قناة نداء الإسلام.☝️

الشيخ الألباني بتصحيح العقيدة . ‏أول كتاب ألَّفه الشيخ الألباني رحمه الله : ‏[ تحذير السَّاجد من اتخاذ القبور مساجد ] ‏وذلك سنة ١٣٧٧هـ . ‏قال : "ولقيت في سبيل ذلك من الأقارب والأباعد ما يلقاه كل داعية للحق". ‏[ الصحيحة ٧/ ٦١٦ ] .

قال الإمام ابن منده تـ ٣٥٩هـ -رحمه الله-: «وهذه صفة الزنادقة الأشعرية، الذين ظهروا في هذا العصر، فأعرضوا عن الكتاب والأثر، واعتمدوا القياس، وقالوا بعقولهم السخيفة ما يخالف الأثر». مجلس في الرد على الزنادقة، لابن منده. ص ٦. وقال أيضًا: «وهذا كلام ابن عباس وغيره من الصحابة، ينفي التشبيه بخلاف ما ادعى الزنادقة الأشعريون، على حملة العلم المتبعين للكتاب والأثر». مجلس في الرد على الزنادقة، لابن منده. ص٧.

إبطال شبهة يلزم من تكفير العاذر تكفير المسلمين بالتسلسل، والعامة منهم خصوصًا؛ لأن الأغلب فيهم عدم تكفير المشركين والبراءة منهم!.

📍قَالَ الْإِمَامُ الْمُجَدَّد الشَّيْخُ ؛ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : «أَنَّ مَحَبَّةَ الدُّنْيَا تَكُونُ سَبَبًا لِرَدِّة الْعَالِم عَن الْإِسلَامِ ». ‏- مَجمُوع مُؤَلَّفَات الشَّيخ ٥ / ١١٢

📍قَالَ الْإِمَامُ الْمُجَدَّد الشَّيْخُ ؛ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : «أَنَّ مَحَبَّةَ الدُّنْيَا تَكُونُ سَبَبًا لِرَدِّة الْعَالِمُ عَن الْإِسلَامِ ». ‏- مَجمُوع مُؤَلَّفَات الشَّيخ ٥ / ١١٢

قال العلامة حماد الأنصاري رحمه الله: ”إنَّ الإمامَ النوويَّ اعتمد على القاضي عياض في شرحه لصحيحِ مسلمٍ اعتمادًا شبه كليٍّ، وذلك لأنَّه ما وجد في المشارقة من شرح صحیح مسلم، ولا أعرف شرحًا لصحيح مسلم للمشارقة قبل شرح النَّووي“. ◄ [المجموع في ترجمة العلامة حماد الأنصاري، ٧٥٢/٢]

قال الشيخ الحازمي فرّج الله عنه: "حقيقة المِزَاح: انبساطٌ مع الغير من غير إيذاء، فإن بلغ إلى الإيذاء بالقول أو بالفعل يكون سخريةً، ويسمى استهزاءً واستخفافاً، وهذا هو الفرق بين المزاح والسخرية". (تذكرة السامع والمتكلم بتصرف يسير- الدرس ٣٤).

الطريقة الصحيحة في النظر لمسألة تحكيم غير شرع الله تعالى قال الشيخ الحازمي فرّج الله عنه: "إذا أراد طالب العلم أن يضبط مسألة تحكيم غير شرع الله تعالى فليضبطها من أصلها، وهي علاقتها بتوحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات، ولو تأمل المتأمل لوجد أن الحكم بما أنزل الله هو فردٌ من أفراد توحيد الربوبية، وهو فرد من أفراد توحيد الألوهية، وهو مدلول اسمه جل وعلا الحَكَمُ، ﴿ أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً ﴾ [ الأنعام : 114] وهو مدلول اسمه الحكيم كذلك، فلها ارتباط بهذه الأنواع الثلاثة، وما يدندن حوله المعاصرون الآن ليس إلا أثر ابن عباس، قل : لا، قواعد التوحيد وأصول التوحيد قبل ذلك تدل على أن من فصَّل بين الشرع أو لم يحكم بالشرع أو أنه استورد شريعة من خارج، فليس له إلا الكفر حكماً، وابن عباس من أبعد ما يمكن أن يقال بأنه عنى بقوله: كفر دون كفر أن يُنَحَّى الإسلام ويؤتى بقوانين وضعية يُحكم بها المسلمون، فتلغى الأحكام الشرعية ويحارب الدين وتحارب الصلاة واللحى والثوب والحجاب...إلى آخره، ثم يقال قال ابن عباس: كفر دون كفر!! هذا كذبٌ وافتراءٌ على ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، هذا ليس من دين الله وهذه رجعية". (شرح العقيدة الواسطية بتصرف- الدرس٥٠).

المكفرات العشرة للذنوب . قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "والمُؤمن إذا فعل سَيِّئَة فَإن عُقُوبَته تنْدَفع عَنهُ بِعشْرَة أسباب : 1.أن يَتُوب فيتوب الله عَلَيْهِ فَإن التائب من الذَّنب كمن لا ذَنْب لَهُ . 2.أو يسْتَغْفر فَيغْفر لَهُ . 3.أو يعْمل حَسَنات تمحوها فَإن الحَسَنات يذْهبن السَّيِّئات . 4.أو يَدْعُو لَهُ إخوانه المُؤْمِنُونَ ويشفعون لَهُ حَيا ومَيتًا . 5.أو يهْدُونَ لَهُ من ثَواب أعْمالهم لينفعه الله بِهِ . 6.أو يشفع فِيهِ نبيه مُحَمَّد ﷺ . 7.أو يَبْتَلِيه الله فِي الدُّنْيا بمصائب تكفر عَنهُ . 8.أو يَبْتَلِيه فِي البرزخ والصعقة فيكفر بها عَنهُ . 9.أو يَبْتَلِيه فِي عرصات القِيامَة من أهوالها بِما يكفر عَنهُ . 10.أو يرحمه أرْحم الرّاحِمِينَ . فَمن أخطأته هَذِه العشْرَة فَلا يَلُومن إلّا نَفسه؛ كَما قالَ تَعالى فِيما يرْوى عَنهُ رَسُوله ﷺ :«يا عبادي إنَّما هِيَ أعمالكُم أحصيها لكم ثمَّ أوفيكم إيّاها، فَمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذَلِك فَلا يَلُومن إلّا نَفسه» ". التحفة العراقية | ص367.