خديجة

"العِناقاتُ عُقودٌ مُبرمة"

‏صباح الخير، محد بيقولك عن روعة شعور ملاحظتك لإتقانك عملك بعد ما كنت تتعلم بالبداية كيف تتقنه.

"في كل ماهو معنوي وعميق لي لغة خاصة أتجاسر بها على فوضاي، لي حواري الذي أنفذ به إلى ضفاف آمنة، لي ايماني النابع من حدسي وشعوري، لي أُنسي وذكريات، لي طريقة تورّق غُصينات الأمل فأعيد لروحي محافل الربيع الخضراء "

بدأ الإنسان منحني الأكتاف كوردة، ‏و انتهى مستقيم الظهر كسكّين !

أُقرؤك السلام و أود أخبارك أن الشوق قد بلغ مني مابلغ، و إن حال بيننا الموت سأحملك لفترة طويلة جداً في روحي، لما وراء الأبد وبعيدًا عن النسيان وفي مقطورةٍ لا تجتمع مع التجاوز، ستبقين مثلما يبقى اسمي متعلقًا بي .

‏عاجبتني شخصيتي الجديدة، صرت مركزة على نفسي أكثر، أحس كأني لابسة سماعات عزل كل اللي هامني بهالفترة نفسي، نجاحي، تطوري، لا عاطفة ولا حياة اجتماعية ولا غيره قاعد يشغلني عن هدفي الأساسي

‏يقول معاذ الجهني : ‏"تأخذ الدنيا على خاطرها ‏كلّما وارى الثرى جثمانَ شاعرْ"

"‏وأعرف أنني رغم كل بأسٍ سأصون ميلي لليسر، وقابليّتي للمحبة، ورغبتي بأن أكون أفضل. لا أقف عند الأذى الجاهز، وأختار موضعًا يليق بي. وأنني أتعلّم من التخبّط معنىً، ويزيدني الصدّ حِلمًا، وأُقبِل على القُبح بالتعامي، وعلى الماضي بالتخطّي. تلك مكاسبي التي لا ينازعني فيها أحد."