رواد القراءة💜✨

- وسرعان ما فتحتها لتتفاجئ بخاتم جميل مُرصعٍ بعقيق أصفر منقوش عليه اسم ﴿ أمن المتوكلون ﴾✨ نسبة لنقش خاتم مولاتنا الزهراء عليها السلام ، وهو الذي كان يعلم مدى تعلقّ ولاء بهذا الإسم وصاحبته ، فهو اصلاً قبل أن يعرف اسم ولاء الحقيقيّ ، عرفها باسم أمنَ المُتوكلُون ، ولهذا فهو يعرف أن أي شيئ مُرتبطٌ بمولاتنا الزهراء عليها السلام سيسعد قلب ولاء ويفرحه كثيرا .. نظرت اليه وعينها قد اغرورقت بالدموع .. - مش عارفة شو قول .. كتير هيك عنجد ..🥺 - حبيبتي ما بيغلى عليكي شي ، ولو كم ولاء عندي أنا - وحدة 🥺 ، الله يخليلي ياك يااارب طول العمر وما يحرمني منك .. - ولا منك يا قلبي ، ومشان السلسال بعرف انك بدك واحد انت وإختك مريم منقوش عليه ( يقيناً كُله خيّر ) ففكرت أنو بنجيب لألكن -أنا وعلي- من ايران و نباركلكن ياه بالمقامات هيك أحسن 🥰 - يا حبيب قلبي انت ، الله لا يحرمني منك .. شكراااا كتييير ❤️❤️❤️ - العفو واجبي .. لبسته في يدها وراحت تظهره له وهي تبدي شكرها ، وسرعان ما قال لها : - كتييير لبقلك ، ولأنو لابق على ايدك فاكيد مارح تظهري برا البيت وانت لابستيه ، البسي المحبس بس .. - اي اكيد حخليه بس بالبيت بتزيّن فيه وصلي وادعي فيه .. ثم أكملت بُغية ملاطفته .. المحبس كمان مابظن ضروري البسو ، ما بتوافقيني الرأي 😁؟ - 🙂 اي خصوصي لما تروحي علجامعة مش ضروري ابدًا - اي وأنا عم قول هيك كمان ، يعني شو رح تفرق متلا انو عادي 🤷🏻‍♀ - ليك ولاء بلا هضامتك  هلأ ،  بدك ياني اتحول 🙂 - 😂😂عم امزح عم امزح ، ولو .. وهكذا أكملا سهرتهما التي ملئتها الضحكات والبسمات والكثير من الحب والأُلفة التي حُفرت ذكريتُها في قلبيهما وعقليهما .. فهكذا هي الحياة .. تمر بها أوقات نصبح فيها أرق من الورد الذابل ونحتاج من يهتم بنا وينقذنا من الذبول لذا كان من حكمته عزّ مِن حكيم ، ان خلق الأزواج رحمة  ، والأخوّة قوّة ، و نعمة الٱباء حناناً وعطفا ، فكذب من قال أنه يستطيع أن يعيش لوحده ! يتبع.... @tahira_50_313    ᯽~⊰᯽⊱┈──╌•╌──┈⊰᯽⊱~ ✍🏻م .طــــاه‍ـــــــرة♡~ "أمن المتوكلون"♡~                                  ᯽~⊰᯽⊱┈──╌•╌──┈⊰᯽⊱~

- صحيح بوقتها ضايقت كتير .. وخصوصي انو ما توقعت تكوني انت لعم تمشي بهلوقت ، بس لما شفتك بهلحالة ما عصبت عليكي ، على انو بعدني مضايق بس عم حاول كون رايق 😇 تبسمت ولاء لأنها تعرف بأن هادي من النوع الذي اذا ضايقه أمر ما فانه سيلتزم الصمت لكن في داخله ثورٌ هائج  فخاطبته قائلة : - بعتذر لانو ضايقتك .. - فداكِ ، اصلا انتي مضايقتك غير ..😊 - نيالي 🥰 - طيب حبيبتي لنفوت بالأساس ، بدي تسمعيني بهلكلمات لرح قولن .. وتتمعني فيهن كتير منيح ، ونحاول شوي شوي نطبقن .. - بأمرك ، تفضل .. - ما يؤمر عليك ظالم يارب - أول شي بعرف أنو قرار بيك هوي لخلاكي تزعلي هلقد ، وأنو اجا بوقت حساس ومفاجئ ومش متوقع أبداً بس يا حبيبتي طبيعي  أنو ببداية حياتنا حتكون شوي عراقيل مش كلشي سمنة على على عسل .. ، نحن لما نحكي عن اهل البيت عليهم السلام ونسمع عنن ونقتدي فيهن ونصيح باسمهن مش لقلقة لسان او شعارات وهتافات فاضية بس بالنهاية العمل هو الاساس .. والاختبار الحقيقي هون بيكون  بتعاملنا بهلمواقف .. بالإبتلائات .. هون يبين صبرنا وكلامنا عنجد .. وتأسينا بأهل البيت .. عطول نحكي عن صبر السيدة زينب عليها السلام  و ويييين مصائبها سلام الله عليها ومصائبنا نحن؟ عنجد بنخجل اصلا نحكي بمصائبنا .. !! و نحن هلأ ببداية الطريق حبيبة قلبي .. و انت بتعرفي طبيعة شغلي يلي من البداية موافقة عليه مش مشاني بس لأنك اصلا انت وعيلتك كلها بهلخطّ وهيدا النهج فبطبيعة الحال عمي يعني بيك كان إلو غيبات و خيّك محسن كمان و حتى زوجك يلي هوي أنا فبوقتها شو رح تعملي ؟ و اذا استشهدت خلص يعني تروحي فيها ؟ - 🥺🥺🥺ما تحكي هيك أمسك بيدها وأكمل : -  حبيبتي ما تضايقي بس بالنهاية انت عارفة نتيجة  هلخط وهلخيار   عارفة انو رح يجي اليوم يلي بيوصلك فيه نبأ الشهادة ( طبعا اذا الله وفقني ..) بعرف انو مش سهل الفعل متل الحكي ، وبعرف أنو صعبة عقلبك و صعبة تتعودي وكتير امور  طبعا مش عم خوّفك من المستقبل بس عم قويكي من هلأ ، بدي ياكي عطول قوية ومقتدية بمولاتنا الزهراء والسيدة زينب عليهما السلام .. وانا قبل ما بعرفك حتى بعرف انك هيك وأكتر! ، وشي طبيعي أحياناً تمرّ أوقات بنضعف فيها ونحتاج لحدا يذكرنا بهلحكي و يقوينا  ، وطالما أنك معي فما بدي ياكي ما تفكري أنك تزعلي ولا تضايقي لأنو هشي بيأثر عليّ أنا ، صحيح أنا بحب هلخط وبعشقو من قبل ما أولد ، ولو شو مايصير بتوفيق من الله مارح أترك هلخط ، و لإني بحبك لألك كمان وبعشقك فزعلك بيأثر عشغلي .. وأنت أكيد مابترضي إني قصّر فيه .. ، واصلاً ما بسوالك الزّعل بيخليكي تصيري ختيارة عبكير 🙃 - هاديييي - 😂 عم نمزح ولأرجع لموضوع سفري لايران ، على الأغلب الشهر لجاي إتيسر ، مابعرف اذا من هون لوقتها رح يوافق عمي بسفرتك معي على أنو احتمال ضعيف كونو مافينا بخلال شهر واحد نعمل حفلة عرس وننقل على بيتنا هونيك وبالاضافة انو اصلا بعد ما حصلت على الموافقة ، بس اكيد بالنهاية الله كريم ، وبكل الأحوال أنا بس لبدي قولو أنو هشي مارح يأثر علينا ، لا عليّ لا عليكي ، اي واذا كنا بعاد عن بعض وما ننشوف بعض وج لوج انت بتعرفي أنو مطرحك هون ( وأشار إلى ناحية قلبه ) وهون ( مشيرا إلى عقله ) ومبدئيا مابعرف قدي هيدي الدورة ، وحتى ان طالت ، نحن عطول رح نحكي بعض ونطمن ونحكي فيديو وبوقت العطلة اكيد حانزل علبنان وقضي كل الوقت مع حبيبة قلبي ، فالله يرضى عليكي لا تزعلي حالك ولا تزعلني معك ، بعرف انك ماترضي تزعليني ، فلهيك توكلي على الله وما تنسي أمِن .. - المتوكلون 🥺 - ومن يتوكّل على الله .. - فهو حسبُه .. - لن يُصيبنا إلاّ .. - ما كتب اللّٓه لنا .. - يقيناً كُله .. - خير .. - برافو عليكي ، شو رايك نكفي هيك و نختم القران 😁 - اي ليش لاء منتسلى 😐 - اي ومن جهة بنكسب ثواب 😇 - كأنو فتت بلجو كتير ؟ - 😂😂 لي زعلتي طيب عم نمزح ، المهم عندي هلأ أنو اتفقنا ومعش في زعل تمام ؟ - تمام حبيبي ، الله لا يحرمني منك .. - ولا منك يا قلبي .. ❤️ شو رأيك قبل ما بيجيبولنا الأكل ، تغمضي شوي عيونك لنعد سوا للعشرة؟ على أنها استغربت  لكن أغمضت عيناها امتثالا لأمره🤷🏻‍♀ - عدي بلفارسى ها .. ، يك .. - دو - سه - چهار - پنج - شش - هفت - هشت - نه - ده🙈 -  وهلأ فتحي عيونك عمهل .. وما إن فتحت عيناها حتى تفاجأت ومن شدّة المفاجأة دمعت عيونها ولم تعرف ما تقول - إذا بدك تبكي كمان ،فخلص برجع الهدية 😂 ، يلا افتحيها إن شاء الله بتعجبك - حبيبي انت كلشي من عندك حلو 🥺 ، لي معذب حالك .. - ولو عذابك راحة تهكلييييش هم ..

🎞🎞🎞🎥🎥🎥🎞🎞🎞🎥🎥🎥 مرت الأيام ودخل شهر رجب الأصب ، يصبُ بركات ونفحات على قلوب المؤمنين🌸 5أسابيع تفصلُ عن سفر علي و هادي إلى إيران لإكمال دراستهما...وأبو محسن وأخاه لا تغيير لرأيهما!!! فبعدما رفض أبو مريم وأبو محسن سفر ابنتيهما مريم وولاء واقامتهما مع أزواجهما خارج لبنان .. تغيرت قليلا أخلاقهن ليس إلى الأسوء طبعا، لكن بدا على ملامحهن بعض من التعب والإرهاق نتيجة التفكير الكثير والقلق والخوف والتوتر مع الكثير من الترقب ... بأن يتغير رأي والديهما وهذا ماكان مستحيلا بالنسبة لولاء !!! فاليوم بعد خروجها من الجامعة لم تشأ أن تتصل بخطيبِها أو بأبيها ليرجعاها إلى البيت .. بل فضلت المشي وحيدةً  غارقة في أفكارها .. 🍂 ولم تنتبه أن الجو ليس بمناسب والأمطار على وشك الهطول ولا تحمل معها مظلة تقيها من الأمطار ، كما لم تنتبه أيضا الى تأخر الوقت و اقترابه من المغيب .. وبينما هي في شرودها تمشي في طريق المارّة الذي كان يكاد يخلو منهم إلا القليل ممن يمشون على عجلٍ لكي لا يبتلّو بالماء بينما هي الوحيدة تقريبا من كانت تمشي على مهل... إتصل هادي كثيير بخطيبته يستعلمُ إن كانت سترجع مع والدها لكنها لاتجيب ، فمر من الطريق الذي تسلكه من البيت إلى الجامعة🏫 و هناك من بعيد رأى فتاةً تمشي ببطئ بينما الأمطار بدأت بالتساقط رغم أنها غير غزيرة. لم يعرف بأنها خطيبته لكن مع اقترابه أحس بضرورة توقفه في الأول تردد وخاف أن يزعج الفتاة لكن استجمع قوته وأوقف سيارته ترجّل منها فلربما تكون ضائعة وهذا أغلب شكه من مشيتها لكن ماإن إقترب حتى تردد في الحديث أحس هادي أنه قد يزعجها بكلامه ومع شدة الظلام لم يلمح الا سواد عبائتها ، فاستدار راجعا وما ان خطى بضع خطوات حتى توقف وكأن شيئا ما يمنعه من الذهاب رجع اليه وما إن إقترب حتى عرف أنها خطيبته نادى مصدوما: ولاااء !! تجمدت مكانها وهي لم تُصدق الصوت الذي سمعته ، لأنها لم تتوقع أبدا أن تلتقيه  ،تلعثمت ولم تعرف بماذا ترد وهي لا زالت في صمتها وكأنها بلعت لسانها ، انتبه هادي أنها تبكي ومع علوِ صوتها شيئا فشيئا اقترب منها اكثر  وسرعان ما ارتمت في حضنه تفاجئ إذ لم يتوقع أن تكون خطيبته ولماذا هي هنا ؟ وفي هذا الوقت ؟ وفي هذه الحالة؟ ولما لم تتصل به؟ ووو .. كلها أسئلةٌ  دارت في رأسه وهو يساعدها في الدخول الى السيارة .. وفي بضع ثوان نزع معطفه ووضعه على كتفها و اشعل مدفأة السيارة ممسكا بيديها يحاول أن يمدّها ببعض الدفئ مصحوبا برشّة حب قالت وصوتها يرتجف  من البرد : - سامحني شغلتلك بالك - شششششش ، ما تحكي شي هلأ حبيبتي ، لتدفِي وترجّعي طاقتك ونحكي بعدا عرواق .. نظرت اليه وعيناها تفيض من الدمع ، وسُرعان ما ارتمت في حضنه وأجهشت بالبكاء😭 مسح بلطف على رأسها وأردف : - بتعرفي انو دموك بيكسرو قلبي ؟ فقالت بصوت متهدج : - سلامتك يا قلبي أنتَ! - تقبريني ، طيب شو رأيك نكسر صيامنا سوا ا ،  و دقّ لعمي طمّمنو عنك .. فأومأت برأسها إيجاباً وهي تشد على يده لكي لا يفلتها .. فأحياناً حركةٌ واحدة تُغنينا عن مقالات وجرائد مواساةٍ كثيرة .. فأن تمسك يد من تحب بلطف ، أو تعانقه بلطف أو تنظر إلى عينيه بلطف ، كل هذه التعابير تُشعرنا بالأمان والراحة والطمأنينة والسكينة ❤️ أفعالٌ تشعرنا بأن الطرف الثاني يفهمنا ويفهم حالنا ويقرأ أفكارنا بدون أن نتفوه ببنت شفة .. وهذا هو مصداقُ ﴿ لتسكنوا إليّها ﴾ ظلّ ممسكا بها بيده الأخرى بينما  ، حمل هاتف وتكلم مع أبو محسن مطمئناً له بأن ولاء برفقته واستأذن منه بأن يعزمها على العشاء ومن ثم يعيدها إلى المنزل ، فوافق أبو محسن وتمنى لهم السلامة .. - حبيبي هادي اذا كنت مشغول ما تتلبك فيني .. فقاطعها قائلا : - مشغول وكتييير معجوق ومضغوط ، بس القعدة معك تريحني  ، في مانع ؟ فأحنت رأسها خجلا  وقالت : - يخليلي ياك - حبيبتي ❤️ توجها إلى أحد المطاعم وقبلها أدوا فريضة الصلاة ✨ وإختار هادي طاولةً منعزلة لترتاح ولاء بالكلام وبالقرب من مدفأة خوفاً من ان تمرض جلسا وسرعان ما أتى النادل يخبرهما بطلبهما ، فأخبرته بأن يختار ما يحبه هو ويختار لها أيضا ، فاختار طبقين مختلفين لكيّ يتشاركانه بينهما ، ومن ثم جاء ليختار مشروباً ، فوجد أن كل مشروباتهم غير محليّة الصنع ، فسأل عن مصدرها ليعرف بأنها أمريكية ، فاكتفى بطلب الأكل فقط وشكر النادل .. نظر اليها وقال : -  بعتذر ما طلبتلك لأني مقاطع هلمشروبات 😐 - ولا يهمك حبيبي حتى انا .. - الله يرضى عليكي ، لانو اذا اشترينا  هلمصاري  رح يتحولو لرصاصة تدعم عدونا وتطعن مجـ.ـاهدينا - الله ينصرهم يارب .. - طيب يا حلوة .. هاتي لنشوف مين مزعلك ؟ ولي كاينة  راجعة علبيت مشي تحت الشتي ، وفوقها كانت بلشت تغرب الشمس ..😐؟ - بعرف انو تضايقت بوقتها لما شفتني ، بس صدقا كنت كتير مخنوقة يا هادي ، وماعرفت كيف مشيت بلا ما انتبه انو الشتا جاية ..

ثم إسترسلت تتكلم بطريقة عادية:  اي فاطمة كاملة مكملة وكم تمنيت تكون لأحمد بس كلشي نصيب وعيلة خديجة ملتزمين فخيّ كمان رح يكون ملتزم ، فاللٰه يقدم  لكل خير... بس قليلي خديجة حكيت فاطمة؟؟ مريم: لالسا سمعتني بس تلطيشات ، لهيك إحكيت أحمد، بظن لتخد فاطمة شهادة الترمينال ليسير الحكي رسمي كان أحمد يسمع حوراهن من قبل حتى أن تُفتح النافدة وتارةً يضحك على تفكيرهن، وتارةً أخرى ينبهر بأفكارهن...🪐 ولما وصل الحديث عنه وعن فاطمة ركز على كلامهن ليفهم لما لمحن له صباح هذا اليوم لا أصفُ لكم  توتر عندما سمع بأمر التلميح لخطبة آخ صديقة أخته التي لم يسمع من قبلُ بإسمها (حتى إن رأيتُه قد حمل ثقل الحديدة التي يتدرب بها وحاول رفع جسده في نفس اللحظة😂) لكن إرتاح باله لعدم وجود كلام رسمي بعد ، فقرر الكلام لأختيه... (وأخيراا😮‍💨) لبس الجاكيت الخاص به وتوجه إلى المطبخ، وماإن دخل أردفت ولاء: بسكبلك شاي أحمد: لايسلمو بس حايب إحكيكم الشوي مريم: تفضل جلس أحمد في الكرسي وحك لحية ذقنه ثم أردف بعد الصلاة على محمد: (اللهم صل على محمد وأل محمد وعجل فرجهم ياكريم) الكلام لحكيتوه الصبح عن إني إتقدم للأخت ، للصراحة أنا من فترة عم فكر فيه... ولأنو هيك مشروع مش لعبة أو حماس حبيت أتأكد من مشاعري وأفكاري إتجاه البنت أول شي ... يعني مش لأنو كذا مرة بتصير شغلات بتجمعنا أو مرة سعدتا يعني الطريق للزواج دايما ، نحنا كل لحظة بمحطة إختبار واللٰه دوما عم يختبرنا ماخضعنا بالقول وعملنا حرام أو لا عم بنصون مشاعرنا، ونحفظ عليها  لما يرضاه  اللٰه عزوجل هلأ وبتفكير يخدم المشروع ليريدو اللٰه  مشروع بيخدم التمهيد ، وبماأنو خير البر عاجله شايف أنو رح أحكي بي وإمي بالموضوع بس مريم و ولاء : بس شو أحمد: بعدما يخلص الفصل الدراسي كلنا مرينا بفترة الإمتحانات ولاسيما المصرية وعارفين أنو التركيز مطلوب.. كمان أوعكم شي تلميح من هون أو من هون للأخت!!! عارف أغلب البنات بيتحمسو ويحمسو رفقاتهن وأحيانا تفكيرهم يكون غلط... فيجرو رفقاتهم لمشاعر حرام وبالأخير رح تتأذى نفسيتهم الرفيق بقول أمير المؤمنين عليه السلام "من يرفق بك إلى الخير" فكنو رفقة للخير وبس تخلص الأخت إن شاء اللٰه وقت أنا بحكي أهلي ليحكو أهلا من أنتو ولاء بفرحة تحضنه :  طمنتني اللٰه يطمن قلبك ، وأكيد مافي حكي هلأ لتخلص دراستها بينما تكلمت مريم بإعتزاز: اللٰه يحميك ياأحمد مابتعرف قديش كبرت بقلبي بتفكيرك  حتى ماقلت إسما وضليت تقول إخت... يقيناً خطوتك مباركة لأنو عم تخشى اللٰه فكل خطواتك وعقول الشـ.ـهيد همت " الحب ميثاق اللٰه قبل خلقه فمن أراد حياة سعيدة فليحافظ على بداية نظيفة 🕊️ أحس أحمد أن كلام أخته سيتحول لمدح وهذا ماكان يراقب نفسه لتجنبه، فخطابها ممازحا:والله بعد حكيك صار بدو الواحد أربعنية لمكارم الأخلاق😅 •• هكذا هو ديدنُ الشهـ.ـداء أحياءٌ في يوماياتهم يرون اللٰه في كل شيءٍ وقبله وبعده فدائما ماكان يردد أحمد دعاء الإمام السجاد عليه السلام في مكارم الأخلاق: وإستقلال الخير وإن كثر من قولي وفعلي، وإستكثار الشر وإن قل من قولي وفعلي.. وبمعنى أن لايفرح بالحسنات ويعظمها في نفسه وإن كثرت، ولا يستهين بالسيئات وإن قلت!!!

᯽~⊰᯽⊱┈──╌•╌──┈⊰᯽⊱~     •حَـــيٌ بَــعْـــد الإِرتِـــقَــاء‌ 2. ‌🕊️⁩ ᯽~⊰᯽⊱┈──╌•╌──┈⊰᯽⊱~ الــحــلــقـــة الــســادســة عــشــر _16_ مشاعر تجتاح أغلب الفتيات والشابات  ، ورحلة متعبة في التفكير ترهقهن.... دراسةو  أعمال منزل وضغط رهيب🫨 وماإن تتصفح هاتفها تجد أغلب الصديقات هذه مع خطيبها تحت شعار " ورزقني اللٰه بالوطن" والأخرى مع زوجها ورضيعها " القلبُ ونبضه" ويزيد الفؤاد غبطة عندما تجد من عقدو قرانهما تحت الحرم الرضوي🕊️ وأخرين بين الحرمين✨ تذهب الفتاة متأملة بأن تجد سكونها وراحة بالها في عالم القصص والروايات فيزيد الطين بلة... لاسيما مع قرأتهن لسيرة زوجات الشهـ.ـداء ، وأحيانا القصص والروايات هذه صانت قلبها ورزقها من يعينها،وهذه من أين جبلت روحها ليختاراها شهـ.ـيد؟؟ تتوجه تلك الفتاة مبتهلة للٰه: " أن أعني على صون قلبي ومشاعري وهيئ لي من أمري يسرا" "يااللٰه لن يمل القلبُ من الدعاء ولكنه إشتاق إلى دهشة الإستجابة" •• بدأت أسرد هذا الحال لأنه حال "فاطمة " ترى صديقتها نور قد إرتبطت والأن تحملُ في أحشائها روحا، تغبطها جدا في تلك الزيارة الروحانية لعتبات إيران... أما مريم و ولاء فرغم مشكلتهن في السفر إلا أنهن وجدن العوض في خطيبهما!!! فذاك ذكرها بهدية ويغذقها بإهتمامه، وذاك يصطحبها من الجامعة ويطمئنُ روحها من فساد  الشارع... صحيحٌ أن الأب والأخ يهتمان كثيرا بهذه التفاصيل ، لكن يتبادر للفتاة أن السند الأقوى هو الزوج... ومن هنا أريد أن أتدخل: المشاعر التي تجتاح كل واحد منا قبل الإرتباط ماهي إلا إختبار اللٰه ليمتحن صبرنا في الحفاظ عن طهارة الفؤاد من الحرام، ليمتحن يقيننا في توكيل الأمور إليه... هو قد جبل الأرواح من قبل في عالم التكوين " وأشهدكم قبل الخلق خلقكم" و توفيت الإلتقاء في الدنيا لايعلمه إلا هو أجل الدعاء يسرع الإستجابة، لكن اللٰه يختار الأنسب لنا... يجب على المرء أن يجعل ميثاق الزواج  الطريق إلى اللٰه في إختياره الذي يرضاه اللٰه، وألا يجعل اللٰه طريقا للزواج بأن يدعوه ويتضرع إليه وماإن يؤتيه حاجته حتى يغفل عن ذكر اللٰه!!! والصورة التي تتبادر للفتيات برؤية الزوج هو السند والمخلص هي صورة جد خاطئة... فقيمة الشيء ننلمسه حين فقده فنجد تلك التي كانت تغرد (وجدت الوطن، كنتُ جسما وأصبحتُ روحا بمعرفته) كأنها كانت تحت العذاب في حضن عائلتها ، قد أخطأت التقدير بعد الإرتباط وشعرت بقيمة عائلتها... في حين أكثر عباراتها ليست صدقا منها  لتغيظ بها صديقاتها ومنها لتكسب كلمات الناس للمباركة ومنها مرضٌ نفسي لرؤية التعليقات والليكات فليس كل مايقرأ ويسمع يصدق!!! وأطهر العلاقات وأقدسها من لاتفشى للناس فأسرار العشق لاتفشى تكون بإهداء شريك الروح الذي قدر في التكوين: " أياتٌ من الذكر المبين" "ندبة لصاحب العصر أن اجعله ياربِ معينًا لي لندبته ونصرته" "صلاةً تتجافى المضاجع للقاء اللٰه في صلاة الليل فيجزي اللٰه الذين "  تَتَجافى‏ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ" مالا "تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ" 🎞🎞🎞🎞🎥🎥🎥🎥🎞🎞🎞🎞 بعد تجاهُل أحمد لمريم و ولاء وعدم بوحهِ بأي مشاعر للتقدم لفاطمة، إنتقلت الأختان للخطة الثانية... ولاء : لك دخلك صح لعم نعملو...تخيلي أحمد جد ماعم يفكر بفاطمة 😥 بنكون كسبنا إثم ونحنا عم بنزرع بفكرو وبقلبو  مشاعر مريم: لك لا أصلا نحنا ماقلنا شي عن مشاعر فاطمة، وكنا بس عم نستدرج فيه ولاء: ولو طلعت فاطمة شايلة التفكير من أحمد وتحليلاتنا طلعت غلط، مش حرام عأحمد مريم: لاحبيبتي ماتخافي أنا متأكدة... و طبيعي فاطمة مرح تبين لإلنا شي وكرمال أحمد أنا عارفة كيف إحرق هلبرود لعندو😌 ولاء: وكيف يابعدي ؟؟ مريم: أنا بقلك، بس حفظي السيناريو منيح ولاء: سيناريو 😳😳 🎞🎞🎞⏳⏳🎞🎞🎞 بعد قليل حيث يتدرب "أحمد" برفع بعد الأثقال الحديدية... ومن ثم يرفع جسده في القطعة الحديدية بعدما أزاح الأرجوحة منها.. نزلت مريم تحملُ أبريق الشاي، وخلفها ولاء بعلبة البسكويت وعلبة الشكولا إلى مطبخ الجدة الذي يفصُله جدار حيثُ يتدرب أحمد جلسن هناك كأنهن لا يعلمن بتواجده🤭 وبعد دقائق من أحاديث لاتنتهي بينهما ، فلم تَكِد تكمل الأولى موضوعًا حتى تقتحمُ الاخرى موضوعًا أخر حتى كدن ينسين الموضوع الذي جئنَ من أجله إلا أن قطعت ولاء الحديث غامزة لمريم فاتحة للنافذة(الشباك) لكي يخرج الكلام ويسمعه أحمد جيدا ولاء: عفكرة منيح حكينا أحمد مريم: اي واللٰه رفيقتي خديجة كانت تلمح ليتقدم خي حيدر لفاطمة، وكُنت خايفة أحمد يكن مشاعر لفاطمة بس لما حكينها الصبح إطمنت أردفت ولاء بهمس : جد😧 فغمزت مريم وكادت تجرح فمها من أثر العضة وهمست: لا مش جد خلينا نكمل ولاء بنفس الطريقة: بس هيدا مش ظمن الحكي 

🎞🎞🎞⏳⏳⏳⏳🎞🎞🎞 نهضت متثاقلة من نومها وكأنها لا تريد أن تذهب للثانوية غسلت وجهها ببطئ ثم مشطت شعرها، ارتدت عبائتها بتثاقل ونزلت نحو المطبخ.. سلمت على والديها ثم توجهت نحو الباب خاطبتها والدتها:حبيبتي تعي تروقي معنا ، وبعدا روحي فاطمة: شكرا بس ما إلي نفس تقبريني اقتربت منها ووضعت يدها على رأسها  : لتكوني مريضة يامي؟؟ ازاحت يد أمها بلطف وطبعت قبلة على رأسها وأردفت بحب : لا يا ماما ما تقلقي عليّ منيحة .. و ثم استأذنت وتوجهت نحو ثانويتها عادت أم هادي الى المطبخ قائلة لزوجها : مش عاجبني وضعها لفاطمة عم حسها كتير مغيرة من وقت ما صار معها الحادث أبو هادي :  كيف مغيرة ما فهمت أم هادي : مدري بس حاسسني قلبي هيك تصرفاتها مغيرة وماعم تحكي كتير ولا تضهر كتير من غرفتها ، معقولة بسبب أنها بعد مش مخطوبة أبو هادي :شو خص هي بهي يا مرا ، سمي بالله وان شاء الله خير رح اقعد معها المسا وافهم ، ثم قام ويبدو على وجهه الإقتضاي :يلا بالإذن هلأ أم هادي : اذنك معك حبيبي   إحساس أم هادي بتغير ابنتها في محله فحدس الأم لا يُخطئ !! وكيف الحال بإحساسٍ يتعلق بقطعة من قلبها❤️ ففاطمة أصبحت قليلة الكلام ، ودائمة العزلة وذهنها مشغول دائما ، وكما قالت أمها فالبنت في هذا العمر تكون مشاعرها مرهفة جدا وأصغر إحساس أو أمر يؤثر فيها ، فبعد ذلك الحادث الذي أدى إلى إصابة أحمد  أصبحت كثيرا ما تشرد .. وخصوصا في الأيام الأخيرة لأنها لم تلمح طيفه في الحي و لم تجرأ على السؤال عنه منذ ٱخر مرة حينما أخبرتها ولاء بأنه تعافى تماما من إصابته .. 💭🎞( حبيبتي فطومة شكرا على سؤالك ، أما أحمد فصاير احسن من قبل اسم الله عليه متل القرد .. كأنو الاصابة خلتو يتنشط اكتر ) وكما قالت ولاء فهو تغير ايضا ،و كأن زيارة ملك الموت له جعلته يتغير سلوكيا وعمليا.. فأصبح نشيطا أكتر تراه إما بمساعدةِ الٱخرين أو  مع رفقائه في الملعب أو يتعبد في المسجد 🕌 .. وتارة هنا في المسجد ومرة في الحسينية وبطبيعة الحال في الكشّاف ... ومرات أخرى في المطبخ مساعدا أخته مريم أو أمه .. أما في الفترة الأخيرة فغاب عن الأنظار لقرابة الأسبوع يبدو انه في مهمة ما 👀 لكن عقله ليس في المهمة !! إنما في بيت أبو هادي .. فصحيح أحمد كتومٌ في مشاعره ،ولا يبوح بها لأحد !! إلا أن أفعاله لا تخفى عن أختيه ولاء ومريم ، فاليوم موعد عودته من مهمته لذا  إستنفرت كل واحدة منهما لتجهيز الأكل المفضل له🥞🧁🥧🍩🥮 وانتظرا إلى حين عودته⏳ عندما سمعت مريم جرس الباب أسرعت إليه قائلة : - يا هلا بالغالي...إشتقتلك🥺 أحمد وهو يحضنها : حبيبتي يا أختي تشتاقلك كربلا😍 ولاء من بعيد : زيحي شوي خليني بوسو أحمد : اشتقتلك يا مشاغبة ولاء : ما بصدق كلهن يومين كيف لحقت تشتاق، قول ارتحت منك أحمد : اي والله وانت الصادقة يا اختي 😂 ولاء : الله يسامحك 😂 مريم : فوت حبيبي فوت ، لبين ما تنزع ثيابك بيكون الأكل جهز أحمد : يسلمو هلإيدين ، بس ما الي نفس عشي هلأ خلي بعدين وباكل معكن مريم : طيب عراحتك حبيبي أحمد : اي قبل ما اطلع علغرفة ، طمنيني ان شاء الله الكل بخير ، بيّ وامي مناح ، خطيبك منيح ؟، وانت يا ولاء خطيبك وعيلتو كمان مناح؟ ، اشتقتلن والله ولاء بمكر : عم تسأل عن هادي بس أو حدا تاني متلا أحمد يتظاهر بعدم معرفة ما ترمي له من كلامها : مين متلا غير هادي يا بعدي وأبو هادي 🤷🏻‍♂ مريم وهي تغمزه : أنو شي بنت هيك بتقرب الأخ هادي 🙃 ولاء واضعة يدها على كتفه : اي وهلبنت متلا اسمها عاسم مولاتنا فاطمة الزهراء 😉 أحمد مبعداً يدها ومتوجها للغرفة : أنتو النسوان الواحد بيسأل سؤال بتسألوه عشرة ،خلص بطلت أعرف حالهن بعدو شوي انتي وياها ولاء قاطعة طريقه : طيب لإيمتى هيك بضلك مخبي هلمشاعر يا خي ، وبعدين شو ناقصك اسم الله رجال حلو كامل ومكمل والف بنت بتتمناك ثم أردفت مريم مؤيدة كلام ولاء : حبيبي يا أحمد نحن عارفين أنو في مشاعر اتجاه فاطمة ، اذا في اعجاب عادي خبرنا ونحن نتكفل بالموضوع ونشوف رأيها وتتقدم لخطبتها أحمد متكلما بجدية : لا حول ولا قوة الا بالله ، بلشتو تفصلو وتخيطو متل ما بدكن ، سكرولي هلموضوع هلأ وخلوني فوت ارتاح ولاء مبتعدة عن طريقه : طيب متل ما بدك وما تفكر انك رح تزمط ،جاية اصرعلك راسك المسا أحمد ممازحا : عنجد الله يعينو لهادي ، منك قليلة 🤦🏻‍♂ مريم مدافعة عنها : نيالو حبيبي نيالو 😌 يتبع....    ᯽~⊰᯽⊱┈──╌•╌──┈⊰᯽⊱~ ✍🏻م .طــــاه‍ـــــــرة♡~ "أمن المتوكلون"♡~                                  ᯽~⊰᯽⊱┈──╌•╌──┈⊰᯽⊱~

⋱‿🌸⁀‏⋱‿🌸⁀‏⋱‿🌸⁀‏⋱‿🌸 برنامج أشهرُ النور✨ 1-صوم كل الأيام في شهري رجب وشعبان سرا، والإفطار إلا في دعوة من عائلة وأصدقاء لعدم إحراجهم(دعوة الإمام الصادق😅) 2-صلاة الليل واجبة في هذه الأشهر وإن مضى وقتها، تقضى 3-التصدق كل أسبوع بنية تعجيل الفرج ودفع الأدى عن قلب صاحب العصر و الزمان ولو بالقليل 4-سماع محاضرات الفقه والأخلاق أو مطالعة الكتب بغية التعلم المفيد الذي يكسب النورانية للقلب🤍 5-تلاوة كل يوم مناجاة من مناجاة الإمام السجاد عليه السلام 6-قرأة كل يوم دعاء مكارم الأخلاق ولو مقطع صغير لتهذيب النفس ⋱‿🌸⁀‏⋱‿🌸⁀‏⋱‿🌸⁀‏⋱‿🌸

رأت مريم بطلها الذي تراهُ دوما واقفًا شامخًا ، قد ملِئت مُقلتيهُ بالعبرات مسك بكف يديها وخاطب والداها: ياحاج هي عروس إبنك إخترت لدينها وخلقها لتعيني عطريق و تربي ولادي تربية تمهد لظهورو روحي فداه وليكني شبلك ياأسد .. ماشي على خطاك بيرخص دمي وترخص روحي كرمال المـ.ـقـ.ـاو.مـ.ـة ليكني يابي إهتميت بعلمي ونذرتُ للحجة (ووضع يديه في رأسه )مولاي وإمامي صاحب العصر و الزمان يابي عُمري ماحسيت إنك غريب عنا وجاي اليوم لتدعيلنا ليُسر أمرنا بالسفر وضع يديه في قلبه:وإذا لتقيت بمولاتي فاطمة الزهراء -عٰ- (أجهش بالبكاء)قلها تمسح عراسي وتقبلني شهـ.ـيد🥀 مضى بعض الوقت عادل عُمراً من الجفاء لحظاته مناجاة ودعاء، وأسرارُ عشقٍ لاتفشى..!!! وبعدها شرعو بقرأة أيات من الذكر المبين يتلوهُ علي بصوتهِ الشجي ويصلُ صداهُ إلى قلب أميرته فيزدادُ حبها إياه💞 وماإن أكمل حتى وضع في كف يمينها خاتمًا  نقش فيه مانقش في خاتم سيدة نساء العالمين " آمن المتوكِلون" وقال لها :كل عام وأنتِ أميرةُ قلبي ، وأمانة عُنقي التي  ألقى بها اللٰه طاهرا ، وبكِ ومعكِ أتمنى أن أحمل ذريةً أنذرها لجيش مولاي وقائدي صاحب العصر و الزمان... وقبل جبيبنها وأكمل: متباركين بمولد السيدة الزهراء 🌹 عارف بعد 3أيام الميلاد ، بس يوم المولد الروضة تكون مليانة فحبيت قدما اليوم _ مريم والدموع في عينيها :بتعرف أنو قلبي الصغير لايتحمل كل هذا الحب والله كثييير يااعلي ، أصلا اليوم ماتصدق قديش كبرت بقلبي لما غسلت مع محسن الجليات _هههه، يعني غسل الجليات لكبر قلبك بس عفكرة مش كل اليوم _لا مش هيك القصة بس ماما كنت تقول مش كلرجال متل خيك أحمد فتعودي عشغل البيت أحسن ماتتعبي بعدين _للأسف هلفهوم منتشر بمجتمعنا بس الصح وإقتداءًا بأمير المؤمنين الرجال لو فاضي لازم يساعد إمو، إختو، مرتو بشغل البيت لأنو هي مش مكلفة بهشغلة بل من باب القربة من اللٰه، طبعا هيدا مش مبرر تهمل بيتا السيدة الزهراء بأخر أنفاسا قالت : "هب لي كل ماصدر عني في بيتك بحقك" وأنا لو عليا بأمل وأدعي اللّٰه يوفقني لساعد إمي وساعدك _ 🥰🥰🥰 عفكرة الخاتم بجنن وكنت دوما بدي أنقش عقيقي هيك.. بس يمكن بطلب طلب منك _اي تفضلي _أنا ولاء كان بدنا نعمل سوا خاتم منقوش بآمن المتوكلون، وطوق (عقد) منقوش بيقيناً كله خير فأنا بدي إشتريلا واحد وبعدين بنلبسو سوا _ريحي بالك ما الفكرة فكرة هادي😅 وجبلا مثل خاتمك _لكان سمعت بفكرة النذر _لا لسا، شو هي؟؟ _قرأة دعاء الندبة وسماع مجلس عزاء كل ليلة لمدة أربعين يوم عنية التيسير وإذا تيسر الأمر بنصوم 3 أيام _اي فكرة ولاأروع... بعدين ذكرتيني _بشو؟؟؟ _أنا من سن تكليفي (14السنة) تعاودت أنا و هادي بأشهر النور نعمل برنامج عبادي وعملي لتهذيب أنفسنا والقرب من اللٰه عزوجل وكنت ناوي وقت إرتبط بتشارك فيه مع نصفي الثاني ، ومتل مابتعرفي شهر رجب شهر الخواص والنفحات الإلهية توقف علي بالكلام وأردف متسائلا: لحظة، لحظة ليش عم تبكي؟؟ الدعاء قلنا عم نحكي اللٰه، الفرح قلنا تلخبطت هرموناتك ، هلأ شو بكِ _ضحكت لكلامه وقالت: لأنو سبحان اللٰه أنا و ولاء كمان من سن التكليف بلشنا أنصوم بعد الأيام بشهر رجب وشعبان وكنا نعمل برامج عبادية وندعي إن شاء اللٰه يكونو أزواجنا ياإما إخو، ياإما أصدقاء يعني سبحان اللٰه كيف جمعنا ✨ _سبحان اللٰه طب قليلي شو كان برنامجكن؟؟ _لا قلي إنتَ الأول

᯽~⊰᯽⊱┈──╌•╌──┈⊰᯽⊱~     •حَـــيٌ بَــعْـــد الإِرتِـــقَــاء‌ 2. ‌🕊️⁩ ᯽~⊰᯽⊱┈──╌•╌──┈⊰᯽⊱~ الــحــلــقـــة الــخــامِـــســة عــشــر _15_ لم يدري محسن كيف يعدُ هذه النعمة إنعقدت حروفه وخرست كلماته عن الكلام بقيت فقط عيناه المُعلقة نحوها تُخبرها بمدى فرحته وسعادته (لكن على مايبدو أن هرمونات الحمل بدأت لتوها😅) فنور لم تنظر إلى عيناه بل إنتظرت كلماته فأردفت بنبرة حزن🥺: يعني إنت ماإنبسطت مثلي بالخبر؟؟ وقف من كرسيه وطبع على جبينيها قبلة طـويييييلـة أخبرتها بمدى فرحته وختمها بهمسة في أذنها : فرحاان قد الدنِي بس ماتنسي إمك بعدا ناطرة تشوفيها توجهت نور إلى والدتها التي فتحت  ذراعيّها تستقبلها في حضنها الدافِئ..🫀 في الصراحة لم أجد كلمات أصفُ بها شعور نور تلك اللحظات... هي منذُ دقائق علمت أنها تحملُ روحا في رحمها ورغم ذلك إشتعلت نيران شوقٍ هيجت كيانها إنتظارًا لليوم الذي تحملُ فيه طفلها🤱🏻 فكيف حال والدتها وحنيتها لفلذاتِ كبدها؟؟ ولأني تأثرتُ باللحّظة وإن أكملتُ سأخرجُ عن نطاق القصة، فسأقطعُ اللحّظة😅 طرقات متتالية على الباب ، أظنها لعلي عندما ينسى المفتاح🔑 توجه محسن لفتحها سلم على علي وحضنه مما إستدعى إستغراب الأخر🤔 وبعدها سلم على مريم التي ردت السلام وتوجهت حيث والدة زوجها ونور.. علي: شو يارفيق شكلك إشتقت للروضة وقعداتنا سوا ، واليوم إجيت الفرصة بأجريا(قدميها👣)😅 محسن: اي أكيد  لأنو  رح صير أبو جعفر عم حق وحقيق _ عم تمزح _لاعنجد (عفكرة اللبنانيين وقت يكون الحكي صح بقولو "عم تمزح" وإذا الحكي مزح  "عنجد"😂) _يعني نور رح تصير إم وأنا رح صير خالو _محسن بإقتضاب: اي وأنا إذا بدكم بي علي فهم مغزى رفيق دربه وتوجه إليه يحضنه ويبارك له على هذه النعمة الكبيرة✨ ⏳🎞🎞🎞⏳ مضى الوقت جميل في منزل أم علي التي إجتمعت مع فلْذات كبدها وكم تمنت أن يُتِم اللّٰه هذه الفرحة بقبول والدا مريم و ولاء السفر ومع الإنتهاء من وجبة العشاء الشهية (الملوخية😋) وإكرامًا للوالدة التي تعبت في تحضير الأكل قام علي و محسن بغسل الأواني🧼 ولم يخلو المواقف من صُراخهما وأناشيدهما الحماسية 🤭 بينما قامت نور ومريم بتوضيب البيت ، وتزيين الحلويات بإنتظار علي الذي سيعدُ الشاي الذي يعدهُ بطريقة مميزة والسِرُ فيه جملة الإمام الخميني " فيه الكثير من الحب" إلا أن علي أكمل الجملة" وسكرُه الصلوات على محمد وأل محمد" (اللهُم صّل على مُحمٰد وأل مُحمٰد وعجّل فرجهُم ياكريم) لكن المفاجأة أن علي بعدما أحضر الشاي أردف:  يلا ياجماعة أنا بدي إستأذن ، خطيبتي عند جامعة بكرا ومش منيح تسهر نظرت مريم إلى علي نظرة تترجوهُ فيها أن يبقو أكثر فهو من قصة مرضها لا زال يدقق في أكلها وأوقات نومها  بينما أردف محسن  يهمسُ في أذنه :حجة مقنعة ياصاحبي ، كنت علمتني وقت كنت خاطب إختك ضحك علي وأجابه همساً كذلك : ليكك قلت إختي وإختي قبل الصداقة يارفيق😅 أم علي: عشو عم تتوشوشو؟؟ بعدين ياعلي مافيها شي إذا سهرت ، خليكم معنا الشوي _علي: ياإمي أنا بدي خلي العلاقة مع عمي  رواق ، عسى ولعلى يرضى علينا بموضوع السفر أم علي: اي صح ..واللّٰه نسيت محسن في جوفه : طلعت ما نك قليل ياعلي 🎥🎥🎞🎞🎞🎥🎥 في سيّارة علي🚙 ركبت مريم في المقعد الأمامي بجانبه وأدارت وجهها حيثُ النافذة ظنًا منها سيسألها عن مابها ؟؟ لكنها خابت كل توقعاتها  وهي تراهُ شاردًا يفكر بأمرٍ ما وقد غير طريق المنزل فسألته : ليش رايحين من هيدا الطريق؟؟ _ لأنو في زحمة، وبعدين خير شو بكِ من عادتك بتقلبيها حماس بالسيارة؟؟ أدارت وجهها إليه وتكلمت بعتاب: كنت خلينا قاعدين معهم ، بعدين بابا ما بيزعل إذا كنت ببيتكم🥺 _عارف مرح يزعل ، بس لو عرف شو رح ساوي رح يزعل كثيير _ لي شو  رح تعمل ولوين راحين؟؟ علي بمكر: لازم نحط بيك بالأمر الواقع ونسافر ، مانحنا هلأ كاتبين كتابنا _علي رجعني هلأ للبيت وفتحت حقيبتها تبحثُ عن هاتفها وعندما لم تجده سألت بخوف وإرتجاف: علي وين ماخد تليفوني؟؟ علي وقد إنفجر بالضحك ولم  يستطع مواصلة مزاحه😂😂 أعطاها هاتفها وأردف: شو مفكرتني رح أخطفك ؟؟ لك  أنتِ ياهبول حيطتي تليفونك بغرفتي لتشحنيه وخجلتِ  تجيبيه وقت دخلت لجيب غرضي وعقصة الطريق كنت ناوي إعملك مفاجأة إبتسمت و وضعت يديها على عينيها وسألت: شو هي🙈 _حبيت نجتمع بأول مكان شفتك فيه وبطلب من بيّ الشهـ.ـيد يكون سندي ليوافق بيك عسفر _أحلى مفاجأة ياعلي🥺🥺 •• دقائق ودخل علي بجانبِ مريم إلى الروضة🕊️🕊️ سلما على أمراء هذه الجنة وبعدما وصلو إلى ضريح الشهـ.ـيد حسن والد علي

*أم علي:*  ليش يا امي ، ليش حرقت قلبي ليششش ، كيف بدي عيش من بعدك ، دنيتي ما عاد إلها معنى يا علي 😭 *سلمى:* يا ويلي يا خيي ، ليش كسرت ضهري ، بمين بدي اسند حالي يا علي ليش عملت فيّي هيك 😭 مين بدو يتزانخ عليي مين بدو يحميني و يكون درعي ميييين *عندها خرجت الأم و الأخت مع كلمة وداعا يا غالي بتلبقلك يا روحي ..💔* *دخلت فاطمة :* *فاطمة:* بطبيعتك يا علي ، كنت تغار و ما تبين ، تعصب و تعيط ، كرمالي ، علي أنا بعمري ما انكسرت هيك ، بعمري ما انجرحت ، علي أنا بعمري ما نطرت حدا ، ليش كسرتني ؟ ليش!! ليش حرقت قلبي، ليش يتّمتني يا علي ليششش ، إنتَ بتعرف إنو ما فيي عيش بلاك ليش تركتني 😭 *قاطع بكائها صوته:* *علي:* مش قلتلك رح تقليلي ياها إدامي *فاطمة:* 😮 علييييي ، يا دكتوووور *خرجت فاطمة و هي تركض بحثا عن طبيب:* *رضا:* شو فييييه *فاطمة:* علي فاق يا رضا فاق *الطبيب:* ههههه *ام علي:* و ليش عم تضحك يا دكتور *الطبيب:* لأنو الشب من الأول الحمدُ للّٰه تجاوب مع العلاج و تحسّن و فاق ، بس هوي طلب مني أعمل هيك مشان غاية في نفس يعقوب *فاطمة:* 😯، أني رح موتو هالمرة فهمت شو غايتو *فاطمة:* قصد عملت هيك! ولك إنتَ بلا شفقة شوف امك شو صار فيها اعتبرها ماتت شو بتعمل *علي:* ههههههه، امي قوية بعرف ما بصرلا شي *فاطمة:* بدك خنق *علي:* اخنقيني المهم خليتك تقليلي ياها *ام علي:* بس لتصح يا علي بدي اضربك بدي دعوسك *علي:* حقك يا حجة حقك *عيسى:* تاريه علي مش قليل *علاء:* رومنسي الصبي *رضا:* علي بدي منك طلب *علي:* أمرني *رضا:* بدي تكون سلمى شريكة حياتي *حسن:* الله !!! *انتهت قصتنا بقتل جواد ، و فرحة سلمى بطلب رضا ، كما و اجتمع عباس بحوراء أخيرًا ، و تمّت خطوبة علي و فاطِمة ، حسن و زهراء ، رضا و سلمى ، عباس و حوراء ، في إيام متفرّقة..* *علاء و عيسى بقيا صديقين وفيين لبعضهما ، و كانا خدومين للجميع و تعاهدا بأن يدخلا الجنة معًا* *أما أبو رضا فتابع عمله بإخلاص و حاز مراتب عليا ..* *انـتـهـت قـصة بـريـق 🌻* *؏ـهـد فـرحـات✍️🖤* *آيـة حـجـازي✍️🖤* *⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ...*