cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

درر الشيخ السعد

‌‌‌‌‏إحدى قنوات مشروع المنار الهادي، تهدف لرصف ونضد نفائس وفرائد الشيخ عبد الله السعد المكتوبة والمسموعة والمرئية. - للتواصل مع المشروع: @almnaralhady_bot

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
2 884
Suscriptores
Sin datos24 horas
-37 días
+230 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

Photo unavailableShow in Telegram
•• عن عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ - رضي الله تعالى عنه - أنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺَ : "مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ، فَوَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ، مِمَّا يُبْعَثُ بِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ". رواه أبوداوود وهو صحيح. ويؤيد هذا ماجاء فِي صحيح البخاري عن أبي هُريرة ـ رضي الله تعالى عنه ـ قال : قال رسول اللهﷺَ: " ستكون فتن ، القاعد فيها خيرٌ من القائم ، والقائم فيها خيرٌ من الماشي ، والماشي فيها خيرٌ من الساعي ، ومن يستشرف لها تستشرفه ، ومن وجد ملجأً أو معاذاً فليعذ به ". فمن سمع بالفتن فيجب عليه أن يجتنبها ويبتعد عنها ولايأتي إلى مجمع الشهوات والشبهات قال تعالى: " وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ". ••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•• ✦ T.me/Alsaddrr
Mostrar todo...
•• البسملةِ له أربعةُ أحكام: القسمُ الأوَّلُ: أن تكونَ شرطًا في صحَّةِ العمل. مثالُ ذلك: التسميَةُ عند الذبحِ والصيد؛ فالتسميَةُ ـ كما هو معلومٌ ـ شرطٌ لصحَّةِ الذبيحةِ والصيد؛ فلا يجوزُ أكلُ الذبيحةِ أو الصيدِ إلا إذا افتُتِحَ بالبسملة. القسمُ الثاني: أن تكونَ واجبةً. مثالُ ذلك : التسميَةُ قبلَ الأكلِ؛ لِما ثبَتَ في «الصحيحَيْنِ» ؛ مِن حديثِ عُمَرَ بنِ أبي سلَمةَ رضي الله عنه مرفوعًا: «يَا غُلاَمُ، سَمِّ اللهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ». والفرقُ بين الوجوبِ والشرطِ: أنَّ الشرطَ: «هو ما يَلزَمُ مِن عدمِهِ العدمُ، ولا يَلزَمُ مِن وجودِهِ وجودٌ ولا عدمٌ لذاتِه»، فإذا لم يُوجَدِ الشرطُ، بطَلَ العمَلُ، بخلافِ الواجبِ: مَن ترَكَهُ، صحَّ عمَلُهُ، إلا أنَّه يكونُ ناقصًا. وَلْنَضرِبْ على هذا مثالاً : الطهارةُ شرطٌ لصحَّةِ الصلاة، لو ترَكَها المكلَّفُ بطَلَتْ صلاتُه، لكن لو ترَكَ التشهُّدَ الأوَّلَ ـ وهو واجبٌ ـ في الصلاةِ الثلاثيَّةِ أو الرباعيَّةِ ـ ناسيًا، يسجُدُ للسهوِ، وتَصِحُّ صلاتُه. القسمُ الثالثُ: أن تكونَ مستحبَّةً. وهذا هو الأصلُ في التسميَة، ولا يُخرَجُ عن هذا الأصلِ إلا بدليل. والأدلَّةُ على ذلك : قولِ اللهِ عزّ وجل لرسولِهِ صلّى الله عليه وسلّم: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ *} ؛ وغيرِها مِن الآياتِ التي في معناها. ومثالُ ذلك ـ ممَّا تُستحَبُّ فيه التسميةُ ـ: التسميَةُ عند جماعِ الزَّوْجة؛ لِما ثبَتَ في «الصحيحَيْنِ» ؛ مِن حديثِ سالمِ بنِ أبي الجَعْدِ، عن كُرَيبٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما؛ أنَّ الرسولَ صلّى الله عليه وسلّم قال: «لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ، قَالَ: بِاسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، فَقُضِيَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ؛ لَمْ يَضُرَّهُ» ؛ ولذلك بوَّب البخاريُّ على هذا الحديثِ بقولِهِ: «بابُ التسميَةِ على كلِّ حالٍ، وعند الوِقَاع». فاستُدِلَّ بهذا الحديثِ على مشروعيَّةِ التسميةِ عند الجِمَاع، إذَنْ تُستحَبُّ التسميَةُ في غيرِها مِن الأعمالِ أيضًا. القسمُ الرابعُ: أن تكونَ غيرَ مشروعةٍ. يُمكِنُنا تقسيمُ الأعمالِ التي لا تُشرَعُ فيها التسميَةُ إلى قسمَيْن: القسمُ الأوَّلُ: الأعمالُ التي جاء في بدايتِها ذِكْرٌ معيَّنٌ مِن قِبَلِ الشارعِ غيرُ التسميَة. ومثالُ ذلك: 1 ـ الذِّكْرُ عند دخولِ الخَلاء ؛ فقد ثبَتَ في «الصحيحَيْنِ» وغيرِهما ؛ مِن حديثِ أَنَسٍ رضي الله عنه قال: كان النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم إذا دخَلَ الخَلاءَ، قال: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ وَالخَبَائِثِ» . فلا تُشرَعُ التسميَةُ عند دخولِ الخلاء، وإنَّما يُشرَعُ هذا الذِّكْرُ السابق. وأمَّا زيادةُ: «بِاسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ...» فهي زيادةٌ شاذَّةٌ؛ لأنَّها مِن طريقِ المَعْمَريِّ. والصوابُ: ما جاء في «الصحيحَيْنِ»، وفي «السُّنَنِ الأربع»، وغيرِها بدونِ التسميَة. 2 ـ أيضًا : لا تُشرَعُ التسميَةُ عند الدخولِ إلى المسجِدِ؛ لأنَّ الذي ثبَتَ في «صحيحِ مسلمٍ» ؛ مِن حديثِ أبي حُمَيدٍ، أو أبي أُسَيدٍ ـ الشكُّ مِن الراوي ـ مرفوعًا: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسْجِدَ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ...» ، وليس فيه ذِكْرُ التسميَة. أمَّا زيادةُ التسميَة : فقد جاءت في حديثٍ ضعيف. 3 ـ أيضًا : لا تُشرَعُ التسميَةُ عند الخروجِ مِن الخَلاء، وإنَّما يُقتصَرُ على قولِ: «غُفْرَانَكَ» ؛ كما جاء في حديثِ عائشةَ رضي الله عنها في «السُّنَن. فخُلاصةُ هذا القسمِ : أنَّ العمَلَ الذي خصَّص له الشارعُ ذِكْرًا أو دعاءً معيَّنًا، وليس فيه ذِكْرُ التسميةِ: فلا يُشرَعُ ـ حينئذٍ ـ للإنسانِ أن يَزِيدَ التسميةَ فيه؛ بل يقتصِرُ على ما جاء به الشرع. القسمُ الثاني: ممَّا لا تُشرَعُ فيه التسميةُ: الأعمالُ المحرَّمة: فإذا كان العمَلُ محرَّمًا فيحرُمُ على الإنسانِ أن يَبدَأَ بالتسميَة؛ لأنَّ مقصودَ الإنسانِ بالتسميَةِ: هو الاستعانةُ بالربِّ عزّ وجل، والتبرُّكُ باسمِ خالقِهِ ومولاه سبحانه وتعالى، فهو يلجأُ إلى اللهِ في إنجازِ عمَلِه، فإذا كان العمَلُ محرَّمًا فكيف يستعينُ باللهِ ويتبرَّكُ بذِكْرِ اسمِهِ عزّ وجل على الشيءِ المحرَّم؟! هذا نوعُ استخفافٍ واستهزاء؛ لأنَّه يطلُبُ مِن ربِّهِ أن يُعِينَهُ على الحرامِ! تعالى اللهُ عن ذلك عُلُوًّا كبيرًا! فخُلاصةُ هذا القسمِ : أنَّه لا يُشرَعُ للإنسانِ التسميَةُ في العمَلِ المحرَّم. ••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•• ✦ T.me/Alsaddrr
Mostrar todo...
Photo unavailableShow in Telegram
Photo unavailableShow in Telegram
•• الكلامُ في الصلاةِ ـ بالذِّكْرِ ونحوِهِ ـ لا بدَّ فيه مِن تحريكِ اللسان، ولا يُطلَقُ على الإنسانِ القادرِ أنَّه قارئٌ ـ لغةً وشرعًا ـ إلا إذا حرَّك لسانَهُ بالكلامِ المنطوقِ به. وقد نقَلَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ رحمه الله الإجماعَ على أنَّ الكلامَ لا بدَّ فيه مِن نُطْق. فقد يمُرُّ المرءُ على بعضِ السُّوَرِ التي يَحفَظُها في صدرِهِ، ويَنوِي بقلبِهِ أنَّه قرَأَها، أو يمرِّرُها على ذِهْنِهِ دون أن يحرِّكَ لسانَهُ: فهذا خطأٌ، ولا يُعتبَرُ قارئًا حتى يَنطِقَ الألفاظَ المتعبَّدَ بقراءَتِها بلسانِه، لا فَرْقَ في ذلك بين داخلِ الصلاةِ أو خارجِها. ••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•• ✦ T.me/Alsaddrr
Mostrar todo...
•• هناك فَرْقًا بين «البسملةِ» و«التسميَةِ»؛ فهناك مَواطنُ يُبسمَلُ فيها، وهناك مَواطنُ يسمَّى فيها: فمِن مَواطنِ التسميَة: 1 ـ عند الذَّبْحِ ، فتقولُ: «باسمِ اللهِ»؛ كما جاء عن الرسولِ ﷺَ 2 ـ عند الأكلِ ، فتقولُ: (باسمِ اللهِ)؛ كما في حديثِ عُمَرَ بنِ أبي سلَمةَ رَبِيبِ النبيِّﷺَ: (يَا غُلاَمُ، سَمِّ اللهَ) ومِن مواطِنِ البسملةِ: عند قراءةِ القرآنِ في افتتاحِ السورةِ تقولُ: «بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ» ومعنى البسملةِ: معنى «باسمِ اللهِ»؛ أي: مستعِينًا باللهِ سبحانه وتعالى؛ فـ«الباءُ» هنا للاستعانة، فتقولُ: «باسمِ اللهِ»؛ أي: أبتدِئُ وألتجِئُ وأتوكَّلُ على اللهِ سبحانه وتعالى، الذي هو الرحمنُ الرحيم. «اللهُ»: علَمٌ على الله؛ فهو المألوه، والمألوهُ: هو المعبودُ عزّ وجل. وقيل: إنَّ اسمَ «اللهِ» هو الاسمُ الأعظمُ لله. الشيخ المحدث: عبدالله السعد -حفظه الله-. رابط الإشتراك بالقناة: ••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•• ✦ T.me/Alsaddrr
Mostrar todo...
Repost from منار الأمة
قال تعالى: ﴿أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾. من نحن حتى يأخذ الله جل جلاله منا؟! من نحن؟! هذا والله تشريف عظيم لهذه العبادة، ولكن: لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد! قال البقاعي: ﴿ألم يعلموا؟!﴾ أي المعترفون بالذنوب حتى تسمح أنفسهم بالصدقة أو غيرهم حتى يرغبوا في التوبة والصدقة! • يا من بينكم وبين أرزاقكم (من هداية وصحة وزوج وذرية ومال وحاجيات تكفيكم ذل السؤال) ذنوب تمنع الرزق، هذا رابط للتبرع لأهلكم بغزة: 📌 https://t.me/manaralaomah/1704
Mostrar todo...
Photo unavailableShow in Telegram
•• وإذا تأمل العاقل في البيئة المختلطة بين الشباب والفتيات، يعلم أنها من أبعد ما يكون عن ما يحقق هذا الأمر الشرعي بغض البصر وحفظ الفرج. ••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•• ✦ T.me/Alsaddrr
Mostrar todo...
Elige un Plan Diferente

Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.