تعلّم مع أهل الاختصاص

سياط شيخنا العلامة المحدث..علي الحلبي - رحمه الله - العلمية..أوجعت كل (خساف!) دعي غوي..وكل من (يبطش!)بالباطل وقول غبي..! أعجبني ما أرسله لي شقيقي-وهو أحد طلاب شيخنا رحمه الله-في عبارات وجيزة..ذات معان عزيزة.. قائلاً وفقه الله : آخر مناظرة للشيخ معه-أي الخساف!-اضطر للتسردب بعدها قرابة ٣٠ عام، مسكين كل هذه المدة يتألم!!! وأظن لو أن الله مد في عمر شيخنا - رحمه الله - لبقي متسردباً... ( فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته،فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثو في العذاب المهين) أبو أويس : حمزة بن كايد أبو عياد.

مكالمة من متصلة بشيخنا العلامة علي الحلبي - رحمه الله - كيف العقوق يخلع القلب من مكانه..

‏هذه قائمة تشغيل ‏تضم ٥١٩ مقطعاً صوتياً قصيراً ‏خاصةً "بأحكام النساء" في معظم ما تحتاجه المرأة ‏للشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله تعالى - ‏ما أحوج النساء إلى سماعها ‏وأثاب الله من نشرها ‏⁦bit.ly/binothaimeen

‌‎#من_منبر_الحرم قال النووي رحمه الله :" اتفق العلماء على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز، الصحيحان البخاري ومسلم وتلقتهما الأمة بالقبول "

للّهِ أبوه.. شيخنا العلامة: - علي الحلبي - رحمه الله - -ثبَّتَ دعائمَ الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ.. -وحَصَّنَ أركانَها.. -وشيَّدَ بُِنْيَانَها.. -وأفْنى حَياتَهُ في نشْرِها.. -وخَتَمَ عُمُرَهُ في نصْرِها.. -وكان فارساً ورامياً مِنْ أمْهَرِ رُمَاتِها.. -رمى البدعةَ وأرْبابَها عن قوْسٍ واحدةْ.. -فأثْخَنَ بِهِمُ الجِراحْ.. -ونَكَّلَ بِهِمْ لمَّا راحْ. . -فَشَرَّدَ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ.. -وكَشَفَ عَوارَهُمْ.. -ونَقَضَ بُنْيانَهُمْ.. -ونَقَدَ أفْكارَهُمْ.. -وقوّضَ أساسَهُمْ.. -جَلَّىْ لِلنَّاسِ خَبَثَهُمْ.. -نِبالُهُ مُدَوِّيَةْ.. -وسِهامُهُ قَوِيَّةْ.. -نَفِدَتْ كِنَاْنَتُهْ.. -وانْتهىْ أَجَلُهْ.. -فَتَرَجَّلَ عَنْ فَرَسِهْ.. -وَلَمْ تُؤْتَ الدَّعْوَةُ مِنْ قِبَلِهْ.. فـلِلّهِ دَرُّهْ..وَرَحِمَهُ رَبُّهْ.. أبو أويس : حمزة بن كايد أبو عياد.

إنَّ مِمّا يُفْرِحُ القَلْبَ،ويُدْخِلُ البهجةَ والسُّرُوْرَ عليه،بَعْدَ هَوْلِ الصَّدْمَةِ التي أُصِيْبَ بِها،فكادتْ أنْ تُوقِفَ نبْضَهْ،وتُنْهِيَ سَيْرَهْ،وَتُعَطِّلَ مَسِيْرَهْ،فَتَخْتِمَ حَيَاْتَهْ،بِمُصِيْبَةِ مَوْتِ شَيْخِنَا الْعَلَّاْمَةِ الْمُحَدِّثِ: (عليّ بن حسن الحلبي الأثري) - أنزل الله عليه شآبيبَ رحمتِهْ وغمرَهُ بعظيم فضله وكرمهْ بمنّهْ - تلك الْجُمُوْعُ الْغَفِيْرَةْ،والأَعْدادُ الكبيرةْ،والاتّصالاتُ الكثيرةْ،والرّسائلُ الوفيرةْ،من طُلّاْبِ هذا الإمامِ الهُمام،وذاكَ الأسدِ المِغْوارْ،و أحبابه من الخاصة والعامة،من كل بِقاعِ الأرضِ وأصْقاعِها،ممن أعرفُ وممن لا أعرفُ وهم الأكثر،ممن يبكونه ويدعون له ويستغفرون ويتصدقون له وعنه،وقد جاءتني اتصالاتٌ من دول أوروبا وآسيا وإفريقيا وأميركا وعامة الدول العربية الشقيقة والصديقة وغيرها، وما أنا إلا واحدٌ من طلابه وأبنائه،وأنا على مثل اليقين أن هذا جرى مع إخواني جميعاً خاصةً من كان قريباً من شيخنا - رحمه الله - وإن ذلك كان فيه سَلْوَىْ للنَّفْسِ،وتَسْلِيَةً لها،وتخفيفاً لآلامِها،وعزاء وتصبيرا،جمع الله لنا جميعاً بين الصبر والأجر،وإن اسمَ هذا العلم الهِزَبْرَ انتشرَ وذاعْ،واشتهر وشاعْ،في كل البقاعِ ومختلف الأصْقاعْ،أكثر مما كان له في حياتِه،على انتشاره كذلك،كما كان لشيخه المحدث الرباني،الإمام الألباني - رحمهما الله تعالى - الذي سمعنا شيخنا مراراً ينقل عنه قوله:(إذا مات الألباني عرفه الناس) فكان ما قال-رحمه الله - وها قدْ ماتَ الحلبيُّ فعرفَ قِيْمَتَهُ وقَدْرَهُ،وعِلْمِيَّتَهُ وأَلْمَعِيَّتَهُ،وَعَقْلِيَّتَهُ الْفَذَّةَ،ونَفْسِيَّتَهُ الطَّيِّبَةَ،وإنْسَانِيَّتَهُ الرَّاقِيَةَ،فَقَدِ اجْتَمَعَ فِيْهِ ما تَفَّرَّقَ في غَيْرِهْ،والحمد لله على فضله،ونرجو له الخير ولا نزكيه على ربه.. كم كانتْ سِياطُهُ على أهل البدع والأهواءِ شديدةْ..(!) وكم كانتْ جولاتُه وصولاتُه معهم عديدةْ..(!) وكم كان له السبقُ في إخمادِ نارِ كلِّ فتنةٍ جديدةْ..(!) وكم كان له من كَرٍّ على المتعصبةِ والمتحزبةِ فما كان منهم إلا من فَرٍّ - كالْهِرِّ ! - مراتٍ مديدةْ...(!) وكم وكم وكم....طيلة عمره..وحتى آخر حياتِه.. رحمه الله.. مما فرح لموتِه كل نطيحة ومتردِّية...(!) حالُهمْ في ظُلماتِ أوحالِهمْ-مما يغنيكَ عن تكلِّفِ عناء الرد عليهم- فالافتراءاتُ ذاتُها.. والأباطيلُ نفسُها.. التي نقضها ونقدها شيخنا - رحمه الله - في حياتِه فلم يَجْرُؤْ أحد منهم على التفوه! وكلامُ هؤلاءِ-يدل المنصف من أهل العقل والعلم-على إمامةِ شيخنِا وما كان عليه من التزامٍ للاعتقاد الصحيح والمنهج السليم.. ولا أنسى أن أذكر ما سمعتُه من شيخِنا مراراً وتكراراً قولُهْ: نحن بشرٌ كسائرِ البشر،نُصيبُ ونُخطِئ،ونعلم ونجهل،كسائر أهل العلم وطلابه، وهكذا العلم خطأٌ وصوابْ.. المصيبُ له أجرانِ.. و المخطئ له أجر واحد..اهـ إن كان ذا أهلية ومن أهل الاجتهاد.. وعندهُ المُكْنَةُ والآلةُ التي تُمَكِّنُهُ من ذلك كله.. فالبر البر يا طلبة الشيخ.. والوفاء الوفاء يا طلبة العلم.. والعكوف العكوف يا طلاب النجاة.. على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.. فالحمل ثقيل.. والعبء كبير.. وكونوا للشيخ في نشر تراثه والذب عن عرضه(بالتي هي أحسن) (للتي هي أقوم) كما كان مع شيخه الألباني رحمهما الله تعالى.. مع التزام منهجية الشيخ العلمية.. ودقته في الفهم للنصوص الشرعية.. وتعظيمه للدليل والوحي المعصوم.. ودين الله محفوظ..والطائفة المنصورة منصورة بإذن الله.. اللهم ارحم شيخنا وجميع أموات المسلمين وألحقنا بهم في الصالحين..اللهم ارزقنا حسنَ الختام..والوفاة على الإيمان.. إن ربي سميع مجيب. والحمد لله رب العالمين. أبو أويس : حمزة بن كايد أبو عياد.