إضْمامَةُ النّدىٰ

يا أعلى الناسِ هِمّــةً وأمضاهــم عزيمةً وأهداهــم سبيلا وأقوَمَهــم قِيلا صلى عليكَ اللهُ عدد ما اقتفى لأثرِكَ المُقتفون 🤍 .

يا أعلى الناسِ هِمّــةً وأمضاهــم عزيمةً وأهداهــم سبيلا وأقوَمَهــم قِيلا صلى عليكَ اللهُ عدد ما اقتفى لأثرِكَ المُقتفون 🤍 .

"فالحبّ للهِ هو الحبّ المُحكَمُ الرّصين، وهو دوامُ الذكر بالقلبِ واللسان للهِ، وشِدّة الأُنس بالله، وقَطعُ كلّ شاغِلٍ شَغَلَ عن الله" .

الإجازات مصانع الإنجازات! 🪔 "ذو الهِمّة العالية تُكبّله القيود الدراسية أو الوظيفية ومتطلباتها المتلاحقة، واستغراق وقته وجهده فيها طيلة العام، عن كثير مما تسمو إليه همته مما لم تتناوله دراسته ولم تحققه وظيفته، فلا يجد فرصة لتحقيق تلك الطموحات إلا في أيام الإجازات، ولا يجد حلاوة ولا طعمًا للإجازة إلا بتحقيق إنجاز تَحفلُ به إجازته، إما في إتقان فن، أو اكتساب مهارة، أو قراءة حزمة من الكتب، أو حفظ جملة من المتون، أو تعلم لغة من اللغات، أو نحو ذلك، وربما بالقدر الذي يُحققه في تلك الإجازات من الإنجازات؛ يكون تميّزه عن أقرانه الذين تساوى معهم في التحصيل المدرسي أو الجامعي، وعلو كعبه في علم أو عدد من العلوم، أو براعته في مهارة أو أكثر. ولا يتأتى ذلك لِمَن كان خالي الذهن، لا أهداف ولا طموحات لديه، ولا لِمَن كان جاهلًا بما يُريده أو يحتاج إليه، وإنما يتحقق ذلك لمن عرف أهدافه وحدّدها، وعرف حاجته فقصدها وتحيّن لها الفرص، فلا تَدخُل عليه إجازة إلا وهو وافر الهمة، كامل الإرادة، تام الاستعداد، ماضي العزيمة، متهيءٌ لها بجدول واضح لا مساومة عليه، فتكون الإجازة بالنسبة له كالحبيب الغائب المنتظر، أو كالكنز الثمين الذي لا يُقدّر بثمن، أو كالماء البارد على الظمأ، يُحقّق فيها أمله، ويُشبِع فيها نهمه. فلا تسأل بعد ذلك عن ما يحصده من ثمار، ويجده من آثار تُصاحبه فيما يستقبل من أمور حياته!" .

الإجازات مصانع الإنجازات! 🪔 "ذو الهِمّة العالية تُكبّله القيود الدراسية أو الوظيفية ومتطلباتها المتلاحقة، واستغراق وقته وجهده فيها طيلة العام، عن كثير مما تسمو إليه همته مما لم تتناوله دراسته ولم تحققه وظيفته، فلا يجد فرصة لتحقيق تلك الطموحات إلا في أيام الإجازات، ولا يجد حلاوة ولا طعمًا للإجازة إلا بتحقيق إنجاز تَحفلُ به إجازته، إما في إتقان فن، أو اكتساب مهارة، أو قراءة حزمة من الكتب، أو حفظ جملة من المتون، أو تعلم لغة من اللغات، أو نحو ذلك، وربما بالقدر الذي يُحققه في تلك الإجازات من الإنجازات؛ يكون تميّزه عن أقرانه الذين تساوى معهم في التحصيل المدرسي أو الجامعي، وعلو كعبه في علم أو عدد من العلوم، أو براعته في مهارة أو أكثر. ولا يتأتى ذلك لِمَن كان خالي الذهن، لا أهداف ولا طموحات لديه، ولا لِمَن كان جاهلًا بما يُريده أو يحتاج إليه، وإنما يتحقق ذلك لمن عرف أهدافه وحدّدها، وعرف حاجته فقصدها وتحيّن لها الفرص، فلا تَدخُل عليه إجازة إلا وهو وافر الهمة، كامل الإرادة، تام الاستعداد، ماضي العزيمة، متهيءٌ لها بجدول واضح لا مساومة عليه، فتكون الإجازة بالنسبة له كالحبيب الغائب المنتظر، أو كالكنز الثمين الذي لا يُقدّر بثمن، أو كالماء البارد على الظمأ، يُحقّق فيها أمله، ويُشبِع فيها نهمه. فلا تسأل بعد ذلك عن ما يحصده من ثمار، ويجده من آثار تُصاحبه فيما يستقبل من أمور حياته!" .

مع مطلع العام الهجري: من الأهداف الكبرى التي ينبغي للمؤمن أن يغرسها في روحه، ويُرحّلها في لياليه وأيامه وأعوامه، وفيها جوهر العبودية؛ أن يعيش اللحظة على مراد الله تعالى.. ومن كان هذا همه فقد أصبح لقلبه قِبـلة عُليا. ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ 🌸الأهداف الإيمانية السامقة: تُعلّم، وتُبنى، ويُخطط لها. عن جندب بن عبد الله قال :"كنا غلمانًا حزاورة مع رسول الله ﷺ فتعلمنا الإيمان قبل القرآن.." ❗️مقترح لصوتية توضح الهدف: عش عبودية لحظتك

"نيّة المرء قِنديلُه، وسلامة صَدرِه طَوْق نجاته" .

صباح الخير، ثم: تذكّر! 💜