أطفالنا 🌱

الحربُ كبّرتِ الطّفولة كلّها وعيٌ تجلّى.. والنّفوس عليـّةْ يادافعًا.. يا مانعًا.. يا حافظًا ولطائفُ الله العليّ خفيّـةْ يدعونَكَ اللهمَّ؛ غضٌّ قلبهم يرجون غزّةَ بالرّخاءِ هنيّـةْ بالصّبرِ والإيمانِ يقوى عزمهم وبدَت بهِ أرواحهم مرضيّـةْ ياربِّ أمّـن روعهم في رحمةٍ هذي بلادٌ بالصّـغارِ أبيّةْ جُمان

الأسرة والآخرة.. ‏حضور الآخرة داخل الأسرة يعطي الحياة طعم القناعة والرضا،ويساعد في حل أغلب المشاكل الحياتية،ويضع كل شيء في مكانه الصحيح.. ‏مانسمعه اليوم من مشاكل أسرية أحد أسبابه المهمة:الركون إلى الدنيا،وخفوت جذوة الآخرة في القلب.. ‏فتذاكروا مسيرة الإنسان حتى النزول في الجنان.. د.علي الشبيلي

الرجال والنساء الصالحون العارفون بربّهم، الذين لم يتزوجوا لمجرد الوطر الذي جُبل عليه الإنسان، بل لعلمهم أن الزواج سنة شرعية، سنة الأنبياء والسلف.. الذين اختاروا الزواج "متعبّدين لله" باختيارهم هذا.. الذين اختاروا الزواج رغمًا عن هذا الزمن العصيب المليء بالفتن، والذي يعلمون أنه سيعقبه زمن أصعب حينما يكبر أبناؤهم.. الذين يعلمون أن الفتن هذه قد بدأت منذ عهد الصحابة رضي الله عنهم ولن تنتهي حتى تقوم الساعة، فيعلمون أنه لن يأتي زمان نقيّ من الفتن تكون التربية فيه سهلة، فبادروا للزواج وما تأخروا.. الذين ما اختاروا الزواج إلا وهم يعلمون ما الذي ينتظرهم هم وأبناؤهم من فتن، ولكنهم على يقين أن الله معهم، وأن الله كافيهم، وأنه حسبهم ونعم الوكيل! الذين علموا وعمِلوا.. الذين أحسنوا الظن بربهم.. الذين يعلمون أنهم مكلّفون بالبذل والسعي، وأن النتائج ليست بأيديهم، وأن كل ما قدره الله بعد ذلك هو وفق حكمته، ويستمرون بالبذل والسعي حتى يلقوا الله.. الذين يملؤون أرصدتهم بالعلم النافع والأعمال الصالحة ويستكثرون منها أيما استكثار، ويسارعون إليها أيما مسارعة، ويتضرعون لله أن يوفقهم لها وأن يعينهم عليها وأن يتقبلها منهم، لعلمهم أن الله سينجيهم بها من كل فتنة مهما كانت، فإن الله لا يضيع عباده، وإنه ليكرمهم بالعصمة والنجاة وقت الفتن.. هؤلاء الذين ما زادتهم الفتن إلا إحسان ظن بالله وإيمانا وعملا! وما هزت قلوبهم ولا أقعدتهم! يتذكرون نبيهم صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم، وما أنزل الله فيهم: ﴿الَّذينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَد جَمَعوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزادَهُم إيمانًا وَقالوا حَسبُنَا اللَّهُ وَنِعمَ الوَكيلُ﴾ وقد كان الله عند ظنهم الحسن به! وقد كفاهم وأكرمهم! الذين يتذكرون قول موسى عليه السلام في كربه، لما تراءى الجمعان، وقال أصحاب موسى: ﴿إِنّا لَمُدرَكونَ﴾! فقال: ﴿كَلّا إِنَّ مَعِيَ رَبّي سَيَهدينِ﴾! ونعم والله، قد هداه سبحانه وبحمده، وكان عند ظنه الحسن به! أولئك.. أولئك المتخذين من القرآن والسنة سُرُجًا يستنيرون بها في حلَك الظلام! أولئك الله لن يخذلهم! لن يخذلهم! لن يخذلهم! اللهم فاجعلنا منهم!

✍ تشريف الإسلام للمرأة وتكريمه لها . 📍الفتوى رقم (١١٠٩٠): السؤال: بعض الناس يقولون: إن النساء ناقصات عقل ودين وميراث وشهادة. والبعض يقول: إن الله ساوى بينهم في الثواب والعقاب. فما رأيكم: هل هن ناقصات في شريعة سيد الخلق أم لا؟ الجواب: الشريعة الإسلامية قد جاءت بتكريم المرأة، والرفع من شأنها، وإحلالها المكان اللائق بها، رعاية لها، وحفظا لكرامتها، فأوجبت على وليها وزوجها الإنفاق عليها، وحسن كفالتها، ورعاية أمرها، ومعاشرتها المعاشرة الحسنة، قال تعالى: {وعاشروهن بالمعروف} وثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي » وأعطى الإسلام للمرأة ما يناسبها من جميع الحقوق والتصرفات الشرعية، {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم} من مختلف أنواع المعاملات: من البيع والشراء والصلح والوكالة والعارية والوديعة.. إلخ. وأوجب عليها ما يناسبها من العبادات والتكاليف، مثل ما على الرجل من الطهارة والصلاة والزكاة والصيام والحج، ونحوها من العبادات الشرعية. ولكن الشريعة جعلت للمرأة في الميراث نصف ما للرجل؛ لأنها ليست مكلفة بالنفقة على نفسها ولا بيتها ولا أولادها، وإنما المكلف بذلك الرجل. كما إن الرجل تعتريه النوائب في الضيافة والعقل والصلح على الأموال ونحو ذلك. كما إن شهادة المرأتين تعدل شهادة رجل واحد في بعض المواضع؛ لأن المرأة يعتريها النسيان أكثر بسبب ما ركب في جبلتها بما يعتريها من العادة الشهرية والحمل والوضع وتربية الأولاد، كل ذلك قد يشغل بالها وينسيها ما كانت تذكره؛ ولذلك دلت الأدلة الشرعية على أن تتحمل أختها معها الشهادة؛ ليكون ذلك أضبط لها، وأحكم لأدائها، على أن هناك من الأمور الخاصة بالنساء ما يكفي فيها شهادة المرأة الواحدة، كمعرفة الرضاع، وعيوب النكاح ونحوها. والمرأة مساوية للرجل في الأجر، والإثابة على الإيمان والعمل الصالح، وبالاستمتاع بالحياة الطيبة في الدار الدنيا، والأجر العظيم في الدار الآخرة، قال تعالى: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} فبذلك يعرف أن المرأة لها حقوق وعليها واجبات، كما إن الرجل له حقوق وعليه واجبات، وهناك أمور تناسب الرجال، جعلها الله سبحانه منوطة بالرجال، كما إن هناك أمورا تلائم المرأة جعلها الله منوطة بالنساء. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ 📚رَابِطُ قَنَاةِ فَتَاوَى اللَّجْنَة الدَّائِمَة لِلإِفْتَاء📚 https://t.me/allajnat_alddayima 🔹للاستفسارات والمقترحات 🔹 @allajnat_alddayima11Bot

نظم لطيف لمحاضرة الشيخ عبدالرزاق البدر -حفظه الله-: «أصول وقواعد في تربية الأولاد». روابط المحاضرة كاملة: الجزء 1 / https://youtu.be/2DGe9fCc9Mw?si=oyURdLQAdF1w-MM- الجزء 2 / https://youtu.be/RG_R-jeQ3PQ?si=JCN-NHQZVUW_aBFP تلخيص المحاضرة: https://t.me/Fw_bdr/6032

نظم لطيف لمحاضرة الشيخ عبدالرزاق البدر -حفظه الله-: «أصول وقواعد في تربية الأولاد» رابط المحاضرة كاملة: https://youtu.be/2DGe9fCc9Mw?si=EZkZnjOHGg0Hn3YL

عندما تنظر لأطفالك وتراهم بخير وعافية، تذكر أطفالًا مسلمين تمزقوا أشلاءً، وأطفالًا مسلمين ترعد فرائصهم لما رأوا من أهوال، تذكرهم وتذكر آباءهم وأمهاتهم وأهليهم الأبرياء، لا تنسَهم من دعاء. وواجبك أن تستغلّ هذه الأحداث للغرس الإيماني، أن تربّي رعيّتك على عقيدة سليمة يعلمون بها أن الأقصى وفلسطين للمسلمين، وأن اليهود محتلون غاصبون مجرمون، ربِّهم أن الآخرة للمؤمنين ولو لم يروا نعيما في الدنيا قط، اجعل آيات وأحاديث أجر المؤمن على البلاء حاضرةً معك، حدّثهم عن أسماء الله وصفاته، حدثهم عن أعمال القلوب، حدثهم أن إقامة الدين هو شرط النصر، وأن تأخير النصر إما لعدم إقامة الدين، أو لحكمة يعلمها العليم الخبير، ربهم أن يقولوا "رضينا بالله ربا" بقلوب موقنة مطمئنة، تعلم معنى الرضا عن ربها، وتعمل بما يوجبه ذلك الرضا عليها. لديك واجب تربوي في هذه المحنة، لا أن تتفرج في الأخبار وحسب، بل واجبك كبير، وعليك الكثير!

اللهم إن القلب المؤمن ليتفطر لما يرى ويسمع من مُصاب إخوته، اللهم أهلنا في غزة، اللهم كل عبد مسلم في كل مكان في الأرض، علمنا حاله أم لم نعلمه، اللهم أطفال المسلمين في كل مكان، اللهم رجالهم ونساءهم وشيوخهم، اللهم إنا نستودعهم عندك وأنت أرحم الراحمين، اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل، اللهم رُدّ المسلمين إليك ردا جميلا، اللهم نصرك، أنت نعم المولى ونعم النصير.