_عزف الحروف_

صباحُ الخَير.. لو أن الناس كلما استصعبوا أمرًا تركوه، ما قام للناسِ دنيا ولا دين! _عمر بن عبد العزيز.

"قيمةُ الأذكار أنَّها تُعينك على يقظة قلبك، تُجدِّد العهد الذي قطعته سابقًا، ترجو الله بقلبك المنکسر وأنت تقول: "وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت" ‏تأمل عظمة تجدید العهد والوعد في زمن الفتن! ‏ليست ألفاظًا مُجرَّدة، بل هي كلماتٌ تمسحُ بها على قلبك بعد أن خالطته قسوة الحياة". 🔷 Telegram : @Tumaaninat_ruh

لنا حق التمني ولله سر التوقيت 🦋 صباح الرضا جدا

لا تتمادى! أخبرتني أمي أن أغلى شرف للإنسان أن لا تتخلى عن مبادئك. #زينب_أحمد

🌼.... جمال مرورك

«وَتوَلَّنِي بالصالِحَاتِ وَدُلَّنِي نَحْوَ الرَّشَادِ فَخُطْوَتِي تتَعَثَّرُ.»

ما أجمل حروفكِ! وريفيتك ❤️

"رويدا والريف... 6" التاسع من أيار بلهجة بعدانية أصيلة تصرخُ بغضبٍ مغلف بحب "بنااااات قوميييين شرررررق البنات بالجبال يحطبين وانتن نوم...." هي لا تُفضل النوم كنحن، وتمتعضُ من هذه العادات جدًا، لاتقلُ حالًا عن والدتها الذي تعد النوم بعد صلاة الفجر جريمة، يتلاشى الصوت فأحسبها ذهبت بينما هي تسقي شجرة النعناع ليس إلا، استسلم للنوم مجددًا بكل ماأوتيتُ من نعاس، فيقتحمني الصوت مجددًا من الشُباك "قومييين" بلفظةٍ متفردة زيّنها امتدادُ الياء، فيعلو صداها أركان الغرفة، وقتها أعي أنه لامناص من الأمر خاصة ومذياعها العتيق المورورث من والدها لايهدأ ولايحترمُ سبات قط، ولابد من النهوض السريع وكبح جماح غضبها، ماإن تراني أتمّمتُ المهمة على أنصع أبهة، تسألني بعجالة.. ماذا عن وجبة الغداء؟! وهل تخمر العجين؟! ثم تذهب بطمأنينة منتصر للمقر النَّسوي الذي يُقام منذُ الساعة التاسعة وحتَّى آن الظهيرة. العاشرةُ والنصف صباحًا بتوقيت هنائي "اسم أمي" أُقارعُ حطبنا المبتل تارة بتجفيفه على مرأى الشمس، وتارة بحشرهُ عنوة فوهة تنورنا المدري وأشعل النّار، يلتف حولي الدخان فلا أكاد أرى سواه وملامح أُمي المتأملة وجبة دسمة فأثبتُ، وكي أمررُ الوقت أفكر بثوبي الجديد الموشى بأزهار الإقحوان وماذا سأقتني من الإكسسوارات التي تليق به، غير أن صوت مُنى علي النابعُ من بيت الجارة يقاطعني بذروته، علاوة على صوت الأثير وأخبارهِ المشؤومة، أندبُ حظي العاثر وأنُعي ذاتي المكلومة عبر المدخنة، وماهي إلا دقائق حتى تصرخُ أختي "رويدااااااا... حنش" تسمرت دون أن ألتفت، شُلت حركتي وماعدتُ أشعر بالنبضات حتى، ظننتهُ خلفي كما حدث في المرة الأولى، ولكنها سرعان ماتابعت "بطاقة المطبخ". أبي تأخر اليوم وكذلك أُمي، ولايوجد غير الأخوات الثلاث، شعرت بالمسؤولية وتحمستُ للهجوم"متأثرة بفلم ما" رغم أن معاركي تتوقف عند الفأرة والعقرب، أخذتُ عصا بنصف طولي وهرعتُ خلف البيت أحاول حشرهُ في الزاوية، وحينما تلاقت أعيننا ببعضها، وبدأ حجمه بالنمو وفمه بالتحايل علي، اتضحت الفكرة، فرميت العصا وعلا صوتي انقذيني ياجاره. هبت مسرعة وحين رأته خافت وأخذت تهمس لي "ميصلح نقتله رزقه على الله يابنتي يمكن عاطش حذريه ومع السلامة" اختفى فجأة..... بحثنا عنه في ذات المكان ولم نجده، تقول أختي أنهُ اختبى بداخل النافذة، وجارتنا تنصحني بالابتعاد ليذهب إلى منزله، وأمي تُنادي "الغداء حرق يارويدااااااا" بينما يثأر صوت من الخلف يهمسُ لي "سأعود"

‏"ينمو حسك الفني، بقدر ما تحترم الأذهان الشاردة."

أجمل الذكريات 😂🥹