cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

عثمان تلاف

القرآن أولًا .. القرآن أبدًا💙

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
524
Suscriptores
Sin datos24 horas
+37 días
+1930 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

«مِن أهم خطوات الخروج من دائرة الانتكاس؛ ألا تُبررَّه ! لا أمتلك الوسائل، لا أستطيع اقتناء الكُتب الورقية، لا توجد صحبة صالحة، لا تقام الدروس العلمية في مدينتي، الحفاظ على ورد المراجعة أصعب من الحفظ نفسه، الملهيات كثيرة، المشاغل لا تنتهي، المسؤليات فوق رأسي كالجبل، حزين، مسحور، بي عين، الاستمرار مُكِد، الثبات عزيز، ظهري يؤلمني، عيناي مرهقتان، انطبع أثر القلم على يدي من كثرة الكتابة، انفجر بركان ما ! هذا التبرير سيثبطك عن طلب الكمال، ويقعدك عن محاولات الانتشال، ويُمنيك كل يوم بأن الغد أفضل، لكنك تغفل عن حقيقة أن الأيام لا تكون أفضل أو أسوأ من تلقاء نفسها بل بأفعالنا فيها. الأمر أشبه بسقوطك في حفرة وأنت متيقن أنك هالك لا محالة إن رضيت البقاء في قاعها، أفلا ترى نفسك تنظر هنا وهناك لعلك تجد حبلا ممدودا؟ أو تصرخ طالبا النجدة بأعلى صوتك؟ بل ستتسلق بأظفارك محاولا الخروج ! فإن لم تتكور على نفسك مستسلما في حفرة الأرض فلما تفعل في حفرة الفتور؟ إن الفتور ضرٌّ أصابك أفلا تدعو الله تضرعا وخفية، أم أنك أعجز من أن تدعو؟ تلك الوسائل التي تدعي فقدها اليوم أكانت يومًا موجودة؟ أمُكبًل أنت عن الانجاز بدونها؟ ألم ترى النماذج الناجحة من حولك وقد كانت بداياتهم أسوأ منك؟ للأسف، لعل تحسرك ضرب من الادعاء غير الصادق، فلو صدقت لرأيت نفسك تبذل في سبيل رفع هذه الحال عنك، فها أنت لا تستغل ساعة الفراغ، ولا تجهد جسدك، وتغلفك بالراحة، ولا تسعى لتحسين ظروفك، ولا لترتيب أمورك، ولا لايجاد البدائل، وتريد للأزهار أنت تنبت فوق أرضك وهي بور، وللعصافير أن تحلق في سمائك وهي غائمة ! فإن ذكروا طلب العلم أمامك تلَوتَ مقامات الحسرة وأشعار الندامة. إن تربيع الأيدي أو وضع الرأس على الطاولة إنما يصلحان لتلميذ الابتدائية أمام معلمه، وليس لطالب علم جاد أمام بُعبع الانتكاس. فكل انتكاسة مررت أو تمر بها فرّغها من الحجج وقم غيِّر ما تستطيع تغييره، دون احتقار لأبسط الخطوات، لأنها ستقود في النهاية إلى تغييرات عملاقة، ومن يرضى بالفشل كأنه فشل، ومن سعى للنجاح ناجحُ !» منقول
Mostrar todo...
5
التكلُّف(١) و(التكثُّر) و(المراء) و(تعقيد الحياة(٢) و(الانغماس في المُباحات) هذه الخصال من أعظم ما يتعطَّل به شخصٌ عن إنجاز مطالبه العالية وهي شبكةُ العنكبوت التي من وقع فيها صار محبوسا مُقيّدا أسيرا لأهوائه وهي أخفى من (المعاصي المعروفة) وبقدْر تخلُّصه منها بقدر ما يتمحّض قصدُه ويُحفَظ عمرُه وجهده وفكرُه في طريق إنجاز مطالبه العالية *** (١) التَّكَلُّفُ: إظهارٌ وادعاءٌ وتجمُّل وتزيُّن ومادَّةُ التَّفَعُّلِ تَدُلُّ عَلى مُعالَجَةِ ما لَيْسَ بِسَهْلٍ، فالمُتَكَلِّفُ هو الَّذِي يَتَطَلَّبُ ما لَيْسَ لَهُ أوْ يَدَّعِي عِلْمَ ما لا يَعْلَمُهُ يَطْلُبُ مِن تَكَلُّفِهِ نَفْعًا وهو من أعظم ما تضيع به الأعمار.. (٢) (تعقيد الحياة) مَن عقّد حياتَه : كيف يُنجز ما يريد؟! مِن أعظم ما يُقعِد الإنسان عن السعي وإنجاز أهدافه : أن يفتح على نفسه أبوابا تستنزف وقتَه وجُهدَه وتفكيره وصحته: -كماليّات في البيت تجعله يستدين ويعيش ليُسدد -صداقات وعلاقات كثيرة وزيارات ومكالمات -قنوات وأخبار وحوادث لا تخصه فيعيش معها ويُتابعها -دخول في جدال و مناقشات ثمرتُها نادرة وتصيبُه بالضغط والعكننة وسواد في القلب والغِل -مقارنات لحاله بحال غيره في الأكل واللبس والسكن والأولاد تفتح عليه أبواب الحسد وشُح النفس -الاهتمام بتحسين صورته في أعيُن الناس فيتكلّف ويتجمّل لهم ويداري.. ويُداهِن.. ويهتم: كيف ينظرون إلي، هل أعجبتهم؟ بابٌ واحد من هذه الأمور كفيلٌ باستنزاف أضعافِ أضعافِ عمرك وجُهدك: فكيف بمن فتحَها جميعا على نفسِه؟ أيمكن أن يجد عقلا أو قلبًا أو وقتا أو جسدًا يسعى به في طريق ما يريد من أهداف.؟ .! بل يعيش عمرَه كله يُسدد تلك الفواتير التي أدخل نفسه فيها طوعًا..يبقى مُشتَّتا حائرا مُضطربًا مُشوّشًَا تايِه دايخ وهو من ظلم نفسه.. هو الظالمُ والمظلوم.. الحل في جملتَين : ١-اجمع همّك وعزمك وقوتك وادّخرْها في طريق هدفك ٢-قانون: ما قلّ وكفى خيرٌ مما كثُر وألهَى=قلّل دائرة اهتماماتك وعلاقتك ووسائل التواصل وبسَّط حياتك. (مسكنك، لبسك، طعامك، شرابك، شأنك كله) وأغلِق كل باب يحرق جُهدك ووقتك وأعصابك و أموالَك وفكرَك.. إذا استغنيتَ عن شيء فدَعْه... ومَن فرّط في شيء من ذلك فواللهِ مهما توفّرتْ له إمكانيات وأدوات فلن يُنجز شيئا مما يطلب.. فقبل أن تفكّر في الخُطط والبرامج والوسائل :اكتسح تلك العقبات واقطع تلك الشواغل.. لتكون سالما صافيا.. ﴿ٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱ وَزِینَةࣱ وَتَفَاخُرُۢ بَیۡنَكُمۡ وَتَكَاثُرࣱ فِی ٱلۡأَمۡوَ ٰ⁠لِ وَٱلۡأَوۡلَـٰدِۖ كَمَثَلِ غَیۡثٍ أَعۡجَبَ ٱلۡكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ یَهِیجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرࣰّا ثُمَّ یَكُونُ حُطَـٰمࣰاۖ وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ عَذَابࣱ شَدِیدࣱ وَمَغۡفِرَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَ ٰ⁠نࣱۚ وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ﴾ - حسين عبدالرزاق
Mostrar todo...
1
‏مقطع صوتي من عثمان تلاف
Mostrar todo...
6.96 KB
3
__ كنت بتكلم مع صديقة قبل بعض الوقت عن سبب عدم انتشار الكتابات المفيدة بين الناس، و عزونا ذلك إلى أن الكتابات المفيدة غير ممتعة وغير سلسة، في واقع الأمر نحن لم نُعزي بالاحرى لومنا الكتابات المفيدة على كونها سلسة وغير ممتعة. بعد وقت من هذا الحديث جلستُ أفكر في أن الكتابات المفيدة ليست ملزمة بأن تكون سلسة وممتعة، هي ملزمة فقط بالافادة، اعتقد أننا مضينا شاوًا بعيدًا في التمركز حول رغباتنا للحد الذي جعلنا نطالب كل شيء بالتكيف لنا، حتى العلم. اغلب الكتابات المفيدة ثقيلة وبها قدر من السماجة، لكن هذه الكتابات هي التي تنفع حقيقة، وليمر القارئ لمراتب أعلى يجب عليه أن يعيش الملل و أن يحب الملل والتفاصيل الكثيرة وأن يتساءل عن غياب أي تفصيلة بل يبحث عنها، اللهم إلا إذا أحب أن يعيش حالة النصفية المعرفية. لا أقول هنا أن الكتابات الممتعة والسلسة غير مفيدة، ما أقوله أنه ليس علينا أن نتوقع أن تكون الكتابات المفيدة كلها ممتعة وسلسة. طبيعة العلم والمعرفة بشكل أوسع تتطلب الصبر والتركيز والاحاطة، والتدارك، وهذه وصفة تتعارض في جزءٌ كبيرٍ منها مع التسلية والامتاع، ولا يجتمع عنصرا الامتاع والفائدة إلا مع كاتب حصيف، وليس على العلماء _ بل في اغلب الاحيان لا يستطيعون_ أن يكونو أدباء. مع مرور الوقت وتطبع القارئ النهم على كثرة القراءة تراه غيَّر مفهوم:" الإمتاع" فقبلًا كان الامتاع هو الكلمات الرنانة والتشويق القصصي، أما بعد أن يوطن القارئ نفسه على الرتابة الموجودة بين صفحات الكتب القيمة يُصبح" الامتاع" هو الحصافة المملة، والتفاصيل الموغلة في التشعب، خصوصًا وإن اصابت عين الموضوع. - عصماء الدخري
Mostrar todo...
Photo unavailableShow in Telegram
احبتي المصلحون من دعاة وخطباء ومعلمين في سيرنا الى تعبيد العبيد لربهم فلننطلق من قواعد تربوية نبوية مهمة لضمان سلامة المسيرة : ١.معرفة المقامات واحترام ذوي الهيئات ومحبي الفخر [من دخل دار ابي سفيان فهو آمن....] ٢.التنازل حين يكون تأويل فعلك مشتبه [لهدمت الكعبة وبنيتها على قواعد ابراهيم...] ٣. التطلف عند الامتناع [سبقك بها عكاشة...] ٤. التبرير اللطيف عند القرار [اعطها بلالا فإنه أندى منك صوتا...] ٥.التخويف بالاخرة [وانها خزي وندامة ....]. ٦.مراعاة حال متلقي الخبر ووضوح الرؤية والا فترك الامر لمصلحة اعظم [حتى لا يقال ان محمد يقتل اصحابه...] ٧. اقتران قولك بفعلك [فحلق وحلقنا...] - عاطف بلول
Mostrar todo...
لا تصلي؟ لست في خير ولا من أهل الخير لا تقل بلى أفعل كذا وكذا. عبثًا، لست منهم، ومهما بذلت لن تكون منهم، ومهما عظم فعلك فأثره لا يكاد يُرى، وستظل هناك حلقة فارغة لا تُملَأ إلا بالصلاة. {{فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}} - منتصر زكانة
Mostrar todo...
من حسن الأدب ألا تغالب أحدا على كلامه، وإذا سئل غيرك فلا تجب عنه، وإذا حدث بحديث فلا تنازعه إياه، ولا تقتحم عليه فيه، ولا تره أنك تعلمه، وإذا كلمت صاحبك فأخذته حجتك فحسن مخرج ذلك عليه ولا تظهر الظفر به، وتعلم حسن الاستماع، كما تعلم حسن الكلام. . ابن عبد ربه ـ العقد الفريد.
Mostrar todo...