تَرْنِيمَةُ قَلَمٍ

‏كِلانا أخو شَجْوٍ، فإن يَبكِ شَجوَهُ ‏بكيتُ، وإن يَشتَقْ فإنيَ أَشوَقُ ‏يُذَكِّرُنيكِ الجِدُّ والهَزلُ والنَّوى ‏ورُشدي وغَيِّي، واللِّقا والتفرُّقُ ‏فأنَّى لي السُّلوانُ والقلبُ طامعٌ ‏وطَرفيَ طمَّاحٌ، ونفسي تَزهَقُ؟ - أيوب الجهني | 🤍

وما كلُّ ما تُحسّه واضِحًا في نفسك تسْتَطيعُ أن تُحسنَ الإبانَةَ عنهُ، ورحم اللّهُ الشّافعي؛ فقد قال عندما سُئِل عن مسْألةٍ: إنّي لأجدُ بيانَها في قلبي، ولكن ليس ينْطلقُ بها لِساني. • محمود شاكر.

"وليسَ أوجعَ مما لم نقلهُ سوى قصيدةٌ في هوى حسناء لن تقرا كنيزكٍ ساقطٍ من أجل أُمنيةٍ لطفلةٍ عنهُ نامت فانطفا هَدرا"

إليكِ مِن الأنامِ غدَا ارتِياحي ‏وأنتِ على الزمانِ مَدى اقتِراحي ‏وما اعترَضَت هُمومُ النفسِ إلَّا ‏ومِن ذِكراكِ رَيْحاني وَراحي - ابن زيدون | 🤍

وَيا نَسيمَ الصَبا بَلِّغ تَحِيَّتَنا مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا!

"لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلًا مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا"

"وَنَفسي إِذا ما كُنتُ وَحدي تَقَطَّعت كَما اِنسَلَّ مِن ذاتِ النِظامِ فَريدُها فَلَم تُبدِ لي يأسًا فَفي اليَأسِ راحَةٌ وَلَم تُبدِ لي جودًا فَينفَعَ جودُها!"

والتَّعلُّقُ القلبيّ ليس بمقدور أيِّ إنسان أن يتحكمَ فيه، حتّى إنَّ النّبي المصطفى ﷺ كان يقول: «اللهم إنَّ هذا قسمي فيما أملكُ وما تملِك، فلا تلُمني فيما تملكُ ولا أملكُ».

"وَمَا مِنْ دَمْعَةٍ إِلاَّ لَهَا عَيْنٌ لِتَسْكُبَهَا كَمَا وُلِدَتْ لِتُكْتَبَ أَنْتَ مَوْلُودٌ لِتَكْتُبَهَا.."

"أهذي آخرُ الدمعاتِ لا بل تلك أَوَّلُها وأوَّلُ رحلةِ الشوقِ التي ما زلتَ تجهلُها فأضعَفُ دمعةٍ في عينِ مَنْ فارقتُ أقْتَلُها!"