‏𓆪 لَعَلَّهُ خَيْرٌ 𓆩

« وكلُّ سهلٍ -إذَا لم يُوفّق اللهُ- صعبُ ». 🤍 - الرَّافعي

عن النبي ﷺ أنه قال: ما من أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد.

"أدعوكَ يا ربِّي وقلبي مُوقنٌ أنَّ الدُّعاءَ يُغيِّرُ الأحوالا لمَّا عرفتكَ قد نجوتُ بسَجدةٍ وأنا الذي ظَنَّ النَّجاةَ مُحالا."

لنْ تَجدَ أحداً مَكرُوباً ضَاقت عَليه الدُّنيا لَزمَ أذكَار الصَّباح والمَساء إلَّا جعلَ اللَّه لهُ من بينِ أطبَاق الدُّنيا فَرجاً ومَخرجاً.

الإنسان تُحركه نفسيته.. فإن ضاقت عجز عن عمل الدنيا والآخرة اللهمّ إنا نعوذ بك من الهَم والحَزن اللهمّ إنا نعوذ بك من العجز والكسل.

"حافظوا علىٰ آخر ما تَبَقّىٰ من ذَلك الصَّوْت الذي يَهمِس في قلوبكم ويؤنِّب ضميركم ويحرِق صدوركم عند اقتراف المعاصي.. فالخوف كلّ الخوف أنْ تستَمر الذنوب علىٰ الإنسان فلا يُبالي لَها ومن ثمّ تُهلِكه!"

وفي نهايةِ المطاف ستُدرك أنَّ البلاء الذي فتَّت قَلبك؛ كان سبَبًا في دخولك الجنَّة، والدُّعاء الذي ابْيَضَّتْ عَيْنَاك مِنَ الْحُزْنِ شوقًا إليهِ؛ كان شرًا سيُصيبك، والإجابة التي تأخَّرت كانت رَحمة. ستُدرك أنَّ عَلقم القَدر ما هو سوى سُكَّر للآخرة، وَضيقُ العُسر ما هو إلَّا سِعةٌ في القَبرِ، والأشواك التي كانت تُحيطك كانت لأجل الصِراط المُستقيم، والتأخيرات لَم تَكُن عبثًا، والمُصيبة خَير، والمَرض أجر، والكَبد لُطف، والبلاءُ إشارة حُبّ. في نهاية المَطاف سيمضي هذا الضّبابُ بُمجرَّد أن تَجلس مع اللّٰه في الجنَّة وتُخبرهُ بحُبّك، وستعلمُ حينها أنّه كان يُخبرك كُل يوم أنَّهُ يُحبّك، وَلكِن برسائل مُختلفة، وأنَّ هذهِ ليست المرَّة الأولىٰ له.

اصبحنــا وأصبح الملك لله، والحـــمدُلله'