12 595
Suscriptores
-1824 horas
-1357 días
-4230 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
طلب التليجرام أن يعزز قناتي ٥٠ مشترك حتى تنشر القصص ، فلا تنسوا صاحبكم🌸 .
https://t.me/boost/z7774
أما الآن فعزائي الوحيد هو أنك كنتِ تحبينني يومًا ما، هذا الشيء هو آخر رصاصة في مسدسي الذي أحارب به شعوري .
في هذه اللحظات، أنا فخور جدًا بي، فرُغم كل الفخاخ والعقبات والتعذيب الممنهج الذي أعايشه، لا زلت صامدًا ولم ينحنِ ظهري بعد، ولا زلت قادرًا على الضحك والملاكمة وترتيب فراشي، تعرّضت للكثير من اللكمات والركلات، روحي تسير بساق مرضوضة وبعين متورّمة، لكنني لم أتلقَّ الضربة القاضية بعد، لا زِلت أناور جيدًا، أتفادى اللكمات، أحني رأسي حينًا، وألتفّ حينًا، وأترنح حينًا، لكني لم أسقط، ما زلت أمتلك فرصة تسديد الضربة القاضية، ولا تزال روحي مفتولة ومتأهبة، فخورٌ لأن إنهياري لم يحدث، جبلي ما زال صلبًا رغم كل عوامل التعرية، رغم كل اللحظات التي كان إنهياري فيها وشيكًا ومبررًا وطبيعيًا، لم أنهر، لقد صدمت نفسي بهذا الصمود، ولقد كنت كفؤًا لكل ما مضى، وكفؤًا لكل ما سيأتي، ويحتار عالمي الموبوء في إختراع طرق جديدة لهزيمتي ويفشل، لقد أفحمته .
Repost from محمّد .
أنتم أيها الأدباء ..
تعيشُون في الهَواء متُطايرين كالريِش
كالأفكَار، كالمُوجات الصّوتية
تبنُون مدنًا بالكلمّات
تشترون فيَها بيتًا،
تقصَون له المفُتاح
تسّافرون كالمنفييِن من مُدن الواقِع
لتسّكنوا ذلك البيت
لتجلسَوا في صالتُه على كرسِي هزاز
صنُع من مجَاز ما
ثم تشتكُون من الوحدة
أنتم أيها البؤساء !
ليلة أمس بكيت بكل دموع الطفل الذي يسكن ذاكرتي، بكيت عوضًا عنه، بكيت كل الدموع المؤجلة، بكيت كل الذكريات المنفية في صناديق اللاشعور، بكيت وكانت عيني تعتصر مثل عنق يُشنق .
ما يعجبني فيك
هو أنني
أعرّي أسوأ جوانبي
السوداء
وتنظرين لها
كمَن ينظر لتُحفة
هذهِ الندوب
ليست خيوط ليلة
فان جوخ
فلمَ تنظرين لها
وكأنها كذلك .