Amśterdam.

•

اللهم صلِّ وسلم وبـارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجـمـعين

❤️

بفضل الله وكرمه هالحـالة تقفلت ربي لك الحمد والمنّة ! 💘 ربي لك الحمد والشكر وإن كنت لا أحصي ثناء ولا شكرا الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته مع موتانا وموتى المسلمين الله يجزاكم خير ويكتب أجركم ويجعلها في ميزان حسناتكم 💘

طيب أقول لكم شيء؟

وبخصوص الشخص -المتزوج- اللي أنتِ على علاقة معاه بس أبغى منك تحطين نفسك مكان زوجته ولو لثانية هل راح تتقبلين، ترضين؟ بلا شك، لا وبعدين بالنسبة له ولمشاعره تتوقعين إنه يحبك؟ لو يحبك قرر من ساعة ما عرفك إنه يتزوجك وهذا من سابع المستحيلات طبعًا لكن هو قاعد يستخدمك كحاجة مؤقتة..خلّص منها؟ يتركها مكانها ويرجع لزوجته وبيته ويكمل حياته مثل ما يبغى ومتى ما أحتاجك؟ عارف إنه راح يلقاك وبيرجع لك هل أنتِ راضية؟ مبسوطة؟ ولو فرضًا كنتِ تشوفين نفسك تحبينه، فهذا تعلق مو حب ثاني حاجة، ما تراودك فكرة بأن ممكن زوجته تدعي وتتحسب الله عليك؟ ما تخافين عاقبة تصرفاتك ترجع عليك بأمراض ما حسبتي لها حساب؟ وبغض النظر عن كون هالعلاقة كلها بكبرها أصلًا استغلال هو يستغلك، يستغل احتياجك للعاطفة مثل ما يبي غير أن صحتها تتدمر حياتها كلها بكبرها تتدمر على البطيئ اللوم سابقًا يقع على الأهل والوالدين بالأخص لكن الآن؟ اللوم كل اللوم يقع عليها هي لأنها في عمر ما يسمح لها تتحجج في اهمال يبرر لها تصرفاتها والإنسان يبدأ في الإصلاح ابتداءً في علاقته بربه وإقامة صلواته على الوجه الصحيح ومن ثم يبدأ في محيطه والناس اللي حوله كلمتيها وحاولتي فيها؟ يعطيك العافية وما قصرتِ ما شفتي فيه أي إستجابة؟ ابتعدي عنها ولا تغفلين عنها بالدعاء، ادعي لها كل ما ذكرتيها لأن الإنسان في عموم أمور الحياة لما يشوف الغلط يحاول يصلحه مرة، ومرتين، وثلاثة ما نفع ما فيه إستجابة ولا تغيير؟ يبتعد عنه ولا يعاود الرجوع. وأعتقد بأن كلامي هو رسالة لك قبل يكون لها وما دمتِ مدركة خطورة الفعل وعظيم عقابه؟ ماعليك خوف بإذن الله 💘

مساء الأنـوار يا أهلين الله يهديها ويصلح حالها وحالنا وجميع أحوال المسلمين يا رب متفهمة لشعورك، كونها صاحبتك تعني لك وأكيد تهمك مصلحتها قبل كل شيء ما راح أكثّر عليك الكلام خصوصًا في مثل هالمواضيع؟ لا بُد يكون موقفك حاسم، واضح، وما تعطين للتردد فرصة في إنه يغيّر موقفك أول كل شيء بيني لها مخاطر أفعالها قبل لا تكون هالمخاطر الآن، في المستقبل الإنسان ممكن ما يخاف على نفسه في الوقت الحالي لكن دائمًا يخاف يبقى على حاله، في نفس المكان في المستقبل سواءًا كانت الفترة بعد خمس، عشر سنوات وإلخ.. كونها على علاقة مع شخص ما يحلّ لها، هذا شيء وكونه متزوج شيء ثاني وهالعلاقة عمرها ما راح تصنف حالة حب لأنها ما تمت للحب في صلة أتفهم شعور الإنسان لما يكون في وحدة، أهله بعيدين ومو دارين عنه، أتفهم كون الإنسان مرات من ألم الإهمال يبحث عن أي علاقة غير صالحة لأي بني آدم ويتمسك فيها ولو كانت تضره وتدمره أتفهم كونه يلجأ لأي شخص يسد فراغ ما الممكن إنه ينسد من عاطفة غير عاطفة الوالدين لكن هل يعقل أن يختار الدمار الأبدي لنفسه؟ يرضى في حياة ما فيها ذرة حياة له؟ مهما كان حجم الألم اللي يمر فيه ومهما كانت المعاناة سالبة منه كل مسببات الحياة في روحه، لكن ما تمر عليه ساعة يسأل نفسه إلى متى؟ وهل يعقل أن كل من عاش الإهمال وحرمان الوالدين راح يتصرف نفس التصرف والفعل؟ أنا صحيح ما أختار بتاتًا نظام المقارنة بالمصائب والأوجاع لكن فعليًا في هذا الوضع ما ينفع إلا انك تذكّرينها ولو على سبيل المقارنة فيه بنات عاشوا الاسوأ والأفظع لكن حاولوا وسعوا وكملوا لأجل حياة كريمة، شريفة، مريحة وحياة البعض منهم الآن ممكن ما تكون رائعة لكن لائقة ومريحة ومليانه طمأنينة الدنيا مستمرة بكل ما فيها من آلام ومعاناة وحرمان كونك عايشتِ ألم الإهمال مسبقًا فهذا قدرك ولله الحمد على كتبته وحكمته قبل كل شيء، لكن أنتِ الآن تعايشين اهمالك لنفسك وهذا اسوأ من اهمال أهلك لك ! عارفه بأن الحال اللي أنتِ فيه الآن بسبب أهلك وبعدهم عنك لكن استمرارك بنفس الوضع والألم هو اختيارك أنتِ كلٍ وماخذ حقه من الدنيا، سواءًا كان بإهمال أو عنف أو وحدة أو فقد لكن الواعي، الراشد، ما يمشي في الضياع بوعيه ويقول هذي سواة أهلي فيني

لا، ما سبقت لي المعرفة بوحده اسمها هاجر

هالليـلة حالفة أرد على الكل والجميع لو أجلس أكتب للفجر تعويضًا عن ما سبق من الغيابات الفُجائية لا تشيلون هم، محد راح يقفل أنوار الكيريوس هالليلة غيري