فهد بن حسين

أستراح الماء على ناعم غصون الجريد في صباحٍ شمسه تغازل اكناف السحاب

"أستراح الماء على ناعم غصون الجريد في صباحٍ شمسه تغازل اكناف السحاب"

حين فقد الأديب غابرييل ماركيز الذاكرة في آخر حياته، قال لصاحبه وهو يجلس بجانبه : أنا لا أعرفك ‏ولكني أعرف أني أحبك..

من قدم ضي البدر والخود متباهي ومن حقك أنك تباهى لا زمى جيدك لا مرّك المنتبه يصير بك ساهي وأن رحت منه ، على خياله يعيدك انا ضحيّة جمالٍ ماهو يضاهي إلا سحايبْك لا بلّت عناقيدك في عيونك الواسعة ملامي الواهي وفي عودك الغض قافٍ دايم يشيدك وش ماتبي عد نفسك آمر وناهي لو اسلم من الحسن ماسلمْت من كيدك كان الهوى يعطي إن حذفت له جاهي يعتق رقبة المحبة من قسى ايدك

مايروي السحاب وبله والمدى كله جفاف ‏وايامنا على الهوى متشارقه متغاربه ‏راحت مقادير المحبة في تشابه واختلاف ‏دروبنا متباعده وجروحنا متقاربه

"يالله ليا زاد حزني في مجاديبه أمطرني برحمتك بالنافع الصيّب"

إن هيجنت الأوراق ومالت بالغصون ومرّت على ضلوعك نسايم الصبا عرفت وش وقع المشاعر والشجون اللي تخلي جاسر الدرب يحبا في حِل ليلٍ ما وراء فجره سكون اللي على وجه الفرح صد وكبا بيغيب في ظلماه كل سَند وعون ولا لك إلا الشوق يا ريم الظبا إن مل صبرك تنتظر دهم المزون لا تسوق مشروهك على هدهد سبا وش عذر دمعك قبل لا يبل الجفون و وش عذر خوفك لا قسى الليل وأبى قالت تمون العين ولا ما تمون قلت البنادق ثوّرت وسط الخبا من دون قاف الشعر والصبر ودون الحزن قلبٍ كثر مايخطي ربى كل ليل بحر وفكرة وقاف ولحون بـ ركبٍ من الهجوس في بالي دبا ماعاد في ازرق البحر درٍ مصون ولا عاد نبتٍ جاد في قاع شهبا ما للندم طريق ولا ضحكة سنون الا على الاحلام وسنين الصبا هقيت في الهوى من احسن مايكون وأثر الهوى لا طالت سنينه هبا من خاض فيه يخوض في حرب الجنون من قدم عينك سابيٍ لعقلك سبا في رحلة الشك ومجاهدة الظنون ودي أستريح في زاوية مسجد قبا اللي على نفسه ماهو بقادر يصون وشلون يصون أحبابه عذبين النبا وإن كذّبت في ليلة النجل العيون في كذبها عادي ترا قلبي ربى