مِـنقاشـ

أَراكَ طَروباً ذا شَجاً وَتَرَنُّمٍ تَطوفُ بِأَذيالِ السِجافِ المُخَيِّمِ

فراقك يا زمان الرغد حقُ..

لا تبخسوا قدر الدموع فإنّها دفعُ الهموم تفيض من ينبوعِ للنّفس حالاتٌ يلذّ لها الأسى وترى البكاء كواجبٍ مشروعِ.. - الجواهري.

هـؤلاءِ أمتّك ! "أنت ترى هذا البلاء.. أنت ترى كيف أن هذا الإسلام يُقاتل من الجميع، وتُنفق الأموال وتعقد الصفقات وتتم الاجتماعات وتجتمع الأفكار من أجل محاربة الدين… ما معنى أن تكون مسلما؟ ما معنى أن تعيش ﴿إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ﴾؟ لماذا جاءت هذه بصيغة الجمع؟ لأنك تعيش مع أمة، تصلي مع أمة، تؤدي الزكاة لأمة، وتحج مع أمة؛ العلاقة مع أمة، فعليك أن تتفاعل مع هذه الأمة. لا تكن إمعة؛ لا تكن نظرتك فقط إلى الأشياء وإلى الدنيا وإلى جمع الأشياء أو إلى سمعة الذات.. لقد هيؤوك لأمرٍ لو فطنتَ له فاربأ بنفسكَ أن ترعى مع الهمل تعلم أن هذا الدين ينتظرك، وأن الله سبحانه وتعالى يحب أن يرى فيك عبوديته -أن يراك عابدًا له، مخبتًا له، مخلصًا له، متفانيًا من أجل صلاح قلبك معه-؛ فلذلك لابد من النظر إلى أحوال المسلمين ، أنت انظر إلى الخريطة-انظر إلى البلاء الذي يعيشه أهل الإسلام ويعيشه أهل السنة!! انظر!! الخصومة الآن -بين المسلم وبين أعدائه- خصومة حول الدين.. هذا خيارك الآن، فعليك أن تنتبه لهذا." -الحكيم

"وما تدري.. لعلّك من صخور العسرِ تقطف زهرة اليسرِ لعلّ مع انسداد النهرِ نهرٌ آخرٌ يجري فدع لله تسخيرَه وقل: خِيرة ولا تُفلِت يدَ الصبرِ فما تدري؟!"

"إنَّ المرءَ إذا حزنَ استدعى كلَّ أحزانه السابقة، كأنّ حُزنًا واحدًا لا يكفيه " - الرافعي

«النظر إلى السماء بمفهومه الواسع يأخذ الإنسان بعيدًا عن أسرِ اللحظة الحاضرة، ويهوّن عليه صعابه، ويبصّره بحقيقة مشكلاته، ويرفعه عاليًا بعيدًا عن التعلُّق الأرضي، ويربطه بالله الذي بيده ملكوت كل شيء»