المُصطفىٰ
﴿ وَاغفرْ لأبي ﴾ اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين .
Mostrar más647
Suscriptores
Sin datos24 horas
-37 días
-2530 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
﴿أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون﴾
الأعراف: ٩٩
وهذه الآية الكريمة فيها من التخويف البليغ على أن العبد لا ينبغي له أن يكون آمنًا على ما معه من الإيمان، بل لا يزال خائفًا وجلًا أن يبتلى ببلية تسلب ما معه من الإيمان.
-السعدي
﴿وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين﴾
الأنعام: ٤
والإعراض: ترك النظر في الآيات التي يجب أن يستدلوا بها على توحيد الله جل وعز، من خلق السموات والأرض وما بينهما.
-البغوي
﴿ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين﴾
التوبة: ٢٦
والسكينة ما يجعله اللّه في القلوب وقت القلاقل والزلازل والمفظعات، مما يثبتها ويسكنها ويجعلها مطمئنة، وهي من نعم اللّه العظيمة على العباد.
-السعدي
﴿من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة وكان الله سميعا بصيرا﴾
النساء: ١٣٤
ثم أخبر أن مَن كانت همته وإرادته دنية غير متجاوزة ثواب الدنيا، وليس له إرادة في الآخرة فإنه قد قصر سعيه ونظره، ومع ذلك فلا يحصل له من ثواب الدنيا سوى ما كتب الله له منها، فإنه تعالى هو المالك لكل شيء الذي عنده ثواب الدنيا والآخرة، فليطلبا منه ويستعان به عليهما، فإنه لا ينال ما عنده إلا بطاعته، ولا تدرك الأمور الدينية والدنيوية إلا بالاستعانة به، والافتقار إليه على الدوام، وله الحكمة تعالى في توفيق من يوفقه، وخذلان من يخذله وفي عطائه ومنعه.
-السعدي
﴿الذي خلقني فهو يهدين، والذي هو يطعمني ويسقين، وإذا مرضت فهو يشفين، والذي يميتني ثم يحيين، والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين﴾
الشعراء: ٧٨-٨٢
فربي هذا الذي بيده نفعي وضري، وله القدرة والسلطان وله الدنيا والآخرة، لا الذي لا يسمع إذا دعي، ولا ينفع ولا يضر، وإنما كان هذا الكلام من إبراهيم احتجاجا على قومه في أنه لا تصلح الألوهة، ولا ينبغي أن تكون العبودة إلا لمن يفعل هذه الأفعال، لا لمن لا يطيق نفعا ولا ضرا.
-الطبري
﴿قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون﴾
النور: ٣٠
من ترك شيئاً لله عوضه الله خيرًا منه، ومن غض بصره عن المحرم أنار الله بصيرته، ولأن العبد إذا حفظ فرجه وبصره عن الحرام ومقدماته مع داعي الشهوة، كان حفظه لغيره أبلغ ولهذا سماه الله حفظًا، فالشيء المحفوظ إن لم يجتهد حافظه في مراقبته وحفظه وعمل الأسباب الموجبة لحفظه لم ينحفظ، كذلك البصر والفرج إن لم يجتهد العبد في حفظهما أوقعاه في بلايا ومحن.
-السعدي
﴿وليذكر أولو الألباب﴾
إبراهيم: ٥٢
إذ بالقرآن ازدادت معارفهم وآراؤهم، وتنورت أفكارهم لما أخذوه غضًّا طريًّا فإنه لا يدعو إلا إلى أعلى الأخلاق والأعمال وأفضلها، ولا يستدل على ذلك إلا بأقوى الأدلة وأبينها، وهذه القاعدة إذا تدرب بها العبد الذكي لم يزل في صعود ورقي على الدوام في كل خصلة حميدة.
-السعدي
﴿ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون﴾
الأنفال: ٥٩
ولله تعالى الحكمة البالغة في إمهالهم وعدم معاجلتهم بالعقوبة، التي من جملتها ابتلاء عباده المؤمنين وامتحانهم، وتزودهم من طاعته ومراضيه ما يصلون به المنازل العالية، واتصافهم بأخلاق وصفات لم يكونوا بغيره بالغيها.
-السعدي
﴿إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب﴾
الزمر: ١٠
المصائب نعمة لمن رُزق الصبر، ولو عَلِم الإنسان ثواب صبره لأنساه ألم مصيبته.
-عبدالعزيز الطريفي