قناة عمر بن عبدالعزيز
"ويبقى في القلبِ شيءٌ لا يعلمه إلا الله "
Mostrar más18 690
Suscriptores
-724 horas
-157 días
+730 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
Mostrar todo...
الاغترار بصلاح النفس والعمل الصالح
قال الحسن البصري: "من أشراطِ الساعة، أن يأتي الموتُ خيارَكم فَيَلْقَطَهُم كما يلقطُ أحدُكم أطايبَ الرُّطب من الطبق"
(مصنف ابن أبي شيبة)
من الخطأِ ربطُ أجرِ الطاعاتِ بمنافعِ الدنيا فقط، والواجبُ ربطُهَا بأجرِ الآخرة، مع أنَّ للطاعاتِ بركةً في الدنيا، لكنْ ينبغي ألا يُجْزَمَ بالعطاء، فقد تفعلُ الطاعةَ فَتُعْطَى ، وقد تفعلُ الطاعةَ فتبتلى اختباراً وامتحاناً أو رفعةً للدرجات
لا تَسْتَهِنْ بقليلِ الطاعات، فإن المداومةَ عليها تُؤَثِّرُ في صلاحِ القلبِ واستقامته، وكذاك لا تَسْتَهِنْ بقليلِ الذنوب، فإنَّ المداومةَ عليها تُؤَثِّرُ في فسادِ القلبِ واعْوِجَاجِه
القلبُ المريضُ كثيرُ الغفلةِ قليلُ الذكر، فيقوى فيه سلطانُ الشيطانِ لاتساع مكانه، ويمتلئُ حينها القلبُ بِدُخَانِ الشهوةِ وهوى النفس، فيصير كالعينِ الممتلئةِ بالدخان، لا يمكنها النظر، ومن أعظمِ ما يطرد الشيطان من القلب، كثرةُ ذكرِ الله عزوجل، فإنه لا قرارَ له مع الذكر
بعضُ أمراضِ القلوبِ تخفى على صاحبِهَا فلا يعلمُ عنها، ولذلكَ ينبغي على العبدِ أن يسألَ الله العافيةَ أولاً ، وأن يرزقَهُ قلباً سليماً ، وأنْ يقرأَ في عالمِ القلوبِ وأمراضِهَا لعله ينجو .
لا يصبرُ عن شهواتِ الدنيا، إلا مَنْ كان في قلبِهِ مايشغله من الآخرة