سَمَاْوَاْتٌ؛

"للمرة الثانية والثالثة والمليون، إياكَ، إياكَ وأن تخاف شيئًا قبل حدوثه، لا تتخيَّل، واصرِف فِكرك وخوفك عن الغيبيات فهي في عِلمِ الله، واعلم أن البلاء إذا نزل على العبد ينزل معه اللطف، فإذا تصوّرت البلاء قبل أن يقع فقد استقبلت البلاء بدون لُطفٍ وأهلكت روحك.. واجبٌ عليك أن تتيقن أن لك ربٌ قيوم لا ينام، فاطمئن به، وتوكل عليه، واستبشِر، وتفاءل بالخير".

مع أن بداية الأشياء تبدو كـ -شكة دبوس- إلا أنها لا تنسى فـ كنا قبل أن نشق مثل هذه الطرق نخاف أن يلامسنا رأس ذاك الدبوس إلا أن شكّته بسيطة للغاية على ما ستواجهه بعد هذا الحين. لا تخاف أن تمد يدك وتأخذ ما تريد الحياة ستسلبك الحياة لكن لن تعطيها لشخص يخاف. يقولون: شرط الحياة الجسارة لكن أقول: الخوف يلزم الجسارة والحب، والحياة، والموت، والغرق، والنجاة كل شيء يلزمه شيء حتي يُتّمه فلا تتردد بأن تملأ نصفك الفارغ بأي شكل.

ᰔᩚ..

‏يا ربّ وسِّع رزقي، في حفظ القرآن، وتعلمه، وتدبره، وفهم معانيه، والإتيان بأحكامه، والوقوف عند نواهيه. يا ربّ يا واسع!

🌿..

أختكم اتخرجت ي رجالة..👩🏻‍🎓

19.06.2024

كل عام وأنتم بخير ي ولاد.. الله يتقبل منكم صالح الأعمال🤍

قال ابن الجوزي: نظر الفضيل بن عياض إلى تسبيح الناس وبكائهم يوم عرفة، فقال: أرأيتم لو أن هؤلاء صاروا رجلًا يسألونه.. أكان يردهم؟ فقيل: لا، فقال: والله المغفرة عند الله أهون عن إجابة رجل لهم. وروي عن الفضيل بن عياض أنه وقف بعرفة والناس يدعون وهو يبكي بكاء الثكلى المحترقة، فلما كادت الشمس أن تسقط؛ قبض على لحيته ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: واسوأتاه منك وإن عفوت! "))