⺌ Blue Night ⺌

‏لا يقينيّة دون قدرٍ من الغيبيّة، وإنما تدار المخاوف الظنيّة بـ"اللهم دبّرني فإني لا أحسن التدبير".

كنت ولا أزال أرى أن مفتاح إنجاز المهمات الصعبة هو: ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون ! نبقى كثيراً مترددين في تيه التثاقل وتأنيب الضمير وحمل الهم وضوائق تراكم الأعمال، وليس بيننا وبين تحصيل المطالب -بعد توفيق الله- سوى المصابرة الأولى على مُرِّ البدايات ..

أعتقد أننا بمرور الوقت نكتسب صفات الأشياء التي نحبها، أي أنك عندما تُحب شجرة ستنمو لك أغصانٌ رقيقة، وعندما تُحب السماء ستصبح واسع البال رحبًا، وعندما تُحب منزلًا ستصبح دافئًا وآمنًا، وعندما تُحب من يُحبك ستُحب كل شيء

كانت تمنح الطمأنينه لمن تُحب ويدّاها ترتجفان .

حتى ولو كان التلميح واضحًا كوضوح الشمس ‏إلا إني دائماً أختار ألَّا أفهم حتى ينطق بها ‏بصريح العبارة .. أحبّ كل شعور -شجاع- ‏و كل شيءٍ ينطقه اللسان بوضوح وقعه ألذّ.

سيدهشك الزمن حين يُثبت لك صدق حدسك الأول وشعورك الذي تجاهلته وحاولت كتم صوته، ستخبرك الأيام أن حدسك لا يُخطئ، وأن شعورك هذا ما وجد عبثًا، هذه طريقة جسدك لإخبارك بأن هناك خطأ ما، لا تجازف بتجاهله.

شفت يوم انك تبدأ تعرف متى تحط نقطه بدال الفاصلة ومتى تجف ومتى تهطل وتعرف متى تحضر ومتى تضرب الباب. ‏هنا تبدأ الأشياء تاخذ مكانها الصحيح.

بداخل كل شخصية انطوائية وهادئة شخصية ثانية اجتماعية ومرحة، لكنها ما تطلع الا مع اللي ترتاح لهم يعني الموضوع ما عمره كان انعزال او غلق على الذات -بل مسألة انتقاء- ولما يختارك بتكتشف انه اكبر ثرثار على وجه الأرض ولكن رجاء حاول تُنصت لثرثرته، لأنه نادر يرتاح لأحد.

مثلاً أن تشرق أنت على فؤادي والشمس للأخرين .

عن الحُب المطلوب : أبصرّ نقاطي السوداء فوضعها شاماتٍ على وجهه .