《كاتب صحفي》

⬆ صورة وقصة هذه الصورة إلتقطت في يوم عيد الاضحى من سنة 1397 بالمسجد الأقصى عندما زاره الرئيس المصري أنور السادات لأداء صلاة العيد فيه وكان ذلك من ضمن زيارته الشهيرة للكيان الاسرائيلي ، وبعد دخول السادات المسجد الأقصى كان الحاج راضي السلايمة جالساً في المسجد الأقصى وقد أعطى ظهره للسادات كما هو واضح بالصورة بعد أن صلى الفجر مع جماعة المصلين في المسجد الاقصى كعادته كل يوم آنذاك فبقي جالساً بمكانه ينتظر صلاة العيد ولم يتحرك عن مكانه حتى بعدما دخل السادات المسجد الأقصى وجلس خلفه فجاءه حسن التهامي وهو سياسي وعسكري مصري رفيع ومن المقربين للسادات وكان من ضمن الوفد المرافق له في زيارته تلك للكيان الاسرائيلي ، فقال للحاج راضي : يا حاج راضي الريّس السادات يريد أن يصلي ، فرد عليه : وهل أنا حايشه ؟ أنا هنا لله وليس له أو لغيره من البشر ، وحين انتهت صلاة العيد بالمسجد الأقصى قام السادات بنفسه وتوّجه للحاج راضي للسلام عليه لأنه كان يعرفه شخصياً قبل ذلك ، فقال له : إزيك يا راضي ... يعني ولا كأنك تعرفني دا بقا إسمه كلام ؟! فرد عليه قائلا له : يا سادات أنت لم تأتِ لتحرر القدس بل جئت لتؤكد تسليمها لهم. ملاحظة : الحاج راضي السلايمة هو من مواليد الخليل عام 1323 وسكن في مصر 24 سنة وكان له نشاط دعوي فيها وهو خريج الجامع الأزهر ، وتوفي عام 1416 ودُفن في مقبرة باب الأسباط في القدس ، فرحم الله الحاج راضي السلايمة وغفر له ... فقد كان رجلا لا يعرف النفاق ولا يخشى في الله لومة لائم .

موجة الاستقالات من زملاء و زميلات في القنوات اللبنانية احتجاجاً على التغطية الاعلامية للثورة اللبنانية عبارة عن صحوة ضمير متأخرة بنظر البعض و لكن يا زملاء و زميلات الضمير و القيم و المهنة لا تتجزء...أين كنتم و لا زلتم من الهولوكوست السوري؟!

نشات على حب الإمام عبدالله عزام تقبله وكنت احض زملائي في المدرسة على حضور محاضراته عندما يزور مدينتي التي نشات فيها بالحجاز جدة وانشغل عن المحاضرة فلما استشهد صدمت وتالمت وكان موته جنازة في بيتنا. رحمه الله تعالى رحمة واسعة وجعل دماءه نبراسا لهذه الأمة.

كان من قدر الله لي أن جلست زمناً جيداً في غابة،لا جلوس لي في أغلب الأوقات إلا بالنظر لمجوعة الدجاج مع الديك،حتى خبرت بعض خصال هذه التجمعات،وكان في المكتبة فقط كتب الشيخ عبد الله عزام،وهي في أغلبها تفريغ لدروس وخطب ومواعظ للشيخ،فأتيت عليها كلها،وكان هناك تفسير الشيخ سعيد حوى وهو المسمى بالأساس في التفسير،،فأتيت عليه،وقد رأيت الشيخ الشهيد عبد الله عزام ينقد ما يسمى بالحركة الإسلامية نقداً متتالياً،وهو الذي عاش فيها ومعها،لكنه اضطر في النهاية أن يحلق كالصقر منفرداً،يحس بالحزن من ظلم أطيافه القدماء،وبالسعادة أنه يعيش جهاداً تمناه. لقد كان الرجل كبيراً على الصغائر،عظيما، فوق الخلافات،محلقاً فوق أقدار الأمة التي صحت منذ قليل،عالماً بوعي أنه يبني لزمن قادم،سيعرف الناس فيه قيمة كلماته الحكيمة،والتي صاغها بفقه وتجربة.

#سوريا #إدلب.. لأنهم أرادوا الحياة كراما. @revol1

ذئاب المحرر: الذين يلبسون لباس الثورة وقلوبهم مع الأسد . يفرحون كلما تقدم النظام ، ويظهرون بياض أسنانهم وسواد قلوبهم . بحجة الظلم الموجود في المحرر يقولون : ( رحم الله أيام الأسد ) !!! يريدون أن يستروا حبهم لنظام الأسد وراء عباءة الدفاع عن المظلومين. إن الترحم على نظام الأسد كلمة أقل ما يقال عنها أنها إجرام، وشراكة مع الأسد . منذ بداية الثورة والشعب يلعن الأسد ووالد الأسد . وأنا أجزم أن من تشرب قلبه الثورة وأحبها يرى أن بطن الأرض خير من ظهرها إذا كان سيعود إلى صباط الأسد . الظلم لا يزال بالظلم .. والحر لا يعود إلى العبودية ولو لعق جدار بيته أو مات جوعاً . ✒ الشيخ وسام أبو عمرو

#شبكة_إباء #وكالات| غارات جوية من قبل طائرات مجهولة تستهدف "حرّاقات تكرير النفط" بمنطقة #ترحين بريف #حلب الشرقي