نِيـنٰ حَـمد
مُجرده مِـن الإستِنسَاخ. -لِـلضَرورة فَقط || @nin7m
Mostrar más669
Suscriptores
+124 horas
-17 días
-730 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
لستُ مُميزَه كثيرًا، إنهَا مُجرد وَحمه كبيرَه مرسُومه بدقّه على جسدي، معَ القَليل مِن التدرجَات في شَعري المُتناقض الذي يطوَل ويُطيل تَعبي معَه، رمشَ عينِي ينَام كجُفني ويَقف بَارزًا أحيانًا، أنَام كثيرًا ولَكن الذُبول في عينَاي خُلقت بِه هكذَا، أُفضل القهوَة وكُل مَا يتقمَّص لونهَا؛ كعينَاي مثلًا
لطالمَا كُنت في عينِ نَفسي جَميلة بعيوبِي البَارزه، بجبينِي الوَاسع وابتسَامتي المَحدوده وهشَاشة بشرتِي، كلهَا كانَت جميلةً معِي حتى أصبحتُ أراهَا جميلةً في العَامة، الحَمدلله الذي يَزرعُ فينَا الرّضى فتجِد المَارةَ يبتسِمون للقبُول المُتناثر عَلى وَجهك..
أغلَقتُ باب غُرفتي عندمَا لَم يَسعني أَن أحكُم دموعي كي لَا يرَاها أحد، تحدّثت بصوتٍ واحد بينمَا هُناك ألف صوت بداخلِي يتبَاكى، تمسَّكتُ برغبَة وَاحدة بينمَا كل شَيء أقوى منّي وأحيانًا لَم أكن أُفلح في تحقيقهَا، سمَعت العِبر كثيرًا لكنهَا لَم تُقنعني إلا في مراتٍ معدوده، كسرتُ حوَاجز لَم أرى نَفسي يومًا أجتازُها، اخترتُ نَفسي كثيرًا فمَن ذا الذِي يُمكن أن يكونَ أغلى منها؟ ولَكن عذّبتُها من غلَاوتها الشديدَة، أنَا لازِلت أنضجُ ممَا أبديتهُ بكثِير ولَكن لا مَانع لِي أَن أرتدي قنَاع التّجربة الأولى بدُون أحكامٍ مُسبقه، حتى وأنا أعرفُ النّهايات من بدايتِها..
يقولونَ انّهم يأكلونَ الفراشات، لكن لم ينتبهوا أنهَا ستبَات في أمعَائهم جُثثًا.
حتى القهوَه التِي تُحبهَا، وتصنعهَا بحُب، وتشربهَا بحُب، وتتحدث عنهَا بحُب، وتشُم رائحتهَا بخَالص الحُب والمُتعه..
معَ الوَقت ستُرهق شهيّتك وتُشعرك بقبضَات وعصرَات في القَلب قد تَخنقك بحُزن.
بالنسبَة لي النّوم ولا شَيء سوَى النّوم،
والمُشكلة أنّ حتى النّوم أهربُ منه أحيانًا.
مُشكلتي أنّي أعرفُ النِّهاية كيف ستَبدو من البدَاية، فتَجدني أُقدّس حدسِي الغَريب وأتركُ الأمور في المُنتصف.
تدّعي الهرُوب والإنفصَال عن العَالم،
بينمَا لا خصمَ لكَ سوى نَفسك التي تَحملها مَعك قُصرًا حيثمَا كُنت.
تعطّري قَبل النوم، ومَارسي طقوس الوحدَة بعنَايتك بشعرك، وارسُمي خَط الشفَاه وحدديه بدقّه، وارفعِي رموشك لتبرُز عينَاك، أنتِ الأحق بنَفسك.
العَجز عن الرّفض مُصيبة، أنتَ تعني أنك موجود ولكن لا أحَد يلاحظك حتى أنتَ لا تُلاحظ، لا تُقبل برأيك، لا تختار، لا تطالب، أنت تُيسّر حسب مَا يناسبهم وليس مَا يُناسبك، ثم تدّعي الحرية لأنّك تمتلك حسَاب إلكتروني لا أحد يَعرف رقمه السري سوَاك!
حماقه.
وَجدتُني أنتظِره على نَافذة البَيت
أكتُب رسالةً ورقيه ويُقال أنهَا تذهَب مُحملةً بالمشَاعر أكثَر من رسَائل البريد الإلكتروني،
ولكن
كلمَا كتبت حرفًا تلَعثمتُ في الأخَر ومزّقت الورقة بالكامل
وكلمَا وجدتُ كلامًا مُناسبًا خَذلني السَّطر الذي يَليه
تُرى هل أنَا مُشتته لهذَا الحد؟ أم أنّ إنتظارك بَات سخيفًا لا يستَحق هذا القدر من الحروف المُتداخله؟
ويَرقص الشّوق هكذَا بداخلِي بينما كل شَيءٍ فيّا يبكي.