرام ١٤٤٦ه‍

تمر علينا لحظات وفترات جفاء القلوب، وتراكمات الذنوب والمظالم والحقوق، والتقصير في جنب الله والعبادات والطاعات.. وانشغالات الدنيا والظروف والضغوط والخيبات والانكسارات. حتى ليظن أحدنا أن قلبه قد مات! ولاينفع معه بعد شيء من الاحياء والاستثارة.. وييأس من نفسه. وما أن يذكر الحُسين ع ويشم عبق شهر احزانه حتى تفيض عيونه بالدموع، حتى وكأن قلبه الذي كالجبل الصخر قد ذاب.. فيحمد الله على حياة قلبه! وأنّه مازال بخير وهناك أمل. الدمعة على الحُسين صلوات الله عليه دليل كل خير، دليل الايمان والامل.. دليل ان هناك مازال فرصة للعودة الى طريق الله.

أنتَ الّذي أعطيتَ للهِ كُلَّ شيء؛ حتّى آخرِ ذرّةٍ من وجودك الشّريف.. فأعطاكَ اللهُ كُلَّ شيء!

..

ٰ #عيد_الغدير

ٰ #عيد_الغدير

"لا الظروف تمنع المعروف، ولا الاضطرار يسدُّ منافذ الاختيار، ثمَّة فُسَح، وكوَّة في المواقف، ينفذ منها النُّور، ويتبصّرها من أراد، ومنها يتبيّن العازم من الراضي بالقعود!"

"الوگفة يم بابك تليّن كلّ گلب قاسي"