وهم النسوية.
قناة تهتم بالفكر النسوي بشكل خاص، يتخللها بعض الفوائد العقدية والفكرية..
Mostrar más6 166
Suscriptores
+324 horas
-27 días
+1830 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
#آداب_غائبة
الآداب هي مجمل ما توارثته وعرفته البشرية من أخلاق وأقوال حسنة، وقد أتى الإسلام رافعا من شأنها، معززا للحسن منها، فقال صلى الله عليه وسلم:"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وفي رواية"صالح الأخلاق".
وفي الإسلام تعددت أنواع الآداب لتشمل كل جوانب حياة المسلم، فهذا دين الكمال.
وهناك أدب عظيم أخذت المادية الصاعدة تغيبه عن الأنظار، وتزيحه العولمة لأقصى زاوية في فكر الإنسان، وتخفيه عن الشعور والحضور يوميات الإنسان المعاصر، هذا الأدب الغائب عن وأقع الكثير، والحاضر في ديننا بحظ كبير هو( أدب النعمة).
فكما أن العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال، فكذلك النعمة اسم جامع لكل ما تفضل الله به على العبد ظاهرا وباطنا من النعم التي تعد ولا تحصى، وهذه النعم ورد الشرع بعدة آداب لابد منها للتعامل مع النعمة بها، ومنها:
*شكر المنعم وهو الله سبحانه وتعالى عليها، فهذا مدد زيادتها واستمرارها.
*إحسان جوار النعمة، وذلك؛ بالمحافظة عليها، وإكرامها عن الامتهان.
* العودة بالزيادة منها، أو البعض منها على من حرم منها، أو به فقر أو حاجة إليها؛ والعودة بذلك لا تكون مادية فقط؛ فهناك من وهبه الله لطف العبارة فيضمد بها جرحا نازفا في قلب أحدهم، وهناك من وهبه الله الأسلوب الحسن فيهدي ضالا بأمر الله، وهناك من أتاه الله خُلق جميل فيكون قدوة بقوله وفعله لحائر أو متردد أو منحرف.... .
* الرضا بالقدر الموهوب منها للعبد، والعمل بذلك القدر، وعدم التسخط والاعتراض على قسمة الله" نحن قسمنا بينهم معيشتهم..".
* أن للنعمة زكاة لابد من أدائها كما للمال زكاة، وزكاتها؛ البذل، والعمل، والإحسان، والرفق، والحمد.
* اليقين أنه كما يتفاضل الإيمان في قلوب المؤمنين، فكذلك النعم تتفاضل، ومن أدرك ذلك، أدرك حكمة الله في خلقه.
* أن تكون تلك النعمة بابا للرضا، لا بابا للسخط، وأن طلب الزيادة ورد به الشرع بطرق منضبطة.
* أن أعظم النعم توحيد الله، والبراءة من الشرك، وهذا مفتاح النجاة، وباب السعادة، ورتبة الفوز في الآخرة.
* أن النعم قد تتحول لنقمة على العبد، إن بدل دينه، أو تهاون بأمر ربه، أو أذى عباده، أو ترك القيام بواجباته، أو انساق لهواه وشهواته، فهنا يغير الله الحال لقيام العبد بمسببات ذلك " إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
* أن لا يجعل العبد نعم الله عليه موطنا للمقارنات، والجدال، والسخط، فيتسأل لماذا أعطي فلانا كذا؟ ولماذا آل فلان معهم كذا؟، وهذا الباب عظيم في حق النساء اليوم التي خضعن في لذة العيش لمقياس المشاهير وأصحاب التصوير المزيف أو المدعوم فتحتقر نعم الله عليها لما تراه لديهم، وتقلب حياتها جحيما للرغبة في الندية معهم، وتخلق في أسرتها جحيما بالمطالب للظهور مثلهم، وغاب عنها أن هناك نماذج أحق بالمنافسة في طلب العلم، وريادة الحلقات، وقراءة الكتب، ونفع الناس، والدعوة إلى الله، والقيام على أسرتها، والانشغال بعبادة ربها، وأنها خلقت للدعة واللطف والهدوء، ولم تخلق للشهرة، وواجهة التصوير، والظهور، وأن ظهورها المطلوب منها أثرا يطلبه المجتمع منها في صلاح ذرية، أو حفظ زوج، أو إحسان لقرابة، أو بركة في جوار.
* أن من أدب النعمة أن يفرق بين ما يظهر منها، وما يظمر، فليس كل نعمة تذاع وتشهر، ولا كل نعمة تدفن وتصغر، فهناك نعم حقها الظهور، كمن آتاه الله علما بالنفع به، أو أسلوبا للنصح ببذله، أو مالا بالإنفاق منه.
وهناك نعم تصان وتحفظ؛ ككماليات الحياة التي لا ينتفع الناس بإظهارها، ولا خير متعدي في إبرازها، ونعمة الرفق الأسري، ونعمة تحقق الأهداف الشخصية، فهذا تفضل من الله على عباده ليبلوه أيشكر أم يكفر، وليست مباهاة تظهر وتشهر.
هذا والله أعلم، وأجل وأحكم.
كتبته/ د.مشاعل آل عايش.
👍 8
#وقفة
#العزوف_عن_الزواج
أصبحت ظاهرة العزوف عن الزواج ظاهرة عالمية تعاني منها جميع المجتمعات الشرقية والغربية، ولكل مجتمع أسبابه المؤدية لذلك.
وما يهمنا هنا المجتمعات الإسلامية ولعل من أسباب ذلك:
*غلاء المهور
*أزدياد عدد البطالة بين الرجال
* عدم القدرة على مواكبة التطورات المادية
*كثرة مطالب الحياة المعاصرة
*قلة الوعي الزوجي بين الطرفين.
*النظر للزواج من ناحية مادية فقط.
*رسم صورة مثالية لكل طرف من قبل الآخر.
*اصطحاب مبدأ الندية في العلاقة الزوجية.
*التأثر بيوميات المشاهير، واتخاذها نموذج حياة مثالي.
وللخروج أو التخفيف من هذه الأسباب فإن من طرق العلاج.
*إلزام كل طرف من الزوجين بالحصول على دورة في العلاقات الزوجية من مراكز موثوقة علما ودينا وفكرا، وتكون مجانية بحيث لا تثقل كاهل الزوجين، أو تصبح فرصة دخل لتلك المراكز مع تغييب الهدف الأساسي.
* بث الوعي الديني والاجتماعي بين جميع شرائح المجتمع بأهمية الزواج.
* تخفيف قيمة المهور حسب ظروف العصر الراهنة.
* تخفيف تكاليف الزواج والتحذير من المباهاة والفخر والخيلاء، والشهرة.
* نشر قصص التجارب الزوجية الناجحة واعتبار الفاشلة حالات فردية لا تعمم.
* نشر الوعي في جميع المؤسسات بأهمية الزواج، وبركة ذلك على الفرد والمجتمع.
* وضع امتيازات للمتزوجين في جميع مؤسسات المجتمع لدعمهم.
* محاربة الأفكار الدخيلة على المجتمع المنادية بالفردية والذاتية، وتهميش الأسرة.
* وضع تخفيضات خاصة بالمتزوجين تستهدف متطلبات الأسرة الضرورية، وتسهل الحصول عليها.
* دراسة أسباب الطلاق والخلع في كل مجتمع والتكاتف على معالجتها للتخفيف من تلك الحالات بالطرق الشرعية والنظامية التي تضمن صلاح النسيج الاجتماعي.
كتبته/ د.مشاعل آل عايش..
👍 11
سئل شيخ الإسلام : في رجل تزوج امرأة من إحدى عشرة سنة وأحسنت العشرة معه
ثم في هذا الزمان تأبى العشرة معه وتناشزه فما يجب ؟
قال رحمه الله : لا يحل لها أن تنشز عنه ولا تمنع نفسها
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم [ ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى تصبح ]
فإذا أصرت على النشوز فله أن يضربها
وإذا كانت المرأى لا تقوم بما يجب عليها للرجل فليس له عليها أن يطلقها ويعطيها الصداق !
بل هي التي تفتدي نفسها منه ، فتبذل له ليفارقها
كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم امراة ثابت بن قيس بن شماس
وإذا كان معسراً في الصداق لم تجب مطالبته بإجماع المسلمين ..
[ الكبرى 3 / 335 ]
👍 7
[٢١/٢، ٣:٣٩ ص] الشيخ:عبدالله بن مانع✨📚📖🕓: ياشيخ شكر الله لك
ما هو ضابط ما يجوز كشفه من الجسم للمرأة أمام المرأة؟
[٢١/٢، ٣:٣٩ ص] الشيخ:عبدالله بن مانع✨📚📖🕓: قد قال الله جل وعلا (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن... إلى قوله أو نسائهن.. ) أخرج أحمد وابن سعد وصححه الضياء المقدسي من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن ابن أسامه بن زيد عن أبيه أسامه رضي الله عنه قال:» كساني رسول الله ﷺ قُبْطيّة كثيفة كانت مما أهداها دحية الكلبي، فكسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله ﷺ: «مالك لم تلبس القبطية؟ قلت: يا رسول الله كسوتها امرأتي فقال ﷺ:» مُرها فلتجعل تحتها غِلالة إني أخاف أن تصف حجم عظامها «والحديث حسن - إن شاء الله - وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو حسن الحديث ما لم يخالف أو يأت بما يستنكر وقد جاء عند البيهقي (٢/٢٣٤-٢٣٥) عن عبد الله بن أبي سلمة أن عمر رضي الله عنه كسا الناس القباطي ثم قال: لا تدرعها نساؤكم، فقال رجل: يا أمير المؤمنين ألبستها امرأتي فأقبلت في البيت وأدبرت فلم أره يشفُّ فقال عمر: إن لم يكن يشفُّ فإنه يصف» والحديث إسناده إلى عبد الله بن أبي سلمة حسن وعبد الله ثقة غير أنه لم يدرك عمر فهو مرسل صحيح وهو شاهد لحديث عبد الله بن محمد بن عقيل، فالآية والحديث يفيدان أنه لا يجوز للمرأة لبس الملابس الضيقة أو الشفافة أو القصيرة أمام النساء بما في ذلك الخدم والمحارم إلا للزوج خاصة، والله أعلم...
وكتب ابو محمد عبدالله بن مانع الروقي.
#حقائق
على المَدى الطويل ؛ مُحمدٌ سينتصر .
[صِدَام الحضارات لصامويل هانتنجتون : ١٠٨]
Elige un Plan Diferente
Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.