أسرانا جرحنا النازف

كلُّ عامٍ وأنتم بخيرٍ يا أحباب 🤍 أعاده اللّٰه علَينا وعلى ساداتِنا في غـزَّة بالنَّصرِ والبشائرِ والتَّمكين، وضيَّق اللّٰه على مَن ضيَّق عليهِم ونكَّل بهم، وفرَّق شملَ من فرَّقهم عن أحبابِهم وحرمهم نعمةَ الفرحِ بالعيد. ولا حولَ ولا قوَّة إلا باللّٰه العليِّ العظيم.

نبارك لكم بقدوم عيد الأضحى المبارك ونسأل الله عز وجل أن يعيده علينا وعليكم باليمن والخير والبركات.

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: تعس عبد الدينار والدرهم [ رواه البخاري ] ما الذي يُجبركِ بعدما كنتِ زوجة موحد مجاهد في سبيل اللّٰه يذوذ عن دينك وعرضك ثمَّ بعدما قُتل إذ بكِ ترمي أولاده وتتزوجي مرتد موالي للرافضة والحشد الكفـ ـري أو مرتد موالي للملاحدة أو النصيرية بحجة أهلكِ جبروك أو الضروف وأنك لا تستطيعي أن تبقي عزبا فبئس رفيقة للدرب أنتِ بئس وتعس لكِ وإن زواجك من هؤلاء الكفـ ـرة زواج باطل ولا تأتي مخذلة وتقول لي مجبورات وتحت ضروف فكلنا نساء ونكاد نُجبر على المرتدين لكن نجاهد ونثابر حتى يحكم اللّٰه وهو خير الحاكمين ثم نجدهن يرفضن الموحدين ربما لأنهم فقراء ليس عندهم مال يكفي طلباتهن أو لا يوجد عنده بيت أو مطارد وتُريد بيت ومال وحياة رفاهية فتتحجج بحجج واهية فترفضه وتأخذ مرتد لأنه يوجد عنده مال وملذات العيش الفاني أسأل الله أن يصفي صفوف الموحدين من رجال ونساء ويطهر الصف من أهل النفاق والإرجاف اللهم ثبتنا ولا تفتنا وتزيغ قلوبنا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا كلامي للتي باعت دينها بعرض من الدنيا قليل وتظن أنها ربحت فهؤلاء المرتدين لا دين ولا رجولة ولا أخلاق فشتان شتان بين الثرى والثريا وفي المُقابل نجد أخوات ونعم الأخوات الصبر الذي يصبرنه لا تطيقه بعض الرجال فبارك الله بصبرهن وجهادهن " منقول

" سَماعُ القرءَان من صَاحبِ الصوتِ الحَسن ممَّا تحبُّه النفوسُ و يُعينُ على التّدبّر " . - شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- [ الإستقامة ٣٤٣،٣٤٢/١ ]🍂

قال ابن القيم رحمه الله: عود نفسك على الخلوة بربك فستخلوا به في القبر طويلاً ..

قيل للإمام الشافعي رحمه الله: ما أعظمُ عملٍ يتقربُ بهِ العبدُ إلى اللَّهِ؟ فبكى.. ثم قال : أنْ يَنظرَ اللَّهُ إلى قلبِكَ.. فَيرى أنَّك لا تُريدُ مِن الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إلا هُو! اللهُمَّ أصْلِح لنَا قُلُوبَنا وَسَلِّمهَا، واكْفِنَا بِكَ عنْ غَيرِكَ يَا ربّ..

{فلعلك باخع نفسك على آثارهم} باخع أي:مُهْلِك نفسك من الغم والحزن.