مَــلْـجَـأ

1 | يوليو ‏"من عُمق التمني، اللّهم ما في قلبي."

وإذا ابتليت بالتأخير في أشدّ ما تتمنّاه...فأصبر ليعطيك الله أكثر مما أردت.

لو أن هناك شيء واحد يستحق أن نستعيذ منه في هذه الأيام فهو أن نستعيذ من الفجأة، الفجأة بكل أشكالها المؤلمة. الموت الفجأة، الفقد الفجأة، قطع الأرزاق الفجأة، الفراق الفجأة، الإبتلاء الفجأة، الهم والحزن الفجأة، وتغير الحال الفجأة. فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك.. فكانت الإستعاذة ليست من البلية ذاتها بقدر ما كانت من فجأتها. فاللهم إنا نعوذ بك من فجأة نقمتك.

فـ الأوقات اللي زي دي بشوف الدنيا صغيرة اوي بستحقر كل حاجة ، تخيل بعد كل الجري والمعافرة والأحلام وكل حاجة بتعملها حلوة او وحشه فـ لحظة واحدة تسيب كل دا وتسيب الدنيا وتمشي !! تخيل تبقي بتعمل حاجة او تبقي بتكلم حد وبعدها بساعه متبقاش موجود فـ الدنيا كل دا ملوش لازمة كل حاجة ملهاش لازمة إلا العمل الصالح اللي هنقابل بيه ربنا ربنا مياخدناش فـ ساعة غفلة يارب يكون آخر أعمالنا عمل صالح نقابلك بيه ..

اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا.🤍

أسألك فرحًا يصيب دارنا يصيبه ويلتصق به طويلًا؛ فواللهِ نحن بحاجة إليه مُنذُ مُدة.!

‏اللَّهُمَّ لا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلا هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلا دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلا مَرِيضًا إِلاَّ شَفَيْتَهُ، وَلا مُبْتَلَى إِلاَّ عَافَيْتَهُ، وَلا ضَالًا إِلاّ هَدَيْتَهُ، وَلا غَائِبًا إِلاَّ رَدَدْتَهُ، وَلا مَظْلُومًا إِلاَّ نَصَرْتَهُ، وَلا أَسِيرًا إِلاّ فَكَكْتَهُ، وَلا مَيِّتًا إِلاَّ رَحِمْتَهُ، وَلا حَاجَةً لَنَا فِيهَا صَلاحٌ وَلَكَ فِيهَا رِضا إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا بِفَضْلِكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ.🤍

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا