رِفْق|•🦋؛)

‏قالت عائشة: لما رأيت رسول الله ﷺ طيب نفس، قلت: يا رسول الله ادع لي. ‏ فقال :"اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر ما أسرت وما أعلنت". ‏ فضحكت عائشة حتى سقط رأسها في حِجرها، فقال لها ﷺ :"أيسرك دعائي؟" ‏فقالت: وما لي لا يسرني دعاؤك. ‏ فقال ﷺ:"والله إنها لدعائي لأمتي في كل صلاة".

بسم الله والحمد لله؛ ليست المشكلة في الحكم الشرعي لإرتدائِك جاكت ضيق يُفصل جسدك وتضعين خمارك تحته، وليست المشكلة في ارتداء قفازات فرو وتُظهرين منه أصابعك بحجة البرد الشديد، وكأن الأصابع تشعل نيران من الداخل وتدفيء نفسها، وليست المشكلة في هذا وذاك إنما المشكلة بقلبك الذي لا زال يُزين في الأحكام الشرعية، المشكلة في قلبك الذي لا زالت الدنيا تسكنه وترفضين الزُهد فيها فإن من ملكت التقوى قلبه، لا يسأل عن هذه الأشياء، بل يتركها ورعًا ويذهب ليبحث عن حل آخر لا يجعله في موطن شُبهة، إنما هؤلاء الذين يستفتون قلوبهم لا الناس. _أم تيمية الحنبلية.

أحياناً يغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا باباً لكي يفتح لنا باباً آخر أفضل منه، ولكن معظم الناس يضيع تركيزه ووقته وطاقته في النظر إلى الباب الذي أغلق، بدلاً من باب الأمل الذي انفتح أمامه على مصراعيه "💗

•• ڪُل حـَزنٍ سينتهـَي ثُمّ يعوضكَ اللّه عوضـا يليــٌق بِصبــَركْ! 🌸💜

بسم الله، إذا قابَلَتْكَ آياتٌ قرآنيةٌ كريمةٌ بمنشورٍ أو مقالٍ أو كتابٍ فإنَّ من حُسنِ الأدبِ معَ كلامِ اللهِ أن تقرأَ الآياتِ كاملةً بعنايةٍ واهتمامٍ، لا أنْ تقومَ بتمريرِ عَينيكَ سَريعًا عَلى كلامِ الخالقِ فلا تلتقِط منه إلا بعضَ مفرداتٍ متفرقاتٍ أو تتجَاوزهُ بالكُليةِ مُتلهِفًا لمُواصَلَةِ قراءةِ كَلامِ المَخلوقِ! ميلي.

مَساءُ الخير ؛ - "ثُم بادِر بالأفعال اللطيفة دائمًا ولا تتردد فإنك لا تدري كَم من خاطرٍ يرى فِيكَ جَبرًا.🤍"!

غدًا تحنو علىٰ الأكتَاف عناقِيد الجنَّة، زال النَّصَب، وتمَّ النعيم، فطَاب الإتّكاء 🌵.

القانون الكوني ينص على أن كل ما تفعله سيعود لك يومًا من الأيام ، فانتبه لما تقدم !

- أُوصيكَ بالقُرآنِ .. اجعَله وظِيفَة عُمركَ ورفِيقَ دربكَ حتّى تَلقىٰ بِه ربّكَ.

اللهمُ تيسيرًا لأيامنا؛ وتحقيقًا لأحلامنا وليّ أملُ بِك ربّي لا يخيبُ. - سنآ'ء رضآ آل سآمي.