𝐁𝐋𝐀𝐍𝐊 𝐒𝐎𝐔𝐋 .

كنتُ أكثر قربًا منك إلى حَد إحساسي بالبرد قربَ الآخرين

أملكُ وجهًا آخر وجهًا قاسيًا بعيدًا عمّا تراهُ الآن عِندما تغلقُ أبوابك أمامي أملكُ وجهًا آخر، وجهًا باردًا بعيدًا عن الدِفء الذي يُحيطُك دائمًا مِني .

قاسميني تعبي يا مُتعبة إنني أحتاج صدراً مُوجعاً أبكي عليه إن بي مثلك شيئاً من زجاج و صدور المطمئنين رُخام

أرجوكِ .. قولي بأنها مزحة و بأن لا شيء مِن هذا يحدث قولي لي أنني نائم و بأن هذا مجرد حلم و بأنني سأستيقظ بعد قليل اصدري جلَبة بالقرب مني افتحي الستائر اكسري صحنًا في المطبخ اصرخي اضحكي بصوتٍ عالٍ اركليني برجلِك أيقظيني أيقظيني من حياتي . - خالد صدقة

"‏تدربت على المسامحة إلى أن لم يعد يستريح الحقد فيّ فيغادر مسرعًا، واستأنست بصحبة نفسي -حد الافتتان- فلم أعد أجفل من الوداعات. منحتها الحب فمنحتني السكينة عند الحزن، والغفران -لما مضى- في أوقات الفرح، حتى يتسنى أن يتمدد في قلبي الرضا."

‏﴿وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ﴾

"رُبما الترصّد الذي تحذره غير موجود ، والأنظار التي هربتَ منها طويلاً لم تلاحظك اطلاقاً، والنقذ الذي لطالما خشيته ليس إلا صوت غيظك من نفسك. الحشود في رأسك خدعة، لا أحد بالخارج"

وتساءَلَت عيناكِ بعد تغيُّبي أنَسِيتَ عهدي أيّها المتباكي؟ لا والذي فطر القلوبَ على الهوى أنا ما نسيتُ ولا سَلوتُ هَواكِ لكنّ قلبي والفؤادَ ومُهجَتي أسرى لديكِ فأَكرمي أسرَاكِ

دَواؤُكَ فيكَ وَما تُبصِرُ وَدَاؤُكَ مِنكَ وَما تَشعُرُ أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ فَأَنتَ الكِتابُ المُبينُ الَّذي بِأَحرُفِهِ يَظهَرُ المُضَمَرُ وَما حاجَةٌ لَكَ مِن خارِجٍ وَفِكرُكَ فيكَ وَما تُصدِرُ

"لغيرك ما استدار القلب يومًا ولم يحفل بتلويحِ الجموع"