تسهيل أصول قراءة الإمام حمزة من طريق الشاطبية /الجامعة (للنساء فقط)
أصول الإمام حمزة من طريق الشاطبية،وكتب وملفات مفيدة في علم القراءات للقراء العشر من طريق الشاطبية . (صدقة جارية لي ولوالديّ وأهل بيتي وجميع المسلمين) Dr.N.A.M.E https://t.me/+hzEH-oNvRaYyYTE0
Mostrar más437
Suscriptores
Sin datos24 horas
+37 días
+930 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
📗 *أداء إشمام (قيل) وبابها*📗
*بسم الله الرحمن الرحيم*
الحمد لله منزل القرآن المبين، والصلاة والسلام على إمام المقرئين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
*أما بعد*: فهذه فُتْيَا مختصرة، في أداء إشمام (قيل) وبابها.
بعث إليها سؤال بعض الفضلاء، واختلافُ جماعات من النبلاء.
فأقول -وبالله التوفيق والسداد، وعليه التوكل والاعتماد-:
*أولًا*: هذا الإشمام هو الإشمام الصَّرْفي.
وثَمَّ إشمامان آخران: الإشمام الوقفي، والإشمام الصوتي، وهو في نحو: (الصراط).
*ثانيًا*: عبَّروا عن الإشمام الصَّرْفي: بالضَّمِّ، والرَّوْم، والإمالة.
*ثالثًا*: ورد في أداء هذا الإشمام سبعة أوجه.
*رابعًا:* المقروء به الصحيح في هذا الإشمام وجهان فقط:
*الوجه الأول: الشُّيُوع*: وهو -كما ذكر الداني مع شيء من الإيضاح-: أن يُنحَى بكسرة الحرف المُشَمِّ نحو الضمة، ويُنحَى بالياء الساكنة بعدها نحو الواو قليلًا.
*الوجه الآخر: الإفْراز*: وهو -كما ذكر الجَعْبَري مع شيء من الإيضاح-: أن يُلفَظ الحرف المُشَمُّ بحركة تامة، مركبة من حركتين: ضمة وكسرة: جزء الضمة مقدم، وهو الأقل، وجزء الكسرة مؤخر، وهو الأكثر.
*خامسًا*: أداء هذين الوجهين تُحْكِمُه المشافهة.
*سادسًا:* أول من سمَّى كل وجه منهما باسمه الاصطلاحي هو الجعبري (ت: ٧٣٢) فيما أعلم.
*سابعًا*: الوجهان صحيحان أداءً.
*ثامنًا*: قرأ بكل منهما فريق من قراء زماننا.
فالشيوع: شائع في الشام والمغرب.
والإفراز: شائع في مصر.
*تاسعًا*: إنكار أحدهما ممنوع.
*عاشرًا:* وجه الشيوع مقدم على وجه الإفراز.
*حادي عشر*: من أدلة تقديم الشيوع: تصريح جمع من أئمة القراءة القدماء بحقيقته -بخلاف الإفراز-.
وهم:
١/ مَكِّيُّ بن أبي طالِب (ت: ٤٣٧).
٢/ الداني (ت: ٤٤٤).
٣/ ابن مُطَرِّف (ت: ٤٥٤) قرأ على مكي بالروايات، واختص به، وهو صاحب كتاب: (البديع، في شرح القراءات السبع).
٤/ عبد الوهاب القُرْطُبي (ت: ٤٦١).
٥/ ابن الباذِش (ت: ٥٤٠).
*بل صرح الداني بأن ما عداه باطل*.
*ثاني عشر:* ومن أدلة تقديم الشيوع كذلك: أنه طريق الداني والشاطِبي وابن الجَزَري، الذين يقرأ القراء من طريقهم في زماننا هذا.
*فأما الداني*: فصرح بحقيقة الشيوع، وأبطل ما عداها.
*وأما الشاطِبي* (ت: ٥٩٠): فقد بيَّن معنى قوله في حِرْزه أعلمُ الناس بمراده فيه، وأجلُّ تلاميذه، وهو السَّخَاوي (ت: ٦٤٣) وقد نص على حقيقة الشيوع.
بل قال عنها في كتابه: (جمال القراء): "وهذا الذي لا يجوز غيره عند العلماء من القراء والنحْوِيين".
وتابعه على شرح قول الشاطِبي جمهورُ شراح الشاطبية القدماء: الهَمَذَاني (ت: ٦٤٣) والفاسِيِّ (ت: ٦٥٦) وشُعْلَة (ت: ٦٥٦) وأبي شامَة (ت: ٦٦٥) وابن القاصِح (ت: ٨٠١).
*وأما ابن الجَزَري* (ت: ٨٣٣): فقد بيَّن معنى قوله في طَيِّبَته أعلمُ الناس بمراده فيها، وهما: ابنه وتلميذه: أحمد، وأجلُّ تلاميذه: طاهر بن عَرَب، وقد صرحا بحقيقة الشيوع تصريحًا لا لَبْس فيه.
*ثالث عشر:* لم أقف على نص صريح في الإفراز عن إمام من أئمة القراءة القدماء.
وأقوى ما وقفت عليه: نسبة الداني إلى قوم من أهل الأداء ما يَؤُول تطبيقه في الظاهر إلى الإفراز.
حيث قال: "وزعم قوم من أهل الأداء: أن حقيقة الإشمام في ذلك: أن يُضمَّ أوله ضمًّا مختلَسًا، وهذا أيضًا باطل".
على أن الجعبري تأوَّله بثلاثة تأويلات، منها: الإفراز.
ثم إني لا أدري عن هؤلاء القوم الذين ذكرهم الداني: هل هم من الأئمة المعتبرين، أم من غيرهم.
وذلك لأن الداني يرُدُّ في كتبه على الفريقين، ولا يختص بالرد فيها على الأئمة المعتبرين.
*رابع عشر:* أول من صرح بالقول بالإفراز من أئمة القراءة هو الجعبري فيما أعلم.
والظن به أنه تلقاه.
وقد يكون وقف على نصوص أئمة لم أقف عليها، أو لم تصل إليَّ.
*خامس عشر:* لا يلزم لصحة وجه الإفراز أن يكون منصوصًا عليه من الأئمة المتقدمين من المقرئين، إذ لا يُشترَط في كل وجه من وجوه القراءة أن يكون كذلك.
*سادس عشر:* قد شاع وجه الإفراز في نصوص المقرئين المتأخرين، والمعاصرين.
*سابع عشر*: ما رجحته من تقديم الشيوع على الإفراز فإنما هو باعتبار ثبوتهما في عموم الإقراء.
وأما في خصوصه: فكلٌّ يَقرأ بما تعلَّم، ويُقرِئ بما أخذ.
وأُحِبُّ لمَن أخذ بالوجهين أن يقدم الشيوع قراءةً وإقراءً؛ لِمَا بَيَّنْتُه.
والعلم عند الله تعالى.
والحمد لله الذي إليه المنتهى.
وكتب: علي بن سعد الغامدي المكي.
ليلة الأحد: ٢٦/ ٨/ ١٤٤١.
بمكة أم القرى.
❤ 1
15520
شجرة_أسانيد_القراءات_السبع_من_التيسير.pdf2.51 KB
12100
إن كان أصل (كأن) هكذا فهي متوسطة بزائد وبها وجهان لحمزة وقفا، والله أعلم
17010
💥كَــأَنَّ 💥:
قال أغلب النحاة بالتركيب في " كَأَنَّ " ، فهي مركبة عند الخليل وسيبويه [14]والأخفش وعند جمهور النحويين ، فأصلها عندهم "إِنْ " لحقتها كاف التشبيه ، حتَّى ادَّعى ابن هشام وابن الخبَّاز الإجماع عليه "[15] ، فالأصل في قولك : كَأَنَّ زَيْداً أَسَدٌ ، إِنَّ زَيْداً كَأَسَدٍ ، ثم قُدِّم حرف التشبيه اهتماما به ..."[16]
ونصادف مثل هذا الكلام عند ابن جني في كتابه الخصائص في باب أسماه : باب إصلاح اللفظ ، جاء فيه : " ومن إصلاح اللفظ قولهم : كَأَنَّ زَيْداً عَمْرو ، اعلم أنَّ أصل هذا الكلام : زَيْدٌ كَعَمْرو ، ثًمَّ أرادوا توكيد الخبر فزادوا فيه " إنَّ"
17730
Elige un Plan Diferente
Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.