فرائد الفوائد

صلاة الجماعة لا يقف فضلها عند ٢٧ درجة، فهناك أجور

تعاهدوا إخوانكم

قال تعالى: { إن الشرك لظلم عظيم } ( لقمان : 13) • إن أعظم ما عصي به الله منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا [الشرك به سبحانه]، حتى وصف الله هذا الذنب بالظلم العظيم. ☝🏻 فالله هو الذي خلق، وهو الذي رزق، وهو الذي يحيي، وهو الذي يميت، ومع كل هذه النعم، وهذه المنن، والمشرك يجحد ذلك وينكره، بل ويصرف عبادته وتعظيه لغير الله سبحانه . 👈🏻 فما أعظمه من ظلم، وما أشده من جور، لذلك كانت عقوبة المشرك أقسى العقوبات وأشدها، ألا وهي الخلود الأبدي في النار، قال تعالى في بيان ذلك : {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} (المائدة: 72).

فالحذر الحذر من الشرك، خاف على نفسك منه، فمن سلم من الشرك فقد فاز بجنة عرضها السماوات والأرض!

‏مهما تعثَّرت في جهاد نفسك، وكَثُرَ منك الزلل، فعُد إلى ربِّك ثانية وثالثة وعاشرة إلى أنْ تلقاه، حطِّم قنوطك باستِشعار عظيم رحمته التي وسعتْ حتى المُسرفين، عُد إليه سيقبلك ويُحِبك إنْ أنت صدقت. ‏﴿إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ﴾ .

(البرنامج اليومي للحياة الطيبة والنعيم المعجل) ‏١-متابعة المؤذن. ‏٢-أذكار الصباح والمساء. ‏٣-التزام الفرائض في وقتها. ‏٤-المحافظة على الرواتب. ‏٥-الأذكار بعد الصلاة. ‏٦-التهليل والاستغفار مئة مرة. ‏٧-تلاوة جزء أو ما تيسر. ‏٨-الصلة وبذل الإحسان. ‏٩-الوتر ولو بثلاث. ‏١٠-تحري الدعاء في أوقات الإجابة اليومية: عند الأذان، بين الأذان والإقامة، السجود، جوف الليل. [الشيخ/ عبد العزيز الشايع] .

وأفق قبل الممات

فإذا عزمت التوبة وصحت ونشأت من صميم القلب، أحرقت ما مرت عليه من السيئات، حتى كأنها لم تكن ؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له . ‏الوابل[٣٥]

اللهم نصرك لإخواننا في فلسطين