أَرِيجَة | Areeja 💜🌸

الله يجبر خواطركم فردًا فردًا، و يحبكم، و يعطيكم من واسع فضله، و يبارك في أوقاتكم و أعمالكم و أموركم كلها، و يصلح أحوالكم ومع أهلكم و أصحابكم و الناس من حولكم، و يبرد أحزانكم ببرد اليقين ويرزقكم برد اليقين بعد الدعاء و يرزقكم الرضا والهدى والتقى والغنى و يزيدكم من فضله و يرحمكم في الدُّنيا و الآخرة ويسر قلوبكم بأحلام نفسكم تتحقق على خير، يرضى عن أهلكم و يحبهم و يغفرلنا و يغفرلكم، و يرزقكم رزق حلال طيب و يباركلكم فيه و يتم عليكم نعمه و يراضيكم، و يهديكم هداية ما تضلوا بعدها و يبعد عنكم الشرور و المفاسد و الفتن و يثبتكم على الإسلام والإيمان حتى تلقوه عليه ياربّ🫀💜.

[ إن الهمة مهمة ] قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله ؛ رب همة ايقظت امة . يقول العلامة ابن القيم الجوزي رحمه الله ؛ كمال كل إنسان يكون في امرين اثنين ، همة ترقيه ، وعلم يهديه . #تفسير_الفرقان

أمر عمر بن الخطاب ، أبا موسى الأشعري ، أن يرفع إليه ما أخذ وما أعطى من أموال المسلمين في أديم واحد، وكان له كاتب نصراني، فرفع إليه ذلك فعجب عمر . وقال :"إن هذا الحفيظ جاء من الشام ، هل أنت قارئ لنا كتابا في المسجد ؟" فقال أبو موسى : إنه لا يستطيع، فقال عمر :"أجنب هو ؟" فقال أبو موسى : لا بل هو نصراني. فيقول أبو موسى : فانتهرني عمر وضرب فخذي. وقال:"لا تكرموهم إذ أهانهم الله ولا تدنوهم إذ أقصاهم الله ولا تأتمنوهم إذ خونهم الله عز و جل ثم قال أخرجوه وقرأ: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم". المصادر : - أحكام أهل الذمة لابن القيم (1/ 454) - الغرر البهية في شرح منظومة البهجة الوردية - جزء 10 - صـ 226.

"‏يجبُ على المكروب الذي عَرَفَ الله بقلبه أن يتحيّن من ربِّه ساعة الفَرَج ، ويهيِّىء قلبه لتلقِّي الفرَح الذي تنقطعُ نظائره من غير الله ؛ فهو سبحانه لا يُطيل على عبده مدّة البلاء ويُؤخِّر عنه ساعة الفرَج ،ثم يأتي بفرجٍ يسير لا تنتظره النفس ولا تفرحُ به ؛ بل فرَجُهُ مقرونٌ بكرَمِه" سلطان العَرَابي

الكحل والخاتم. لعل أكثركم سمع بأن المرأة يجوز لها إظهار الخاتم والكحل عند الرجال الأجانب وأنه هو الزينة المستثناة  في قوله تعالى: ((وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا)) وهو ليس كذلك تماما. سأحاول الشرح بلغة بسيطة. عن ابن عباس، قوله: ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ) ((قال: والزينة الظاهرة: الوجه، وكحل العين، وخضاب الكفّ، والخاتم،👈🏻 فهذه تظهر في بيتها لمن دخل من الناس عليها)) هذه الرواية واضحة أن الخاتم والكحل لمن دخل بيتها فقط، يعني المحارم. ولكن هناك روايات لا توضح، لأنه يتحدث عن الزينة الباطنة تحت الثياب التي لا تظهر للأجانب، لا عن الزينة الظاهرة التي تظهر للجميع، ومعروف عندهم أن المرأة لا تخرج بخاتم وكحل كما قال مجاهد: "كانت المرأة من النساء الأولى تتخذ لكم درعها أزرارا تجعله في إصبعها تغطي به الخاتم". (صحيح رواه أبو يعلى.6989). فأخذ من هذا البعض أن المرأة يجوز لها إظهار زينتها. ولكن ابن عباس كذلك قال في تفسير : ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ)) ((قال: أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ، ويبدين عينا واحدة)) فهل الذي يقول: العين الواحدة هنا هو نفسه الذي يجيز الخاتم والخضاب والكحل؟ فدل أن الأول لمن دخل عليها من المحارم وليس للرجال خارج البيت، أما خارج البيت فرخص لها إبداء القدر الذي ترى به الطريق. فإن قلنا أن الله كان يقصد الخاتم والخضاب فعلا فآية الأحزاب تكون ناسخة لآية النور. وهذا الذي ذكرته هو كلام ابن تيمية. والشيخ الطريفي فصل في كتابه "الحجاب" أكثر.

لماذا حق الرجل في الشغل و الوظيفة ثابت و لا يحق للمرأة العمل الا برضا زوجها؟ - في المنظومة الإسلامية للزواج، الرجل مسؤول عن إعالة البيت بمن فيه على الأقل في الجوانب الأساسية من الحياة كالمسكن والملبس والمشرب وحديثا الكهرباء والغاز و الماء..وهكذا. هذا دوره بشكل أساسي دونًا عن زوجته، ولا ينبغي له بشكل من الأشكال أن يقصر فيه مع استطاعته لأجل رغبة أو هواية أخرى أقل أهمية حتى لو كان يحبها. الرجل الذي يترك زوجته و أبنائه منقوصين من الأساسيات و يبخل عليهم بالنفقة حتى يتمكن من قضاء وقت ممتع أكبر في مشاهدة المباريات و تدخين السجائر في المقهى، رجل سوء أناني باتفاق، لأنه قدم سعادته ورغبته وشهوته على مصلحة المنظومة. من الممكن أن تكون مصلحة الفرد مقدمة على مصلحة المنظومة في المجتمع الغربي، فالزواج هناك من حقه تماما أن يصرف دخله على ما يحب ويشتهي من أشياء حتى لو تافهة، و يترك زوجته تتكلف بنصف أعباء النفقة معه، و لن يلومه أحد. إنما في منظومة الزواج الإسلامية، الزواج ميثاق غليظ، وبمجرد دخولك تحت هذا الميثاق يُفرض عليك أن تهتم بالمنظومة، و لا تقصر فيها بقدر استطاعتك حتى لو أدى هذا إلى فرض بعض القيود عليك و على ما تحب. لو أن رجلا ترك عمله وذهب لينشغل بالرسم لأنه يمثل له شغفا و رغبة و تحقيقا لذاته... و قصر في واجبه في النفقة على أبنائه و أهله أيضا رجل أناني قدم رغبته و مصلحته و سعادته الشخصية على حساب مصلحة المنظومة. طيب لنفترض أنه قام بواجبه تجاه المنظومة، وكفاهم ماديا بشكل كامل، وأعطاهم من وقته جزء معقول ومن دعمه المعنوي، وأراد بعدها أن يرسم، هنا نقول نعم، لن يمنعك أحد من فعل ما تحب. الممنوع فقط هو تقديم رغباتك على واجباتك. مع الأخذ بالاعتبار وجوب كون الرسم أو غيره من الهوايات خالي من أي حرام، لأنه حينها سيخرج هذا الفعل من نطاق الهواية المباحة إلى إثم لا يجوز لأهله إعانته عليه، وإلا شاركوه في الإثم. الذي فرض على الرجل هذه المسؤولية تجاه منظومة الأسرة، فرض على المرأة أيضا مسؤولية أخرى تجاه نفس المنظومة . وهي أن تكون متواجدة في البيت ويكون هو أولويتها، احتياجات البيت المعنوية وخدمة البيت بالمعروف على حسب عادة الناس في البلد المتواجدة فيه، لو عادة الناس في بلد معين أن المرأة تغسل الملابس بيدها، فإنه يلزمها فعله مثل مثيلاتها ولا تكلف زوجها أن يأتي بغسالة حتى لو هو ميسور الحال، لو عادة الناس استخدام الغسالة فمسؤوليتها استخدام الغسالة التي يأتي بها الزوج بحكم العرف، لو العرف هو الإنسان بالخادمات فهمتها إدارة البيت حتى مع وجود من يخدم... أي أن كيفية هذه المسؤولية راجعة للعرف هو من يحددها، لكن هي في الأخير مسؤولة عن شؤون البيت بشكل أساسي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " و المرأة راعية في بيت زوجها و مسؤولة عن رعيتها" .مسؤولة بشكل أساسي كذلك عن التربية والتواجد مع أطفالها أيا كان مستواها الاجتماعي فدور الأمومة غير قابل للاستبدال، هذا دورها الأساسي في المنظومة. أن تخرج للعمل و كسب المال هذا مما هي غير مطالبة به ولن تحاسب عليه مثلما ستحاسب على مسؤولية البيت، فلا يعقل نهائيا أن تقصر في دورها الأساسي مقابل دور آخر يوجد من يقوم به عنها. طيب ماذا إن فرضنا أنها تحب العمل وترى فيه تحقيقا لذاتها و بأنه يعطيها قيمة في الحياة و و.... هنا نطبق نفس القواعد التي طبقناها على مثال الرجل المحب للرسم على المرأة الراغبة في الوظيفة، مع اختلاف واضح في كون هذه الوظيفة لا تكاد تخلو من اختلاط محرم وكونها تأخد وقت أكبر بكثير من الرسم، فسيأخذ حتما من وقتها الواجب تخصيصه تجاه المنظومة و هذا سيؤدي حتما إلى التقصير، عكس الرجل الذي يمثل عمله عمود واجباته تجاه المنظومة، فالمرأة عملها لا يعود إلا عليها هي فقط، كممارسة الرسم للرجل. اختلاف آخر مهم، وهو ان العمل يحتاج عادة طاقة كبيرة، تجعل المرأة في بيتها أقل هدوءا و صبرا بسبب تعبها طوال اليوم في العمل ثم تأتي إلى البيت لتواجه مشاكله، و أغلب الوظائف تتطلب قدرا كبيرا من التركيز و النشاط و التوتر... و هذا بدوره يؤثر بشكل سلبي للغاية على قيامها بواجبها التي أمرت به. محمود سامح - بتصرف

" صَلاةُ القيامِ في اللَّيلِ شَرفُ المؤمنِ، وهي صلاةُ الخاشِعين والقانِتين للهِ ربِّ العالَمينَ، وقد حثَّ النَّبيُّ ﷺ علَيها وبيَّن فضْلَها." عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "من قامَ بعشرِ آياتٍ لم يُكتب منَ الغافلينَ ومن قامَ بمائةِ آيةٍ كتبَ منَ القانتينَ ومن قامَ بألفِ آيةٍ كتبَ منَ المقنطرينَ " [ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد.  📚 ]

[أيامُ عُمرك لَن يطول بلاؤها، وغداً سَتنسى كل همِّ أوجَعك]🌵💛.

تأتي أيام الامتحانات، فتتعرى نفسُك أمامك، وتثبت لك أن قيامك للفجر لم يكن صعبًا كما تصورت، وأنك لن تهلك إن نمتَ أقل من 6 ساعات، وأن بإمكانك قراءة عشرات الصفحات في ليلة بينما تتكاسل عن وِردك من القرآن. تدرك أنك مفتقرٌ إلى ربك، فلا يكف لسانك عن الدعاء، ولا قلبك عن الخوف والرجاء. حينها تتبدد حججُك الواهية، وتنكشف عزيمتك السقيمة، وتدرك حقيقة نفسك المتسللة لِواذا.. لذا فلتحذر أن تصيبك فتنة أو أن يصيبك عذاب أليم

ومن تمام عفاف المرأة وتقواها ألا تغضب من حرص زوجها على حجابها وسترها .. فالرجال أعلم بنظرة الرجال ")