cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

كشكول منوع للإطلاعT+W

كشكول منوع للإطلاعT+W دينية - ثقافية - تربوية - تطبيقات وكتب مميزة ومتنوعة t.me/AhmedAlonaby      تجريبية t.me/alonaby2 t.me/alonaby3 epub كتب منوعة t.me/aloaby4 تطبيقات قديمة apk https://chat.whatsapp.com/Gwmwp6vJ3qQ73RniV78B83

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
565
Suscriptores
+124 horas
+87 días
+2630 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

شرح دعاء؛؛ - "اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم" هذا الدعاء المبارك مقتبس من سورة البقرة في قوله تعالى: ﴿فَهَدَى اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّه يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾([2]). وقد جاء نظير هذا الدعاء من السنة المطهرة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته في قيام الليل: ((اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ))([3]) . فهذا الدعاء جليل القدر، فيه أعظم المقاصد، وأرفع المطالب، وهو طلب العبد من الرب تبارك وتعالى الهداية، التي عليها الفلاح في الدنيا، والدار الآخرة، ثم ذكر علّة مطلبه وسؤاله فقال: ﴿إِنَّكَ  تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾. أي: يا ربي، ما سألتك هذا الأمر العظيم إلا لأن بيدك الهداية والاستقامة، فتوفِّق من شئت إليها، فأسألك أن تنعم عليَّ بالهداية، هداية العلم والإرشاد، وهداية التوفيق والثبات على صراطك المستقيم، الذي ليس فيه اعوجاج في الدنيا حتى أثبت على صراط الآخرة الذي من نجا منه فقد فاز فوزاً عظيماً، وهُدي إلى صراط مستقيم في الدنيا والآخرة، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّه يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ * وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ﴾([4]). ([1]) مقتبس من سورة البقرة، الآية: 213. ([2]) سورة البقرة، الآية: 213. ([3])  مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم 770. ([4]) سورة الحج، الآيتان: 23- 24.
Mostrar todo...
Repost from N/a
__ تطبيق قاري كتب epubبصيغة_.apk3.65 MB
Repost from N/a
من_لطائف_وأسرار_عنوان_الدليل_من_مرسوم_خط_التنزيل_مرتبا_بالآيات_والسور231.epub5.66 KB
من_لطائف_وأسرار_قانون_التأويل_لابن_العربي_مرتبا_بالآيات_والسور419.epub7.93 KB
من_لطائف_وأسرار_أحكام_القرآن_لابن_العربي_332.epub4.02 KB
من_لطائف_وأسرار_أحكام_القرآن_للجصاص_199.epub2.72 KB
من_لطائف_وأسرار_الإتقان_في_علوم_القرآن_مرتبا_بالآيات_والسور_719ص.epub5.16 KB
من_لطائف_وأسرار_التفسير_البسيط_للواحدي371.epub4.19 KB
من_لطائف_وأسرار_التفسير_الوسيط_لشيخ_الأزهر_طنطاوي658.epub1.04 MB
يقول احدهم؛؛ - منذ ان عملت بنصيحة عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ‏عاملوا الناس بما يظهرونه لكم والله يتولى مافي صدورهم " ‏والراحة تلازمني لا ادقق، لا افسر ،لا انبش ،ولا اكترث للظنون ،ولا اهتم بالتأويل ،والتحليل المفرط للاحداث ‏دروبنا قصيرة فمن جاء فيها اكرمناه ومن ابتعد دعينا له وراحتنا اولوية ."
Mostrar todo...
Photo unavailableShow in Telegram
*هنا في هذه الحفرة:- * وفي أول ليلة هنا ستعرف قيمة التوحيد الذي كنت تجهله *وقيمة الصلاة التي كنت تتهاون بها بسبب أشياء تافهة.... واستهانتك بالحجاب .واتباعك للموضات. *وظلمك للناس..وكسر خواطرهم. *وعقوقك ل والديك... وأكلك للحرام .وارتكابك للمعاصي والذنوب والمحرمات وَتَحْسَبُونَهُۥ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٌ. نسأل الله حسن الخاتمة....
Mostrar todo...
شرح دعاء؛؛ - "اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم" هذا الدعاء المبارك مقتبس من سورة البقرة في قوله تعالى: ﴿فَهَدَى اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّه يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾([2]). وقد جاء نظير هذا الدعاء من السنة المطهرة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته في قيام الليل: ((اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ))([3]) . فهذا الدعاء جليل القدر، فيه أعظم المقاصد، وأرفع المطالب، وهو طلب العبد من الرب تبارك وتعالى الهداية، التي عليها الفلاح في الدنيا، والدار الآخرة، ثم ذكر علّة مطلبه وسؤاله فقال: ﴿إِنَّكَ  تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾. أي: يا ربي، ما سألتك هذا الأمر العظيم إلا لأن بيدك الهداية والاستقامة، فتوفِّق من شئت إليها، فأسألك أن تنعم عليَّ بالهداية، هداية العلم والإرشاد، وهداية التوفيق والثبات على صراطك المستقيم، الذي ليس فيه اعوجاج في الدنيا حتى أثبت على صراط الآخرة الذي من نجا منه فقد فاز فوزاً عظيماً، وهُدي إلى صراط مستقيم في الدنيا والآخرة، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّه يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ * وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ﴾([4]). ([1]) مقتبس من سورة البقرة، الآية: 213. ([2]) سورة البقرة، الآية: 213. ([3])  مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم 770. ([4]) سورة الحج، الآيتان: 23- 24.
Mostrar todo...
2 – أن كل الخلق مفتقرون، حتى الأنبياء، إلى هذين المطلبين في الدنيا و الآخرة. 3 – أن التوسل باسمه تعالى (القدير) مناسب في أي سؤال، ومطلوب . 4 – أن من أعظم ثمرات التوبة النصوح: الفلاح، والنجاح، والأمان إلى دار السلام. 5 – فضل الدعاء،وعظم شأنه، وأن منافعه تعود على الداعي بالخير في الدنيا والآخرة، فلا غنى للخلق عنه مهما كانت رتبهم، وعلو منازلهم. ([1]) سورة التحريم، الآية: 8. ([2]) سورة التحريم، الآية: 9. ([3]) تفسير مجاهد، 4/ 403، وتفسير الطبري، 23/ 496، وصحح إسناده في التفسير الصحيح، 4/ 511. ([4]) سورة التحريم، الآية: 9. ([5]) أخرجه أحمد، 36/ 64، برقم 21737-21739، والبيهقي في شعب الإيمان، 4/ 262، والبزار، 2/ 116، والطبراني في الأوسط، 3/ 304، والحاكم، 2/ 520، وصححه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 43، برقم 180. ([6]) تنوير الأذهان من تفسير روح البيان للبروسوي، 4/ 375. ([7]) تفسير ابن كثير، 4/ 405، ورواية الطبري في تفسيره 23 / 496 عن الحسن: ((ليس أحد إلا يُعطى نورًا يوم القيامة، يعطى المؤمن والمنافق، فيطفأ نور المنافق، فيخشى المؤمن أن يطفأ نوره))، ورواية الحاكم في المستدرك وصححها، 2 / 538: ((ليس أحد من الموحدين إلا يُعطى نوراً يوم القيامة، فأما المنافق فيطفأ نوره، والمؤمن مشفق مما رأى من إطفاء نور المنافق)). وعزاه السيوطي في الدر المنثور، 14/ 593 للحاكم، والبيهقي في البعث، ([8]) تفسير ابن سعدي، ص 1036. ([9]) مصنف ابن أبي شيبة، 13/ 229، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 2/ 478، وتفسير ابن أبي حاتم، 10/ 3336، وتفسير الطبري، 23/ 179، وصححه الألباني في شرح العقيدة الطحاوية، ص 469، وبنحوه في معجم الطبراني الكبير، 9/ 357، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 3591. ([10]) فقد ثبت عنه r أنه كان يدعو بها في سجوده، كما في سنن النسائي، كتاب التطبيق، باب الدعاء في السجود، برقم 1121، السنن الكبرى للنسائي، 1/ 237، ومصنف بن أبي شيبة، 10/ 221، والمعجم الكبير للطبراني، 11/ 318، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 363. ([11]) البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء إذا انتبه من الليل، برقم 6316، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم 763، والأدب المفرد، وهذا لفظه، ص 242، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، ص 254.
Mostrar todo...
شرح دعاءظ؛؛ - "ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير " هذا الدعاء النافع جاء ذكره في كتاب اللَّه العزيز الحكيم من دعاء المؤمنين في يوم القيامة حين ينطفئ نور المنافقين، والعياذ باللَّه، فقد صحّ عن مجاهد رحمه اللَّه في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا﴾([2])، قال: ((قول المؤمنين حين يطفأ نور المنافقين))([3]). كما في الآية نفسها من قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ﴾([4]). وهذا النور أحد العلامات التي يَعرِف بها النبي صلى الله عليه وسلم أمته، قال صلى الله عليه وسلم ((أَنَا أَوَّلُ مَنْ يُؤْذَنُ لَهُ بِالسُّجُودِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَوَّلُ مَنْ يُؤْذَنُ لَهُ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ، فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأُنْظِرُ بَيْنَ يَدَيَّ، فَأَعْرِفُ أُمَّتِي مِنْ بَيْنِ الْأُمَمِ))، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَكَيْفَ تَعْرِفُ أُمَّتَكَ مِنْ بَيْنِ الْأُمَمِ؟ مَا بَيْنَ نُوحٍ إِلَى أُمَّتِكَ؟ قَالَ: ((غُرٌّ مُحَجَّلُونَ مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ، ولَا يَكُونُ لِأَحَدٍ مِنَ الْأُمَمِ غَيْرِهِمْ، وَأَعْرِفُهُمْ أَنَّهُمْ يُؤْتَوْنَ كُتُبَهُمْ بِأَيْمَانِهِمْ، وَأَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ، وَأَعْرِفُهُمْ بِنُورِهِمُ الَّذِي بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ، وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ))([5]). السعي: المشي السريع، نورهم: أي نور إيمانهم، وطاعتهم على الصراط. ﴿بَيْنَ أَيْدِيهِمْ﴾: أي يضيء قدّامهم. ﴿وَبِأَيْمَانِهِمْ﴾: أي وعن أيمانهم، وشمالهم على وجه الإضمار، يعني جهة أيمانهم وشمالهم([6]). يقولون: أي يقول المؤمنون إذا طفئ نور المنافقين إشفاقاً وخوفاً. ﴿رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا﴾: المراد بالإتمام المداومة والاستمرارية إلى أن يصلوا إلى دار السلام، جاء عن الضحاك: ((ليس أحد إلا يُعطَى نوراً يوم القيامة ، فإذا انتهوا إلى الصراط طفئ نور المنافقين فلما رأى المؤمنون ذلك أشفقوا أن يطفأ نورهم كما طفأ نور المنافقين))([7]). قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه اللَّه: ((حين يسعى المؤمنون يوم القيامة بنور إيمانهم، ويمشون بضيائه، ويتمتعون بروحه وراحته، ويشفقون إذا طفئت الأنوار، التي تعطى المنافقين، ويسألون اللَّه تعالى أن يُتمِّمَ لهم نورهم، فيستجيب اللَّه دعوتهم، ويوصلهم بما معهم من النور واليقين، إلى جنات النعيم، وجوار الرب الكريم، وكل هذا من آثار التوبة النصوح))([8]). ﴿إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾: علَّلوا بسؤالهم أنك يا ربنا ما سألناك بهذه المطالب إلا لأنك على كل شيء قدير، فلا يعجزك شيء، فأتمم لنا هذا الخير، وأدمه إلى أن نصل إلى موعودنا دار السلام. وهذا النور يا عبد اللَّه على قدر نور أعمالك في الدنيا، فالجزاء من جنس العمل، فقد جاء عن عبد اللَّه بن مسعودرضى الله عنه عن قوله تعالى: ﴿يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ﴾: ((قَالَ: يُؤْتَوْنَ نُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ، يَمُرُّونَ عَلَى الصِّرَاطِ، مِنْهُمْ مَنْ نُورُهُ مِثْلُ الْجَبَلِ، وَمِنْهُمْ مَنْ نُورُهُ مِثْلُ النَّخْلَةِ، وَأَدْنَاهُمْ نُورًا مَنْ نُورُهُ عَلَى إِبْهَامِهِ يُطْفَأَ مَرَّةً، وَيُوقَدُ أُخْرَى))([9])، وهذا الخبر حكمه حكم المرفوع، أي من قول المصطفىصلى الله عليه وسلم لأنه من أمور الغيب التي لا تعلم إلا بخبر من الشارع. والعبد يسأل اللَّه عز وجل أن يتم نوره، ويسبغه عليه في الدنيا حتى يتم له كمال النور على الصراط يوم القيامة، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل ربه تبارك وتعالى أن يرزقه نوراً في كل أجزاء جسده الشريف؛ ليكمل له العلم، والمعارف، والهدى، ولنا في رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة([10]): ((اللهُمَ اجعَل فِي قَلبِي نُوراً وفِي سَمعي نُوراً وعَن يَمينِي نُوراً وعن يَسارِي نُوراً وفَوقِي نُوراً وتَحتِي نُوراً وأَمامِي نُوراً وخَلفِي نُوراً وأَعظِم لِي نُوراً))، قال كُرَيب : وسَبعاً فِي التَابُوت فَلقيتُ رَجلاً مِن ولَدِ العَباس فَحدَّثنِي بِهنَّ فذكر: ((عَصبِي ولَحمِي ودَمِي وشَعَرِي وبَشَرِي ...وزِدنِي نُوراً وزِدنِي نُوراً وزِدنِي نُوراً))([11]). الفوائد: 1- أهمية سؤال اللَّه تعالى بهذه الدعوة، فإن فيها سؤالين من أجلّ المطالب في الدين والدنيا والآخرة: أ – إتمام النور: أي إسباغه الذي من آثاره العلم، والهدى، والإيمان؛ لهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه كما تقدم في ذهابه إلى الصلاة، وفي سجوده، وقيامه بالليل، بل سأل اللَّه تعالى في سياق البسط والتطويل أن يرزقه نوراً عظيماً، كما أفاد (التنوين) في كل أجزاء جسده الطاهر، فمن رزق هذا النور في الدنيا، فإنه سوف يكمل له هذا النور في الآخرة. ب – سؤال اللَّه تعالى المغفرة للذنوب، وهذا فيه الوقاية من كل الشرور و من أعظمها النار و العياذ باللَّه .
Mostrar todo...
‏الله ﷻ أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ. ؛؛ - وأَحقُّ من شُكِرَ، وأَحقُّ من عُبِدَ، وأَحقُّ من حُمِدَ، وأَرأَفُ من مَلَكَ، وأَجزَلُ من أَعطَى، وأَجودُ من سُئِلَ، وأَوفى من وعَد، وأَنصرُ من ابتُغي، وأَكرمُ من قُصِد، وأَصدَقُ من قَال، وأَولى من دُعي، وأَوسَعُ من وهَبَ .. فسُبحَانهُ من إِلهٍ! هو الله وكفى، هو الصمد الذي تصمد إليه كل المخلوقات بحوائجها كلها فلا تسأل أحدا غيره ولا تلجأ لأحد سواه ولا تدعو من دونه أحدا ولا تقصد بابا غير بابه ولا تتوسل إلا إليه ولا تتذلل إلا بين يديه ولا تتضرع إلا له ولا تفتقر إلا إلى رحمته ولا تُسكن قلبك إلا بذكره إنه الله، رب العالمين، الرحمن الرحيم يكفيك فخرا أن يكون لك ربا وأن تكون له عبدا.. فكن له عبدا طائعا معترفا بفضله وإنعامه راضيا بقضائه وقدره مطمئنا لحكمه مستسلما لأمره ترى عظيم فضله وإحسانه ورحمته بك في دينك ودنياك وآخرتك... رب اجعلنا عبيد إحسانك
Mostrar todo...
المقدم المؤخر ﷻ؛؛ - المقدم المؤخر ﷻ المنزل للأشياء منازلها، يقدم منها ما شاء، ويؤخر منها ما شاء، قدم المقادير قبل خلق الخلق، وقدم من أحب من أوليائه على غيرهم من عبيده، ورفع بعض الخلق فوق بعض درجات، وقدم من شاء بالتوفيق إلى مقامات السابقين، قدم من شاء من خلقه إلى رحمته، وأخر من شاء لحكمته. المقدم المؤخر ﷻ جعل لكل شيء قدرا، ولكل أجل كتاب، إذا حانت ساعة الوفاة لا يستطيع العالم كله تأخيرها، وإذا أذن برزق عاجل لا يستطيع الخلق كلهم تأجيله، مالك كل شيء، وخالق كل شيء، سبحانه وبحمده ﴿قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون﴾، ﴿إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون﴾، ﴿ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون﴾. المقدم المؤخر ﷻ يعلم ما تكنه الضمائر، وما تخفيه السرائر ﴿ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين﴾ وسيجمع الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم ﴿قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون﴾ ﴿علمت نفس ما قدمت وأخرت﴾، ﴿ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر﴾، ﴿لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر﴾. المقدم المؤخر ﷻ شرع لعباده الطاعات، وجعل عماد الدين أداء الصلوات، وألا تؤخر حتى تخرج الأوقات، وأراد لعباده اليسر ورخص للمسافرين قصر وجمع الصلوات، وللمزكي تقديم سنة أو سنتين حسب الشدة والضرورات والمدلهمات، ومن كان مريضا فله أن يفطر في رمضان ويؤخر القضاء حسب التيسير والإعانات، ومن أكرمه ﷻ بحج بيته فله التعجل وله التأخر متى ما حقق التقوى لرب الأرض والسماوات. المقدم المؤخر ﷻ أمرنا بتقديم التوبة في كل حال، وأن نرد المظالم والديون لأهلها ونترك الإهمال والإمهال، وأن نبادر بإكرام الأضياف، ونظفر ونقدم ذات الدين على كل الأوصاف، نقدم ما أراد تقديمه، ونؤخر ما أراد تأخيره، لا لهوى ولا لحظ نفس، نقدم الوالدين بالبر والإحسان والعطاء على كل الناس، ونقدم أهل القرآن في المحاريب وفي اللحد تعظيما لما يحملون في صدورهم من كلام رب الجنة والناس، يقدم المسلم أهله في النفقة، ويقدم الكبير في الكلام، ويقدم الأيمن فيما ورد أن يقدم فيه، ويقدم ذوي الأحلام والنهى خلف الإمام، ويقدم أهل الطاعات على غيرهم، وغير ذلك، وكل ذلك نفعله تقديما لما أراد المقدم المؤخر ﷻ تقديمه، وتأخيرا لما أراد تأخيره. المقدم المؤخر ﷻ أكرمنا بأن جعلنا آخر الأمم زمانا، وأول الأمم يوم القيامة جزاء وحسابا ، أكرمنا واصطفانا فجعلنا من أمة أكرم الخلق عليه وأحب الخلق إليه عبده ورسوله المصطفى الذي قدمه الله على الخلق كلهم فلا يفتح باب الجنة أحد قبله، وأكرمه بأن غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ﴿ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما﴾. المقدم المؤخر ﷻ أخر ما شاء من الأمور عن حين توقعه لعلمه بعواقبه من الحكمة، لا مقدم لما أخر، ولا مؤخر لما قدم، يؤخر إهلاك الظالمين إملاء وامتحانا، ويؤخر إجابة ما يشاء من دعاء الداعين حكمة ولطفا وامتنانا. المقدم المؤخر ﷻ يقدم ما يشاء تقديما كونيا وشرعيا، وأنواع التقديم والتأخير والتقدير في الخلق بحر لا ساحل له. المقدم المؤخر ﷻ يُقدم الأشياء ويؤخرها عن حين توقعها لما في ذلك من الحكمة، ولربما تعجب العبد من أمورٍ قُدّمت له مع ضعف أسبابها، وأخرى تأخّرت مع اجتهاده في بذل أسبابها؛ ليشهد جلال المقدم والمؤخر ﷻ ونفوذ مشيئته في خلقه وتدبيره.وكم من أمور أخّرها ﷲ فكان تأخيرها سببًا لنيلها، وأمور لولا تقدّمها ما كانت ولا وُجدت، ولو اجتمع الخلق على تأخير ما قدّمه ﷲ أو تقديم ما أخّره لم يقدروا على ذلك ولا بعضه؛ تقاصرت العقول عن إدراك حكمته، وعجزت الحيل عن مدافعة قضائه في بريّته، فسلّم أمرك لمولاك فلكل أجل كتاب، وكم فتح التأخير على العبد من أبواب الخير ما لا يتهيأ له مع التقديم، فلا يزال يجني ثماره ما بقي في الدنيا، ولو قدّم ﷲ له ما يتمنى في بادئ أمره لحرم هذا الخير، ولربما لحقه من المكروه ما يذهب بفرح حصول المحبوب، فكان في التأخير صيانة له ورحمة؛ ليتم الله نعمته، ويرفع الحرج عن عباده. المقدم المؤخر ﷻ أخبرنا في الحديث القدسي أن (كل عمل ابن آدم له؛ إلا الصيام فإنه لي، وأنا أجزي به) ومما ذكر من معاني ذلك: أن الصيام أحب العبادات إليه سبحانه، والمقدم منها عنده. المقدم المؤخر ﷻ الذي لا يمكن لأي شيء أن يمنع ما قدره لعباده، فليظنوا به خيرا، وليتفاءلوا، فكم من مقدمات مؤلمة ساقات لسعادات وخيرات ومسرات مبهجة، وخيرة الله لخلقه خير من خيرتهم لأنفسهم. المقدم المؤخر ﷻ جعل العبادات كالمقدمة بين يدي الدعاء، بما فيها من الثناء على الله، والشكر القولي أو العملي؛ فيرحى للداعي بعدها إجابة دعائه، ولذا يرجى أن يكون أفضل الدعاء في ختام العبادات؛ فالصلاة في التشهد الأخير، والأذان بعد الانتهاء منه، وفي آخر ساعة الجمعة، وفي نهاية كل شوط من الطواف، وعند ختم القرآن، وبعد رمي كل جمرة، وقبل الفطر للصا
Mostrar todo...
Elige un Plan Diferente

Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.