مِٰلاذ الٓغُرباء°•℡

‏اللهم إنا نقف على أعتاب بابك الواسع، بابك الكبير الذي يتّسِع لجميع الخلائق حتى المُسرفين، نقف على أعتابك عُمرنا كله ﻷنّ لا ملاذ لنا من ضنك الحياة وضِيق اﻷفُق إلاّ رَحابة معيّتك، فاكتب في صحائفنا معيّةً ممتدّةً منك غير مقطوعةٍ ولا ممنوعة.

‏أقرأ في عينيكِ رواية الطُهرِ العظيم .

العتاب الطويل فراقٌ جبان .

أكتفي بهذا القدر من الإنكسار، أُغادر الآن كأيّ رقم قياسي، تمكّن الجميع من تحطيمه .

أشعر بِحُزن قطرةِ ندى ترسبتّ على زجاج نافذتك هذا الصباح، وداهمتّها الشمس .

ما الذي أحبّه الدلو في عمق البئر ليُمارس كل هذا السقوط ؟

‏أصعب ما يمُر المرء، هو شعوره بالعجز عن شرحِ نفسه .

عندما اتحدث معكِ تفقد اللغة العربية مفرداتها ....

هل تسمحين بأن ينام على جفونك لحظة طفل يطارده الخطر.. هل تسمحين لمن أضاع العمر أسفاراً بأن يرتاح يوماً .. بين أحضان الزهر ...

توجد فتاة تستحق أن أخوض حرباً من أجلها ولكني مرهق وكسول ربما غداً ...