عمار سليمان

قال صلى الله عليه وسلم: عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، رواه مسلم. قد يكون هذا الحديث هو أعلى معاني السعادة، بل هو تدريب عملي لهذه السعادة فإن أصابه سراء شكر وفرح بفضل الله: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (٥٨)} [يونس: ٥٨]. وإن أصابته ضراء صبر واحتسب فكان اقرب إلى الله: أشدُّ الناسِ بلاءً الأنبياءُ ، ثم الذين يلونَهم ، ثم الذين يلونَهم. فالسعادة بين شكر يفرح وصبر يقربل؛ وذلك نقدم لكم دورة لأكاديمية أنس في (فقه السعادة) محاور الدورة: ١. فخ الدوبامين. ٢. عبثية الثراء. ٣. حتمية الوظيفة. ٤. علاقات toxic. ٥. لا تذهب إلى ال Gym. ) من لا يملك المال لا يذهب لل gym mo. ٦. لا تمدن عينيك . ٧. عز المؤمن باستغنائه عن الناس . ٨. تواضع حتى ترى ٩. إذا كثرت الهموم سقطت كلها ( كبر همك وأعمل همتك). ١٠. ركعات في جوف المحراب. بعون الله نبدأ يوم الاثنين الموافق 22.4.2024 مرتين بالأسبوع (الاثنين، الاربعاء) لمدة (4) لقاءات بتمام الساعة 7 مساءاً بتوقيت…