ياقــُوت | rsbalm

- ﴿ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ﴾ : قال ابن عثيمين - رحمه الله - : " الذكر لا ينقص إذا قعد الإنسان مِن قيام، أو قام مِن قعود أو اضطجع، وهذا هو الأصل أنه لا ينقص بكون الإنسان قائمًا أو قاعدًا أو مضطجعًا، اللهم إلا أن يترتب على ذلك أنه إذا كان قائمًا فهو أنشط له، لكن الغالب أن القاعد أخشع؛ لأن القائم لا يقوم ليقف، وإنما ليمشي ". • تفسير العثيمين، النساء (١٥٦/٢)

‏﴿ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ ﴾ : قال السعدي - رحمه الله - : " وهذا مِن ضَعْف الإيمان ونقصان اليقين أن تكونَ مخافةُ الخلق عندَهم أعظمَ مِن مخافةِ الله فيحرصون بالطرق المباحة والمحرَّمة على عدم الفضيحة عند الناس، وهُم مع ذلك قد بارزوا الله بالعظائم، ولم يبالوا بنظرِهِ واطِّلاعه عليهم، وهو معهم بالعلم في جميع أحوالهم ". • تيسير الكريم الرحمن (٢٠٠)

الله المستعان..

من ابتلي بذنب ملازم، فعلاجه سهل يسير: تخصيص الذنب بدعاء خاص يومياً: "رب اصرف عني السوء والفحشاء واجعلني من عبادك المخلصين" وأمثاله، عشرات المرات: في السجود، وبين الأذان والإقامة، وقبل السلام من الصلاة، وفي جوف الليل كل يوم. والشرط: الصبر على الدعاء والاستمرار فيه -دون ملل وانقطاع-ولو سنة و أكثر. أليس إذا أصابك مرض خطير، تخصه بالدعاء كل يوم حتى يكشف. وسيرى العبد-والله-من نتائج الصبر على الدعاء مالم يحسب له حساباً. -عبد العزيز الشايع.

إلهي وسيدي! إن قضيت علي بالعذاب غدًا، فلا تعلمهم بعذابي، صيانة لكرمك، لا لأجلي، لئلا يقولوا: عذب من دل عليه.

إن كانت صويحبات يوسف قطّعنَ أيديهنّ فأصحاب رسول الله قُطِعت أعناقهم فداءً وتضحية ..

الله المستعان.

وهل الناس إلّا صاحب أثر يتّبعه، أو فقيه يفهم مراد الشرع، ويفتي به !! نعوذ بالله من الجهل وتعظيم الأسلاف تقليداً لهم بغير دليل، فإن من ورد المشرب الأوّل؛ رأى سائر المشارب كدرة.

أعظم الخلق اغتراراً من أتى ما يكرهه الله، وطلب منه ما يحبه هو؛ كما روي في الحديث:" والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنّى على اللهِ الأماني ".