إنــابة

[ منهج الربانيين] قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله واصفا منهج الإمام ابن باز، رحمه الله: -منهج سديد ؛ -يقوِّم أهل السنة ولا يقاومهم، -وينهض بهم ولا يناهضهم، -ويسمو بهم ولا يَسِمهم، -منهج يجمع ولا يفرق، -ويلم ولا يمزق، -ويسدد ولا يبدد، -وييسر ولا يعسر. (الرسائل ٢٥٩/٤)

الأنس بالله أُنسٌ لا يسدّه قرب حبيب ولا تحصيل مفقود! بل فجوة وخُلة لا يسدها شيء إلا القربُ من الله.

كثرة الاحتكاك تُتْلف صلب الثياب!

ديدن الظالم إذا ظهرت الحجة وعجز عن مقارعتها هدّد وتوعّد! لما آمن السحرةُ قال لهم فرعون متوعدا (( لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف)) وأما ديدنُ المُصلح الحجة والعلم دون التفات للتشغيب والتهم، كما قال فرعون لموسى (( إن رسولكم الذي أرسل إليكم مجنون)) قال موسى (( قال ربُّ المشرق والمغرب …)) أكمل دعوته دون التفات للتعيير والتنفير. #تدبرات

في علاقاتك مع الناس خُذ منها بقدر وابتعد عنها بقدر.. فإما أن تأمن شر حاقد يفرحُ بالزلة ويطربُ للعثرة، وإما أن تأمن حُب محب من أن يتبدّل ويمل! وأما الحبيبُ المُصافي لك من كل وجه، إن رآى زلة نصح وستر، وإن رآى فضيلة نشر وأذاع، وإن ألم بك حزن حزن، وإن هبّ عليك فرح هبّ وسعد..إن أجلبت عليك الدنيا بالنكد لم يملّ شكايتك، وسعى في كل سبيل إلى كشفها..فذاك لا غنى عنه طرفة عين ولكن.. هل في الوجود من هذا وصفه؟!

" أخمل ذكرك واشتغل العلم وواصل الليل بالنهار فلا تدري متى يُحتاجُ إليك!"

خروج الطالب من مرحلة التلقي إلى مرحلة البحث والتنقيب؛ خروج مُقلِق وتحدٍّ تحفّهُ مخاوفُ ضعف التأصيل. فقد كان مُتلقيّا واثقا فيما يُلقى إليه راجعا لحفظه وتثبيته، ثم صار بعد ذلك تُطرحُ عليه الإشكالات مترقّيا في التنقيب عن الخلافات، يُعمل آلة التحصيل في فحص المقولة للوصول إلى الحق! فتأمّل كيف هي تقريراته إذا ترقّى لهذه المرحلة وكان ضعيف التأصيل، بعيد الملكة، فاقد ميزان الأقوال وتمحيصها. -

انفصالُ المرء شعوريا عن المربي الناصح الذي هذّبتهُ التجارب أمرٌ في غاية الضياع! فالشّابُّ مهما أوتي من دقّة النظر وحدّة الفهم تبقى فورةُ الشباب حاضرة، واندافعُ الشعور متوقدا، ولذا سعِد -والله- من وجد عالما مربيّا فلزم غرزه!! -

• ذُكرتم بالخير والعافية! •"من لم يكن إلهُه مالكَه ومولاه، كان إلهه هواه. قال تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُون)..ابن القيم. •التكرار والتّفهّم! فإذن لم تصل لدرجة الإتقان فعليك بدرجة الاستظهار وفي كل خير. •ما مقصودك بالأدب؟ • ما مقصودك بالتهذيب؟ • تباريح القلوب تُظهرها فلتات الألسنة. #صراحة

فُسحة! = كن نافعا مُثمِرا. https://www.sarhne.com/enabah00