الدعاء مفتاح الوصال
قناة تهتم بالدعاء وأسراره ، والصلوات وحكم ووصايا أهل البيت صلوات الله عليهم وأمور أخرى. تهدف الى تكامل الإنسان للوصول الى معرفة الله تعالى.
Mostrar más245
Suscriptores
Sin datos24 horas
-37 días
-630 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
٥ تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٢، ص٨٨٨ - بحارالأنوار، ج٢٠، ص١٠٣
تفسير الآية الكريمة من تفسير ( أهل البيت الروائي):
[سورة آل عمران (٣): آية ١٩٤]
رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلی رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ (١٩٤)
١- الصّادق (علیه السلام)- عَنْ صَفْوَانَ أَنَّهُ لَمَّا طَلَبَ الْمَنْصُورُ أَبَا عَبْدِ اللَّـهِ (علیه السلام) تَوَضَّأَ وَ صَلَّی ... وَ قَالَ: اللَّـهُمَّ إِنَّکَ وَعَدْتَنَا عَلَی لِسَانِ نَبِیِّکَ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) وَ وَعْدُکَ الْحَقُّ أَنَّکَ تُبَدِّلُنَا مِنْ بَعْدِ خَوْفِنَا أَمْناً اللَّـهُمَّ فَأَنْجِزْ لَنَا مَا وَعَدْتَنَا إِنَّکَ لا تُخْلِفُ الْمِیعادَ قَالَ قُلْتُ لَهُ یَا سَیِّدِی فَأَیْنَ وَعْدُ اللَّـهِ لَکُمْ فَقَالَ (علیه السلام) قَوْلُ اللَّـهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَعَدَ اللهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحات لَیَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِی الْأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذینَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَیُمَکِّنَنَّ لَهُمْ دینَهُمُ الَّذِی ارْتَضی لَهُمْ وَ لَیُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً یَعْبُدُونَنی لا یُشْرِکُونَ بی شَیْئاً وَ مَنْ کَفَرَ بَعْدَ ذلِکَ فَأُولئِکَ هُمُ الْفاسِقُون.
[تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٢، ص٨٨٦ - بحارالأنوار، ج٥١، ص٦٤]
١
٢- الصّادق (علیه السلام)- إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُوَدِّعَ الْحُسَیْنَبْنَعَلِیٍّ (علیه السلام) فَقُل ... اللَّـهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً تَنْصُرُ بِهِ دِینَکَ وَ تَقْتُلُ بِهِ عَدُوَّکَ وَ تُبِیرُ بِهِ مَنْ نَصَبَ حَرْباً لِآلِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) فَإِنَّکَ وَعَدْتَهُ ذَلِکَ وَ أَنْتَ لا تُخْلِفُ الْمِیعاد.
[تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٢، ص٨٨٦ - بحارالأنوار، ج٩٨، ص٢٨٢/ بحارالأنوار، ج٩٨، ص٢٥٤/ بحارالأنوار، ج٩٩، ص١٦٠]
٢
٣- العسکری (علیه السلام)- قُنُوتُ الْإِمَامِ مَوْلَانَا الزَّکِیِّ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِبْنِعَلِیٍّالرِّضَا (علیه السلام) ... َ اللَّـهُمَّ اقْصِمِ الْجَبَّارِینَ وَ أَبِرِ الْمُفْتَرِینَ وَ أید{أَبِدِ} الْأَفَّاکِینَ الَّذِینَ إِذَا تُتْلَی عَلَیْهِمْ آیَاتُ الرَّحْمَنِ قَالُوا أَسَاطِیرُ الْأَوَّلِینَ وَ أَنْجِزْ لِی وَعْدَکَ إِنَّکَ لا تُخْلِفُ الْمِیعادَ.
[تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٢، ص٨٨٦ - بحارالأنوار، ج٨٢، ص٢٢٨/ بحارالأنوار، ج٨٣، ص٧٢/ بحارالأنوار، ج٨٨، ص٢٢/ بحارالأنوار، ج٩١، ص١٢٨]
٣
٤- الصّادق (علیه السلام)- اللهُمَّ إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِیاً یُنادِی لِلْإِیمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّکُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ کَفِّرْ عَنَّا سَیِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلی رُسُلِکَ وَ لا تُخْزِنا یَوْمَ الْقِیامَةِ إِنَّکَ لا تُخْلِفُ الْمِیعادَ فَإِنَّا یَا رَبَّنَا بِمَنِّکَ وَ لُطْفِکَ أَجَبْنَا دَاعِیَکَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ وَ صَدَّقْنَاهُ وَ صَدَّقْنَا مَوْلَی الْمُؤْمِنِینَ وَ کَفَرْنَا بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ فَوَلِّنَا مَا تَوَلَّیْنَا وَ احْشُرْنَا مَعَ أَئِمَّتِنَا فَإِنَّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ وَ لَهُمْ مُسَلِّمُونَ آمَنَّا بِسِرِّهِمْ وَ عَلَانِیَتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ وَ حَیِّهِمْ وَ مَیِّتِهِمْ وَ رَضِینَا بِهِمْ أَئِمَّةً وَ قَادَةً وَ سَادَةً وَ حَسْبُنَا بِهِمْ بَیْنَنَا وَ بَیْنَ اللَّـهِ دُونَ خَلْقِهِ لَا نَبْتَغِی بِهِمْ بَدَلًا وَ لَا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَلِیجَةً وَ بَرِئْتُ إِلَی اللَّـهِ مِنْ کُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ وَ کَفَرْنَا بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ الْأَوْثَانِ الْأَرْبَعَةِ وَ أَشْیَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ وَ کُلِّ مَنْ وَالَاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلَی آخِرِه.
[تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٢، ص٨٨٦ - بحارالأنوار، ج٩٥، ص٢٩٨]
٤
٥- الرّسول (صلی الله علیه و آله)- فَنَظَرَ رسولالله (صلی الله علیه و آله) إِلَی السَّمَاءِ وَ قَال ... اللَّـهُمَّ وَعْدَکَ وَعْدَکَ إِنَّکَ لا تُخْلِفُ الْمِیعادَ وَعَدْتَنِی أَنْ تُظْهِرَ دِینَکَ عَلَی الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ.
[تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٢، ص٨٨٨ - بحارالأنوار، ج٢٠، ص١٠٣]
٥
١ تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٢، ص٨٨٦ - بحارالأنوار، ج٥١، ص٦٤
٢ تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٢، ص٨٨٦ - بحارالأنوار، ج٩٨، ص٢٨٢/ بحارالأنوار، ج٩٨، ص٢٥٤/ بحارالأنوار، ج٩٩، ص١٦٠
٣ تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٢، ص٨٨٦ - بحارالأنوار، ج٨٢، ص٢٢٨/ بحارالأنوار، ج٨٣، ص٧٢/ بحارالأنوار، ج٨٨، ص٢٢/ بحارالأنوار، ج٩١، ص١٢٨
٤ تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٢، ص٨٨٦ - بحارالأنوار، ج٩٥، ص٢٩٨
بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ
إلهي ألبَسَتني الخطايا ثَوبَ مَذَلَّتي وَجَلَّلَني التَّباعُدُ مِنكَ لِباسَ مَسكَنَتي وَأماتَ قَلبي عَظيمُ جِنايَتي فَأحيِهِ بِتَوبَةٍ مِنكَ يا أمَلي وَبُغيَتي وَيا سُؤلي وَمُنيَتي، فَوَعِزَّتِكَ ما أجِدُ لِذُنوبي سِواكَ غافِراً وَلا أرى لِكَسري غَيرَكَ جابِراً وَقَد خَضَعتُ بِالإنابَةِ إلَيكَ وَعَنَوتُ بِالاستِكانَةِ لَدَيكَ، فَإن طَرَدتَني مِن بابِكَ فَبِمَن ألوذُ وَإن رَدَدتَني عَن جَنابِكَ فَبِمَن أعوذُ، فَوا أسَفاهُ مِن خَجلَتي وَافتِضاحي وَوالَهفاهُ مِن سوءِ عَمَلي وَاجتِراحي، أسألُكَ يا غافِرَ الذَّنبِ الكَبيرِ وَيا جابِرَ العَظمِ الكَسيرِ أن تَهَب لي موبِقاتِ الجَرائِرِ وَتَستُرَ عَلَيَّ فاضِحاتِ السَّرائِرِ وَلاتُخلِني في مَشهَدِ القيامة مِن بَردِ عَفوِكَ وَغَفرِكَ وَلا تُعرِني مِن جَميلِ صَفحِكَ وَسَترِكَ، إلهي ظَلِّل عَلى ذُنوبي غَمامَ رَحمَتِكَ وَأرسِل عَلى عُيوبي سَحابَ رَأفَتِكَ، إلهي هَل يَرجِعُ العَبدُ الابِقُ إلاّ إلى مَولاهُ أم هَل يُجيرُهُ مِن سَخَطِهِ أحَدٌ سِواهُ إلهي إن كانَ النَّدَمُ عَلى الذَّنبِ تَوبَةً فَإنّي وَعَزَّتُكَ مِن النَّادِمينَ وَإن كانَ الاسَتِغفارُ مِن الخَطيئَةِ حِطَّةً فَإنّي لَكَ مِنَ المُستَغفِرينَ لَكَ العُتبى حَتَّى تَرضى، إلهي بِقُدرَتِكَ عَلَيَّ تُب عَلَيَّ وَبِحِلمِكَ عَنّي اعفُ عَنّي وَبِعلمِكَ بي ارفِق بي، إلهي أنتَ الَّذي فَتَحتَ لِعِبادِكَ باباً إلى عَفوِكَ سَمَّيتَهُ التَّوبَةَ فَقُلتَ توبوا إلى اللهِ تَوبَةً نَصوحاً فما عُذرُ مَن أغفَلَ دُخولَ البابِ بَعدَ فَتحِهِ إلهي إن كانَ قَبُحَ الذَّنبُ مِن عَبدِكَ فَليَحسُنِ العَفوُ مِن عِندِكَ، إلهي ما أنا بِأوَّلِ مَن عَصاكَ فَتُبتَ عَلَيهِ وَتَعَرَّضَ لِمَعروفِكَ فَجُدتَ عَلَيهِ، يا مُجيبَ المُضطَرِّ يا كاشِفَ الضُّرِّ يا عَظيمَ البِرِّ يا عَليماً بِما في السِّرِّ يا جَميلَ السِّترِ استَشفَعتُ بِجودِكَ وَكَرمِكَ إلَيكَ وَتَوَسَّلتُ بِجَنابِكَ وَتَرَحُّمِكَ لَدَيكَ، فَاستَجِب دُعائي وَلاتُخَيِّب فيكَ رَجائي وَتَقَبَّل تَوبَتي وَكَفِّر خَطيئَتي بِمَنِّكَ وَرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ.
المصدر : مفاتيح الجنان
مناجاة المريدين:
بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ
سُبحانَكَ ما أضيَقَ الطُّرُقَ عَلى مَن لَم تَكُن دَليلَهُ وَما أوضَحَ الحَقَّ عِندَ مَن هَدَيتَهُ سَبيلَهُ، إلهي فَاسلُك بِنا سُبُلَ الوُصولِ إلَيكَ وَسَيِّرنا في أقرَبِ الطُّرُقِ لِلوُفودِ عَلَيكَ وَقَرِّب عَلَينا البَعيدَ وَسَهِّل عَلَينا العَسيرَ الشَّديدَ، وَألحِقنا بِعِبادِكَ الَّذينَ هُم بِالبِدارِ إلَيكَ يُسارِعونَ وَبابَكَ عَلى الدَّوامِ يَطرُقونَ وَإياكَ في اللَّيلِ وَالنَّهارِ يَعبُدونَ وَهُم مِن هَيبَتِكَ مُشفِقونَ، الَّذينَ صَفَّيتَ لَهُمُ المَشارِبَ وَبَلَّغتَهُمُ الرَّغائِبَ وَأنجَحتَ لَهُمُ المَطالِبَ وَقَضَيتَ لَهُم مِن فَضلِكَ المَآرِبَ وَمَلأتَ لَهُم ضَمائِرَهُم مِن حُبِّكَ وَرَوَّيتَهُم مِن صافي شِربِكَ ؛ فَبِكَ إلى لَذيذِ مُناجاتِكَ وَصَلوا وَمِنكَ أقصى مَقاصِدِهِم حَصَلوا. فيامَن هُوَ عَلى المُقبِلينَ عَلَيهِ مُقبِلٌ وَبِالعَطفِ عَلَيهِم عائِدٌ مُفضِلٌ وَبالغافِلينَ عَن ذِكرِهِ رَحيمٌ رَؤوفٌ وَبِجَذبِهِم إلى بابِهِ وَدودٌ عَطوفٌ ؛ أسألُكَ أن تَجعَلَني مِن أوفَرِهِم مِنكَ حَظَّا وَأعلاهُم عِندَكَ مَنزِلاً وأجزَ لِهِم مِن وُدِّكَ قِسماً وَأفضَلِهِم في مَعرِفَتِكَ نَصيباً، فَقَد انقَطَعَت إلَيكَ هِمَّتي وَانصَرَفَت نَحوَكَ رَغبَتي فَأنتَ لا غَيرُكَ مُرادي وَلَكَ لا لِسِواكَ سَهَري وَسُهادي وَلِقاؤُكَ قُرَّةُ عَيني وَوَصلُكَ مُنى نَفسي وَإلَيكَ شَوقي وَفي مَحَبَّتِكَ وَلَهي، وَإلى هَواكَ صَبابَتي وَرِضاكَ بُغيَتي وَرِؤيَتُكَ حاجَتي وَجِوارُكَ طَلَبي وَقُربُكَ غايَةُ سُؤلي، وَفي مُناجاتِكَ رَوحي وَراحَتي وَعِندَكَ دَواءُ عِلَّتي وَشِفاءُ غُلَّتي وَبَردُ لَوعَتي وَكَشفُ كُربَتي، فَكُن أنيسي في وَحَشتَي وَمُقيلَ عَثرَتي وَغافِرَ زَلَّتي وَقابِلَ تَوبَتي وَمُجيبَ دَعوَتي وَوَليَّ عِصمَتي وَمُغنيَ فاقَتي، وَلا تَقطَعني عَنكَ ولا تُبعِدني مِنكَ يا نَعيمي وَجَنَّتي وَ يا دُنيا يَ وَآخِرَتي يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ.
المصدر : مفاتيح الجنان
للإمام السجاد عليه السلام:
أَلْحَمْدُ لِلّهِ الاَوَّلِ قَبْلَ الانْشآءِ وَالاحْيآءِ، وَالاخِرِ بَعْدَ فَنآءِ الاَشْيَآءِ، الْعَلِيمِ الَّذِي لا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ، وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَه، وَلا يُخَيِّبُ مَنْ دَعاهُ، وَلا يَقْطَعُ رَجآءَ مَنْ رَجاهُ.
أَللَّهُمَّ إنِّي أُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً، وَأُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ، وَسُكَّانَ سَمواتِكَ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيآئِكَ وَرُسُلِكَ وَأَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنافِ خَلْقِكَ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَلا عَدِيلَ وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْدِيْلَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، أَدَّى ما حَمَّلْتَهُ إلَى الْعِبادِ، وَجاهَدَ فِي اللَّهِ حَقَّ الْجِهادِ، وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوابِ، وَأَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقابِ.
أَللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلى دِينِكَ ما أَحْيَيْتَنِي، وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْنِي مِنْ أَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ وَوَفِّقْنِي لاَداءِ فَرْضِ الْجُمُعاتِ، وَما أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيها مِنَ الطَّاعاتِ، وَقَسَمْتَ لاَِهْلِها مِنَ الْعَطآءِ فِي يَوْمِ الْجَزآءِ، إنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
المصدر : المصباح للكفعمي