كُن ذا أثَر • 🦋

إلى كل عبد قانت خاشع لله، ممن يدرك قيمة الدعاء وأثره في معارك المسلمين على مرّ التاريخ: اليوم في ساعة الجمعة المرجوّة بالإجابة: ابتعد عمن حولك إلى مكان تجد فيه قلبك، وارفع يديك واستغث بالله لإخوانك، وادع على أعدائهم المجرمين وعلى أعوانهم، ادعُ دعاء من يعلم أن الأمر كلّه لله، وإياك أن تستهين بذلك. الشيخ أحمد السيد

‏لا تيأسوا لتكاثر جروح الأمة، فهذا يعقوب عليه السلام، بقي ثمانين سنة في البلاء ورجاؤه لا يتغير، فلما فقد بنيامين كما فقد يوسف لم يتغير أمله، وقال: ﴿عَسَى اللَّهُ أَن يَأتِيَني بِهِم جَميعًا إِنَّهُ هُوَ العَليمُ الحَكيمُ﴾ وعسى الله أن يشفيها كلها إنه هو العليم الحكيم.

" أمر الله سبحانه عباده المؤمنين بالصلاة على نبيه ﷺ عقب إخباره لهم بأنه وملائكته يصلون عليه، ومعلوم أن الصلاة من الله وملائكته على نبينا ﷺ لم تكن مرة وانقطعت، بل هي صلاة متكررة، ولهذا ذكرها الله تعالى مبيناً بها فضله، وشرفه، وعلو منزلته عنده، ثم أمر المؤمنين بها، فتكرارها في حقهم أحق وآكد لأجل الأمر، ولأن الأمر بالصلاة عليه ﷺ في مقابلة إحسانه إلى الأمة، وتعليمهم، وإرشادهم، وهدايتهم، وما حصل لهم ببركته من سعادة الدنيا والأخرة ". - ابن القيم

‏" يَومئذٍ تُحدِّثُ أخبارَها." الأماكِنُ الّتي تذكرُ فيها ربَّكَ ستشهَدُ لكَ في يَومٍ تَحتاجُ فيهِ إلَى الشهادةِ. فَازرَع شُهودكَ في كُلِّ مَكان!

​​•• «فإيَّاك إيَّاك أن تستطيل زمن البلاء، وتضجر من كثرة الدُّعاء، فإنّك مُبتلى بالبلاء، مُتعبّد بالصبر والدُّعاء، ولا تيأس من رَوحِ اللّه وإن طالَ البلاء.» -ابن الجوزي.

•• " وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا " ياربّ لا تترُكنا لأنفسِنا فَـ نهلَك!

​​•• رويدًا فوعدُ اللهِ بالصّدقِ واردٌ، بتجريعِ أهل الكفرِ طعمَ العلاقِم. ـ ابن حزم الأندلسي 🔖. 🍂

• ‏رَبَّنَا أَكْرِمْنَا بحَيَاةٍ طيِّبةٍ، تخْشَعُ فيها قُلُوبنَا لِذِكْرِكَ، وما نَزَلَ من الحقِّ، نُؤْثِرُ فيها حَرْثَ الأَخرةِ الباقية علىٰ حَرْثِ الدُّنيا الزائلة، سائِلِينكَ من فضلكَ اِسْتِقامةً علىٰ طاعتكَ، وهجراً لِمعصيتكَ، وصبْراً لِحُكْمِكَ، والموتُ علىٰ ذلك. ياحيُّ ياقيُّوم ، يا ذا الجَلالِ والإكرام '

• ‏﴿قُل هُوَ الرَّحمنُ آمَنّا بِهِ وَعَلَيهِ تَوَكَّلنا﴾ من أعظم أسباب قوة التوكل: يقيننا أننا نفوض همومنا للرحمن الذي هو أرحم بنا من كل أحد. '

• لا الدُنيا لنا، وما كُنا للدُنيا كُلنا لله وإنَّا إليه لراجعُون. '