همهمات
-لا أحد يستحق أن ينام وفي قلبه الكثير، لا أحد يستحق ان يشعر بأنه لم يكن كافياً.
Mostrar más873
Suscriptores
Sin datos24 horas
-37 días
-1730 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
Repost from N/a
أكتب إليك الآن ، من شرفتي التي تطل علي احدي الشواطئ ، من مكاني المفضل الشُرفة الذي لا يهمني تغير موقعها مادمتُ إلى جانبه : النافذة قرأت ، في رواية ما _ في مكان ما ربما .. _ أن الأشخاص الذين يجلسون في الشُرفات عامة ، لا يتذكرون الطريق مطلقا . كنت أضحك من هذه الجملة حينما كنت شخصا خالي البال ، أما اليوم _ وقد صرت أملك عقلا لا يصمت تحت وطأة أي شيء _ ولا حتى المنوم _ فها أنا ذي : الفتاة العنيدة ذاتها تُقِر لك : رفقاء النوافذ لا يتذكرون الطريق أبدا .ستضحك مِلأ فمك ، و ستردد بأنني طفلة ورِثت عن ليلى صفتين : ثقتها بالذئاب ، و توهانها : من يُضيع الطريق إلي بيت جدته غيرنا نحن الاثنتين ؟ لا أحد .لن أجادلك ، فاليوم خصيصاً تشبهت بليلى أكثر : أنا أرتدي الأحمر . لا تغادرني عادة اللف و الدوران التي أسلكها كي أصل إلى نقطة لم يكن يبدو لأحد أنني سأبلُغها حينما قلت أول : مرحبا..النوافذ : سيل من الأفكار العائمة .على طرف النافذة ،أسند إحدى مرفقي إلي الحافة و أُسلمه وجهي ، أسند إحدى أفكاري إلى مسافات الطريق و أسلمها نصي : ترى في ماذا كان يفكر أول بشري أنشأ : نافذةأفكر في الإسم ؛نافذة .. نفوذ .. ينفذ .. ينفذ الشيء أي يدخل : الهواء ، المطر ، الصوت ، الضوء ، فكرة عائمة ، دمعة عالقة و أنت! أي شيء يدفعك الآن للوقوف بيني و بين النافذة : أردد لي هذا الكائن الذي أقول له " تعالَ " فـ " يتعالى" يُحَلقّ كِرمش أميرة قتلت غدرا و يدخل في عيني : أنا التي لا تملك يدان و لا أنامل : گيف ازيحك الآن عن بصري ؟ أردد لي..أعلم أعلم ، ستحتد نظرتك، يومض البرق من مقلتيك ، يرتفع أحد حاجبك كمن يرفع لافتة اعتراض : _ هذا تعدٍ على المصداقية يا آنسة : إلتففتِ مجدداً ! _" عادة قديمة سيئة " لا يمكن التملص من العادات بهذه السهولة أيها الفذ : تحمل،تحمل القليل بعد .نافذتك التي تطل على فِناء قلبك:فناء مليء بالفوضى ، فوضى عميقة ، خلاقة ، تتجه كلها ناحية هدف محدد : لست أدري كيف تفعلها ؟ أخبرني كيف تفعلها : كيف تسير ، أنت و كل جيشك هذا الذي تحمله وسط صدرك ، داخل عقلك ، على كتفيك ، كلكم على خطى رجل واحد ،باتجاه واحد ،كدَفقِ السيل. مهما إشتد أو ضعف : لا يخون مساره .لا يخون خياره..لا يخون قدره..يا رجلا أرى القدر يختاره في كل مرة ومرة تماماً كما اختارك : يا خطيئتي الحلوة .يا ذئب ليلى ، يا ذئبي الصبور .
وما خاب من رضي بك، وأيقن فيك .. سبحانك ربنا، وبحمدك تعلم دواخلنا فسكَّنها ورَضَّها.
اللهم صلِّ على قرَّة أعيُننا محمَّد، واحشرنا في زمرته، واجعلنا من أهل شفاعته، وأحينا على سُنَّته وتوفَّنا على ملَّته وأوردنا حوضه يا حيّ يا قيّوم إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قدير ♡
Repost from N/a
هكذا تعودت ان تنظر الي ذلك القمر من بعيد،، مثل اشياء، كثيرة تراها من خلف نظارتها،، تقبع كل يوم بجوار ذلك الشباك لا أحد يلاحظها تنظر الي تلك الشُرفة التي لا تفتح سوي مرة واحدة كل عام كل ليلة تنظر اليها علها تفتح اليوم كل يوم ذات الجلسة الا ان لمحت ضوء يأتي من خلف تلك النافذة هل أتي العيد؟ كما تعودت ان ترددها بداخلها كلما رأت ذلك الضوء،، هل أتي ذلك الطبيب النفسي كما تردد دائما له انت طبييي النفسي الذي طالما افترقنا لا أجيد التحدث الا معك،، الي ان فتحت تلك النافذة لقد رأت خياله علي الضوء البسيط امسكت بهاتفها وقامت بارسال رسالة اذا وصلت تلك الرسالة اذًا هو موجود وليس مجرد شبح ،، كتبت فيها هل ذلك انت؟! وانتظرت الي ان أتاتها العَلامتان،،، اذا هو وكان الرد وهل يوجد غيري يتجرأ ويفتح تلك النافذة ليراكي؟،، كأن العيد قد اتي اليها هل تخبره بما صار لها طوال تلك السنه كما اعتادت؟ لكن هذه السنه كانت بباقي سنوات العمر مامرت به كان اكبر من استيعابها فكيف سيكون بالنسبة له ولكنها قررت ان تلتقيه،، فاتفقت علي المكان،، هكذا دائما اول ما تطأ قدماه الوطن يأتي الي هنا ويجلسان في المكان المحدد لهم انتظرت الي انا رأئته يخرج من البنايه ويترجل الي اخر الشارع المؤدي الي مكانهم،، ونظرت حول نفسها لعل لا أحد يلاحظها كما كانت تفعل اثناء فترة المراهقه التي كانت مرتبطة ذكرياتها به و فعل مثلما يفعل كل مرة ظل ينظر اليها كثيرا هو يعلم جيدًا انها تخاف العناق لذلك كان ينظر اليها بعينه كانه يحتضنها هي تعلم ان ذلك يعتبر في تاريخهم عناق امامها ساعتان قبل ان يذهب،، حكت له كل شئ حدث لها طوال تلك السنه الاسوء في حياتها فما كان منه الا انه فتح تلك الفتحة العلويه بالسيارة وذهب الي احدي المناطق المتطرفه وقال لها سافتح تلك الفتحة وعليكِ ان تصعدي وتصرخي الا ان يبح صوتك وبعدها ساقول لكي ماذا نفعل،، كاتت تنظر اليه في عبث ما هذا الطلب الغريب ولكن كالعادة انصاعت له وصعدت واخذت تصرخ وهو يقوم بتعليه صوت الكاست الي احست ان روحها ستخرج ولكن تحسن ان روحها تخف وتطير مع كل صرخه الا ان بح صوتها بالفعل،، فقال لها هل ارتحت اومأت براسها بنعم فقال اذا لقد زال السئ في الحياة واهلا بحياة جديدة تعلمنا الجديد هكذا عادته لا يتكلم كثيرا ولكنه يجيد الراحة بدون كلام هو صديق الروح كما تدعيه او طبيبي النفسي دون مقابل وانتهت الساعتان المخصصتان لها كل سنه وذهبت الي بيتها كالعادة بروح اخف وندوب اقل،، تودعه من تلك الشرفة التي اعتادت ان تنظر اليه منها علي أمل لقاء السنة المقبله
#صديق_الروح
#قصه_قصيرة
#شخابيط
#شيما
Elige un Plan Diferente
Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.