بُشرىٰ عبد الرَّحمـٰن.

مضت عشرة أشهر منذ آخر مرّةٍ كتبتُ فيها هُنا.. وهذه المُدّة أخذت أُلفة القناة منها فعُدتُ أراها غريبة.. وباتت تُراوِدُني الكثير من الأفكار بشأنها.. هل أُبقيها؟ أم أُنهي صلاحيّتَها؟ أو أفتحُ قناةً غيرها وأبدأ بدايةً ثالثة جديدة؟ ما تغيّر فيّ يُجبِرُني على ترك هذه والبدء من جديد في غيرها، بدايةً تتماشى مع الشخص الذي أصبحتُه، بدايةً واضحة، بمُحتوى مُحدّد، و بأهدافٍ ثابتة.. لا مكان للّبسِ فيها، ولا للمُساومات ولا التنازُلات.. بدايةً تُعبّر عنّي أكثر، وعمّا أُريد تحقيقه فعلًا في هذا الفضاء الرّقميّ، وعن دوري الفِعلِيّ في هذه الحياة، والأهم أن تكون النّية الخالصة حاضرة في كلّ ثناياها.. وعلى النقيض، جزء آخر فيّ يِشعِرُني أن ليس لِهذا بُدًّا؛ فما يُمكن تحقيقه هناك يُمكن هنا أيضًا، إضافةً لكلّ ما ذرفتُهُ هنا من ماء عينيّ وأنا أكتُب، وإلى كلّ اللحظات والأشخاص والذكريات التي كانت هذه القناة الوسيط فيها، والتغيرات التي صحبتني فيها، و الأيام التي اتّخذتُها فيها مِنبرًا لأُشارك فرحتي بشيءٍ أو أسايَ على آخر أو حيرتي على ثالث كما أفعل الآن.. ولا أدري أيّ الكفّتين سترتجِحُ عندي لأتّخِذ القرار، فالمهم عندي أنها صفحة جديدة أينما كان مُبتدؤُها. والحمد لله ربّ العالمين.

ملاحم حقيقيّة على أرض المعركة سنسمعها قريبا إن شاء الله. سعار الآن في الإعلام العبري .. تصريحات وزارة الدّفاع الإسرائيلية لمن يتابعها ويعرف نهجها تستعمل خطابا لم يستعمل قطّ في السّابق منذ استقرار الاحتلال. المجازر الهمجيّة نفسها دليل آخر على النّتيجة النّهائيّة .. كلّ يوم يمرّ هو نصر لنا إن شاء الله، وزيادة غرق للإسرائيلي .. ولن يدوم الاقتحام طويلا إن شاء الله .. كما تدلّ جميع المؤشّرات فأبشروا وصابروا ورابطوا .. وكبّروا الله كثيرا

في كلّ حدثٍ يمُرّ بالأمّة أجلس مع نفسي أراجعها، وأرتّب أولويّاتها، وأنظر مكاني منها، أضبط أول الأمر قلبي، صلاتي، ظِلّي، قرآني، ومشروعي، إن اختارني الله أكون مستعدًّا مُعِدًّا لا مُتابعًا فقط، إمّا أن نُجتبى أو نموت ونحن على الطّريق.

الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله.. والله إن الأبدان لتقشَعِرّ من فرحة النّصر ومن أبسط الخطى، والقلوب على اطمِئنانها وفرَحها مُضطربة، ويكأنّنا هناك نعيش النصر معهم.. يارب اُنصُر إخواننا في فلسطين ولمّ جمعَهُم على الحقّ، وأنزِل عليهم سكينَتك وأثِبهم الثواب العظيم، والفتح القريب، والنّصر العزيز.. اللهمّ انصُرهم بجُندك، وكُفّ أيدِي الناس عنهم، وأدخِلهم في رحمتِك، وألزِمهم كلمة التقوى، وزكِّ نفوسهم، وثبّت أقدامهُم وارضَ عنهم وأنت العليم بما في قُلُوبهم، آمين. و فرّق اللهمّ بين أكباد تلك الجمُوع الذليلة، وشتّت شملهم، وبدّد قواهم، وزلزل أقدامهُم، وأنزِل الرِّعب في قُلُوبهم يا من له جُند السماوات والأرض، واخزِهِم وافضحهم ولا تُبِتْ في نُفُوسهم إلا الخوف والذُّعر. اللهمّ أبقِهم في الأذلّين، خانِعين مذلُولين، في أعناقِهم شُرورهم إلى يوم الدين. وأسخِط عليهم خلقَك أجمعين، آمين. سُبحان الله وبحمده، مع كلّ الأجهزة والتّقنيات والاستخبارات والفِرق والعتاد والدّعم الدّولي من أغلب الأرض.. جعل الله من بين أيديهم سُدًا ومن خلفِهم سُدًا فأغشاهم ولم يُبصروا شيئًا رغم عُدّتهم حتى أتاهُم ما فضّل الله به على إخواننا.. ﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُمْ﴾، مولاهم ونصيرهم. اللهمّ نصرًا يلحقُه نصرًا، وفتحًا يعقُبُه عِزًّا، ولا تحسبنّ الله غافلًا عن أولئك الأذلة، فالله في أمره حكيم، وليس لهم من دونه نصير ولا عزيز. فلا تهِنوا وأنتم الأعلوْنَ والله معَكُم، وحين يأذن الله لتدخُلنّ المسجد الأقصى المبارك إن شاء الله آمِنين، اللهمّ وفِّقهم. 🇵🇸🖤🤍💚♥️. الحمد لله.

تعرف اللهَ من أفعاله معك، تخبرك استجابته لدعائك الخائف أنه يراقبُك ويعلم أدق خلجاتِك، وتُعلِّمك تلك الاستجابات التي تأتي على دعاء لم تعرف كيف تصوغه أنه قريبٌ جدًّا منك، يعلم ما بك حين لا تفهمُ نفسك، خبيرٌ بما يعتريك عندما لا تُسعفُك اللغة. تصلُ أحيانًا من شعورك بمعيَّته أنك تقول: لم يبقَ فيما بيني وبينه إلا أن أراه بعينيَّ، أما عقلي فقد صدَّق وآمَن، وأما قلبي فقد أحسَّ ورأى. - شيماء هشام.

"كلّ اللي صار يثبت شيء واحد: أنّها دُنيا فانيـة حقِيرة عند الله عز وجل. وأن الله عز وجل كما قال:﴿ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴾ ، فكل الآيات الكونية والمصائب تخلّي الإنسان مَينصرفش تفكيره إلا لشيء واحد: أن لا مَلجأَ من اللهِ إلّا إليه. مهما تعدد النّعيم والأموال والمناصب والجاه ووو، حال الموت والكوارث معش يخطر ف بال الإنسان إلّا أنه ينفذ بجِلده، بنفسه فقط! علاش امالا تضييع فرائض الله في سبيل الدّنيا، والتفريط في حقوق الله وحقوق العباد، ومشاكل وزرع للحقد والفتنة والمكر في سبيل تحصيل مَطالب دنيوية في أقل من ساعة اندثرت واختفت؟ واللي ماتوا استئذنهم الموت؟ أبدًا، كانوا عايشين في هناء زينا توة وعندهم أحلام وطموحات ويأملوا للمستقبل، اللي عاق لوالديه لحّق يبرّهم؟ والعاصي لحّق يتوب؟ واللي يقول تو نصلّي لحّق يصلّي؟ واللي تقول تو نكبر ونستقيم ونلبس ما يُرضي الله وتوة بنعيش زيني زي جيلي كانت تسحاب روحها بتموت قبل جيلها؟ البِدار البِدار، مش ديما فيه بَعدين. كُلُّ امرِئٍ مُصَبّحٌ في أَهلِهِ                والمَوْتُ أدْنَى مِن شِرَاكِ نَعْلِهِ. "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يا رفاق.. إن شاء الله تكونوا بخير جميعًا💛 بنطلب طلب سغيّر للي يبي يساعد، الي عنده لابتوب أو يفهم فيهن.. شن تنصحوني ناخذ نوعه؟ وشن الأشياء الي لازم نحطها في الاعتبار؟ والمعالج والرام والحاجات هدينا احكولي عليهن وياريت بالتفصيل لأني ح نقرأ باهتمام.. وياريت لو تحكوا عن تجربة، ومشكورين قِدًا 💛

هذا ما استطاع دِماغي عصرَه

إصدار كل كُتب صنع بصيغة ورقية؟ دار صنع على أرض الواقع أخيرًا؟ تعاون مع دار أو مجلة مرموقة؟ نظام جديد وتوجهات جديدة للدار؟ أم استضافات ولقاءات مع الكتاب الكبار في ليبيا؟