قناة طلال الحسّان.

https://youtu.be/bhBH9KZt4nU?si=AatU6EqQ360T2eZw في هذا المقطع معنًى مهم ، أحاول أن أذكّر به نفسي دائمًا .. أسأل الله أن ينفع به ويبارك فيه..

من ضروب النبل العظيمة 🍃🍃 من أعظم أمارات نبل الشخص ومروءته وسموِّ نفسه؛ عفوه عن المقدرة وترفعه عن تصفية الحسابات، بل وإحسانه لمن أساء إليه، خاصة إذا تمكّن وقدِر، ووضعه الله في موضع من يُخشى فِعاله ويُرجى وصاله، أما صغار النفوس فيعدّون ذلك فرصة للنيل من خصومهم، والتفنن في أذيتهم، والتسلط عليهم، ذكر ابن مفلح في الآداب الشرعية (٢ / ٢٠٨) أنه"كان بين سعيد بن العاص وقومٍ من أهل المدينة منازعة فلما ولاه معاوية -رضي الله عنهما- المدينة ترك المنازعة، فقيل له في ذلك.فقال : لا أنتصر لنفسي وأنا والٍ عليهم". ‏قال ابن عقيل في كتابه الفنون معلّقًا على ذلك: "هذه والله مكارم الأخلاق"اهـ.

مقام عظيم 🍃🍃 مقام خطبة الجمعة مقام عظيم، ينبغي للخطيب أن يولّيه قدره ويهتم به، فالشرع أمر الناس أن يغتسلوا ويتطيبوا ويلبسوا أحسن الثياب، ويحضروا بكامل زينتهم، وحثّهم على التبكير من خلال الفضائل العظيمة التي جُعلت للتبكير، وأوجب عليهم الأنصات وعدم الانشغال بشيء حتى ينتفعوا، كل ذلك يوجب على الخطيب أن يستعد للخطبة استعدادًا يليق بمكانتها، وأن يحرص على تقديم ما ينفع المصلين في دينهم ويقربهم إلى ربهم، ويرشدهم إلى الله والدار الآخرة، قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله: "والمقام في خطبة الجمعة مقام له خصوصيات متعددة يخالف غيره من المقامات في الدروس والمحاضرات والوعظ والتذكير، وهو مقام عظيم لتبليغ هذا الدين صافيًا يجهر فيها الخطيب بنصوص الوحيين الشريفين، وتعظيمهما في القلوب، والبيان عنها بما يليق بمكانتهما ومكانة فرائض الإسلام" تصحيح الدعاء (٩٩).

وصل الدعاء 🌿🌿 هذه سلسلة وصل الدعاء، وفيها حديث عن معانٍ عدة حول الدعاء منها: ◉ الافتقار إلى الله لب العبودية. ◉ الدعاء ومركزيته في حياة المسلم. ◉ مفهوم الدعاء وحقيقته. ◉ الدعاء بين الإخلاص والمتابعة. ◉ أهمية الدعاء بجوامع الدعاء. ◉ شروط الدعاء وآدابه. ◉ من حبائل الشيطان في باب الدعاء. ◉ حسن الفهم عن الله في المنع والعطاء. ◉ من حكم تأخير إجابة الدعاء. ◉ حال القلب عند الدعاء. ◉ بين حاجات الدنيا والدين. ◉ أهم ما يسأل العبد ربه. أسأل الله أن ينفع ويبارك بها، ويجعلها فاتحة خير على قائلها ومستمعها، وحجة لنا لا علينا، وسبيلًا إلى الأنس بالله، والنهل من معين الدعاء وبركاته وأنواره. https://youtube.com/playlist?list=PL5hWOV1Af93wUnn58vYq2s4TYmPAMbsO5&si=KQoIVQRjM9WiNoPh

علاج نافع لذنوب الخلوات

◉ لمن أراد تثبيت حفظ القرآن 🌿 من أعظم ما يعين على تثبيت القرآن في الصدر وييسر فهمه، ويُعظِمُ الانتفاع به والاهتداء بأنواره وبركاته؛ قراءته والتنفل به في جوف الليل، وكلما كانت القرآءة طويلة ومترسلة كان الانتفاع أعظم. فقد جاء "عن ابن حميد أن ابن ثابت حدثّه عن أبي دَاوُد المقرىء، قال قرأت يومًا عليه حزبين من الْقُرْآن، فتوقفت فِي مَوَاضِع مِنْهُ فَلَمَّا أكملته قُلْت لَهُ معتذرًا لم أطالع هَذَا الحزب، فَقَالَ لي: يابني لَعَلَّك لَا تقوم بِالْقُرْآنِ من اللَّيْل؟ إِنَّه لايحفظه من لَا يتَنَفَّل بِهِ لَيْلًا. قَالَ: فنفعني الله تَعَالَى بقوله". انظر: التكملة لكتاب الصلة لابن الأبّار (١٩١/٣). وقال العلامة الأمين الشنقيطي:"لا يثَبِّت القرآن في الصدر، ولا يسهِّل حفظه وييسر فهمه؛ إلا القيام به في جوف الليل". انظر: تتمة أضواء البيان لعطية سالم (١ / ٦١٣).