رَحَمات

قال أبو الدرداء رضي الله عنه: ما تصدق رجل بصدقة أفضل من موعظة يعظ بها جماعة فيتفرقون وقد نفعهم الله بها.

الكهف والصلاة على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والدعاء لأنفسكم والمسلميم والمسلمات يا كرام.

وَلَىِٕن مُّتُّمۡ أَوۡ قُتِلۡتُمۡ لَإِلَى ٱللَّهِ تُحۡشَرُونَ

اقرؤوا هذا يا رعاكم الله.. حتى لا يتسلل الشيطان إلى قلب أحدكم الحمد لله على كل حال

مِن نصرة المسلمين والتضامن معهم أن تسمع عن مصابهم ولا تشيح النظر عنه وتتجاهله وتُكمِل في تمام يومك كأن شيئًا لم يكن.. ففي رؤيته مشاركةٌ لشعورهم ودافعٌ للدعاء لهم ولو أدخل في قلبك الحزن أو الخوف، وفيه إيقاظٌ لنفسك من غفلة الدنيا وترفها وتذكيرٌ بحقيقة الحال ويوم المعَاد وفجيعة الكوارث والمنايا؛ الزلزال الحاصل في تركيا وما حولها كارثة مرعبة تدمى لها القلوب وتذهَل فيها الأعين، دعواتكم لإخوانكم المسلمين وأهالينا، اللهمّ آمِن روعهم وروعنا والطف بهم واربط على قلوبهم يارب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله.

لا حول ولا قوة إلا بالله 💔 دعواتكم لعمر وأهله، ولجميع المصابين ..

الهزّات الأرضيّة تعود مجددًا.. لا تكفّوا عن الدعاء، يا ربّ لطفك بعبادك ياربّ..

عايز قلبي ينصلح... دلوقت عايز حالي يتغير... دلوقت عايز أتوقف عن كل عاداتي وسلوكياتي السيئة... دلوقت يا صاحبي، مفيش حاجة اسمها دلوقت غير التوبة.. استعجالك هو سبب إخفاقك، خطواتك السريعة غير ثابتة.. علشان كدا بتقرأ قرآن بالنهار وتختلي بحرمات الله بالليل.. افهم أن التوبة وإصلاح القلب مش واجب مدرسي ولا شهادة بتحققها، دول مهمات عمرية بتفضل معاك طول عمرك وكل يوم بتجاهد نفسك عليهم.. التعجل محرقة، يحرق لك عمرك ووقتك ونفسيتك وعزمك وهمتك.. اثبت، اثبت، فمن ثبت نبت، واصبر على فسيلتك حتى تنبت وتزهر... اصبر، مشاكل وعادات بقالك فيها سنين مش هتتعالج في يومين! لازم تستعين بالله وتصبر، مفيش حل تاني..

"الله سُبحانه وتعالى إذا أحبَّك، وقبلك عِنده، وأراد أن يُوضع لك القبول في الأرض؛ فلا يُمكن لأحدٍ أن يأتي فيضع حاجزًا بين قلوب الناس وبين أن يحبُّوك. فأحسِن فيما بينك وبين الله، واعلم أن لله جنود يخلقها من المشاعر في قلوب الناس تجاهك، أنت لا تتحكم فيها..أنت تبذل الأسباب، فتكون رجُلًا حَسن الخُلق، ثُم بعد ذلك ما يُخلق لك من مشاعر في قلوب الناس فهذه من عند الله سبحانه وتعالى🫂💛". [ش. أحمد السيد | أنوار الأنبياء ٩]

من زعم أنَّ بلاءه فوق عافيته؛ فقد كذَب نفسه وربَّه. إنْ هي إلَّا ساعة تعبٍ وساعات راحةٍ، وإنَّ لطف اللَّـه لغالبٌ. لكنَّ سنَّة ربِّنا في البلايا جاريةٌ؛ من فرَّغ وجهه لها؛ عظُم شعوره بها. لا يُحمِّل الرَّحمن عباده فوق طاقاتهم قدَرًا؛ كما لا يكلِّفهم بما لا يستطيعون شرعًا. "لا تجتمع في بلاءٍ شدَّةٌ ومدَّةٌ؛ إن يشتدَّ لم يمتدَّ، وإن يمتدَّ لم يشتدَّ"؛ لا يشهد لها إلَّا الشَّاكرون. قلت قديمًا: أيُّها المسرفون في الشَّكوى والأنين؛ إذا صدَّقناكم؛ كذَّبنا ربَّ العالمين. لا استخفافًا بمحنكم وفتنكم؛ لكنَّ اللَّـه حدَّثنا أنَّ رأفته أبلغ، ورحمته أسبغ. ادَّخروا لضيق البلاء نفقةً من سعة العافية، زاحموا همومكم. إنَّ اللَّه أقرب لمن ابتلاه ممَّن عافاه؛ أفلح فقهاء البلاء. الشيخ حمزة أبو زهرة.