cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

بث العلم

قال عبدالله بن المبارك رحمه الله: «لاأعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم» تهذيب الكمال (16/20) للتواصل @medmslm

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
402
Suscriptores
+124 horas
-17 días
+1530 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

💎 بشرى لطلاب العلم: سيبدأ بعون الله تعالى برنامج خاص بفقه الحج بإشراف الشيخ عبد الرزاق البدر، وذلك يوم السبت ٣ / ١١ / ١٤٤٥ الموافق ١١ / ٥ / ٢٠٢٤م، ولمدة شهر واحد. للاشتراك: انضم إلى قناة فقه الحج في التليجرام عبر الرابط التالي: https://t.me/fiqhalhajj ------------^^^^^------------- علما بأن الانضمام لقناة البرامج في التليجرام يكفي للتسجيل فيها. وسيتم منح شهادات للناجحين في اختبارات البرنامج. ساهموا معنا بنشر الإعلان، كتب الله أجركم. *------* قناة: إعلانات برامج الشيخ عبد الرزاق البدر: t.me/mtoon2
Mostrar todo...
فقه الحج

برنامج فقه الحج ومقاصده بإشراف الشيخ عبد الرزاق البدر

قال العلامة عبيد بن عبد الله الجابري رحمه الله في ((إنعام الباري بشرح كتاب الاعتصام من صحيح البخاري)) (ص 376): ((ويجب على كل صاحب سنة أن يكون حاذقًا ذا بصيرة فيما يسمعه وينقله، ولا يغتر بحديث كل محدث يقع في أخطاء يضر قبولها، وكم من محدث يظهر في حديثه من الحسن وجمال القول خلاف ما يبطنه من المسلك المنحرف)) اهـ. 📡 قناة كشكول عزالدين أبوزخار للمقالات العلمية والفوائد الأثرية👇👇 https://t.me/izeddin_abouzkhar
Mostrar todo...
قال العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله في ((إنعام الباري بشرح كتاب الاعتصام من صحيح البخاري)) (ص 376): ((ويجب على كل صاحب سنة أن يكون حاذقًا ذا بصيرة فيما يسمعه وينقله، ولا يغتر بحديث كل محدث يقع في أخطاء يضر قبولها، وكم من محدث يظهر في حديثه من الحسن وجمال القول خلاف ما يبطنه من المسلك المنحرف)) اهـ. 📡 قناة كشكول عزالدين أبوزخار للمقالات العلمية والفوائد الأثرية👇👇 https://t.me/izeddin_abouzkhar
Mostrar todo...
قلت: وقد روى عنه آخران؛ أحدهما ثقة؛ كما حققته في كتابي "تيسير انتفاع الخلان بـ (ثقات ابن حبان)". يسر الله لي إتمامه. الثالث: أقر المشارُ إليه ابنَ التركماني على قوله: "في متنه اضطراب". قلت: وهو مردود؛ لأن شرط الحديث المضطرب أن تكون وجوه الاضطراب فيه متساوية القوة بحيث لا يمكن ترجيح وجه منها على وجه، وليس الأمر كذلك هنا؛ لاتفاق الجماعة على رواية الزيادة - كما تقدم -؛ فرواية الحاكم التي ليس فيها الزيادة مرجوحة - كما هو ظاهر -. وأما الاضطراب في السند؛ فهو مُسَلَّم، فلا حاجة لإطالة الكلام ببيانه، ولكن ذلك مما لا يمنع من الاستشهاد به - كما فعلنا -؛ لأنه ليس شديد الضعف - كما هو ظاهر -. والله سبحانه وتعالى أعلم. وثمة حديث رابع: من حديث وائل بن حُجر، [وقد سبق (ص 210) ]. أعله المومى إليه بالشذوذ (3/7)، ولكنه تعامى عن كونه بمعنى الحديث الذي قبله عن وائل أيضاً مرفوعاً بلفظ: ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد. [وقد سبق (ص 209)]. وقد اعترف بصحة إسناده (3/7)، فلو أنه حاول يوماً ما أن يحقق هذا النص الصحيح في نفسه عملياً - وذلك بوضع اليمنى على الكف اليسرى والرسغ والساعد، دون أي تكلف -؛ لوجد نفسه قد وضعهما على الصدر! ولعرف أنه يخالفه هو ومن على شاكلته من الحنفية حين يضعون أيديهم تحت السرة، وقريباً من العورة! [انظر (ص 218)]. وبمعنى حديث وائل هذا حديثُ سهل بن سعد قال: كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة. رواه البخاري وغيره. [وقد سبق (ص 210)]. ولكن الرجل المشار إليه لا يهمه التفقه في الحديث؛ لأنه يخشى منه على مذهبه؛ لذلك يراه الناسُ لا يهتم باتباع السنة في الصلاة، فضلاً عن غيرها، وإنما همُّه التخريج فقط. هدانا الله تعالى وإياه}. [انتهى من "صفة الصلاة" المطبوع (ص 12 - 17/ المعارف) بتصرف يسير]. [4] أخرجه أبو داود الطيالسي في ((المسند)) وعبد بن حميد في ((المسند)) والدارقطني في ((السنن)) وابن حبان في ((صحيحه)) الطبراني في ((الكبير)) وفي ((الأوسط)) والضياء في ((المختارة)) والبيهقي في ((الكبرى)) وفي ((فضائل الأوقات))؛ وصححه الألباني. 📡 قناة كشكول عزالدين أبوزخار للمقالات العلمية والفوائد الأثرية👇👇 https://t.me/izeddin_abouzkhar
Mostrar todo...
ومن صور التماوت السدل بعد القراءة – سواء رفع يديه إلى منكبيه بعد السدل أو لم يرفع -، فالسنة رفع اليدين من القبض ولا يسدلهما ثم يركع أو يرفع يديه إلى منكبيه. ومنهم في حالة سدله يضيف خطأ آخر وهو قبض أصابعه. هذا والله أعلم، وبالله التوفيق، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. ✍🏻 كتبه عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار طرابلس الغرب: يوم الثلاثاء أول أيام عيد الأضحى سنة 1442 هـ الموافق لـ: 20 يوليو سنة 2021 ف [1] أخرجه أحمد في ((المسند)) والنسائي في ((الصغرى)) و ((الكبرى)) وأبو داود في ((السنن)) وابن خزيمة في ((صحيحه)) وابن حبان في ((صحيحه)) وابن الجارود في ((المنتقى)) والبيهقي في ((الكبرى)) و ((الصغرى)) وصححه الألباني. [2] أودعها الألباني في ((السلسلة الصحيحة)) (رقم: 2247) وذكر من خرجها. [3] علق العلامة الألباني رحمه الله في الحاشية بقوله: لم يَرُقْ هذا الكلام لأحد المنتحلين لمذهب الحنفية، والمتعصبين له ولو على خلاف السُّنة؛ فإنه نقل في تعليقه على "العواصم والقواصم" لابن الوزير اليماني الشطر الأول منه، ثم عقب عليه بقوله (3/8): "فيه ما فيه (كذا)، قال الإمام ابن القيم في "بدائع الفوائد" (3/91): واختلف في موضع الوضع .... ثم ذكر ابن القيم عن الإمام أحمد أنه يضع فوق السرة أو عليها أو تحتها، كل ذلك واسع عنده". هذا ما شغب به ذلك المتعصب على السنة الصحيحة؛ فجعل تخيير الإمام أحمد رحمه الله في موضع الوضع دليلاً على أن وضعهما على الصدر لم يثبت في السنة!! ولو كان محباً للسنة غيوراً عليها كما يغار على مذهبه أن ينسب إليه ما لم يصح -، ومنصفاً في تعقبه؛ لرد ما أنكره من قولي بنقده للأحاديث التي اعتمدت عليها في إثبات هذه السنة، وقد أشرت إلى مخرجيها هناك، ولكنه يعلم أنه لو فعل؛ لانفضح أمره، وانكشف تعصبه على السنة! كيف لا، وهو قد قوى أحدها؛ لكن في مكان بعيد عن المكان الأول الذي غمز فيه من ثبوتها كما سبق؛ تعمية وتضليلاً للقراء؟! فقد ذكر (3/10) - من رواية الترمذي، وأحمد - حديثَ قبيصة ابن هُلب عن أبيه قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأخذ شماله بيمينه. وقال عقبه: "وقال الترمذي: حديث حسن. وهو كما قال. وزاد أحمد في رواية: يضع هذه على صدره". [وقد سبق هنا (ص 216)]. وهناك أحاديث أخرى؛ منها حديثان ذكرهما هو: أحدهما: من مرسل طاوس قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضع يده اليمنى على يده اليسرى، ثم يشد بهما على صدره وهو في الصلاة. وأعله بسليمان بن موسى الدمشقي؛ فقال (3/9): "فيه لين، وخلط قبل موته بقليل، ثم هو مرسل ". وأقول: المرسل عند الحنفية حجة، وكذلك عند غيرهم إذا جاء موصولاً، أو من طرق أخرى، كما هو الشأن هنا. وقوله: "فيه لين..." هو عبارة الحافظ في "التقريب"؛ لكنه حذف منها ما يدل على فضل سليمان هذا، وأنه خير مما ذكر! ونصها فيه: "صدوق فقيه، في حديثه بعض لين، وخولط قبل موته بقليل". قلت: فمثله حسن الحديث في أسوأ الاحتمالات، وصحيح في الشواهد والمتابعات، وقد قال فيه ابن عدي - بعد أن ذكر أقوال الأئمة فيه، وساق له أحاديث من مفاريده -: "وهو فقيه راوٍ، حدّث عنه الثقات، وهو أحد علماء الشام، وقد روى أحاديث ينفرد بها لا يرويها غيره، وهو عندي ثبت صدوق". والحديث الآخر: خرّجه المذكور (3/8) من رواية الطبري (30/325)، والحاكم (2/537)، والبيهقي (2/29 و 30 - 31) من طريق حماد بن سلمة عن عاصم الجَحْدَري عن عُقبة بن ظِبيان عن علي رضي الله عنه: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}. قال: هو وضع يمينك على شمالك في الصلاة. وقال عقبه: "وعاصم الجَحْدَري - هو ابن العَجَّاج أبو المُجَشِّر المقرئ - لم يوثقه غير ابن حبان، وكذا عقبة بن ظبيان. وقال ابن التركماني (2/30): في سنده ومتنه اضطراب". وأقول: هذا الحديث - وإن تكلم المومى إليه في إسناده، ويأتي بيان ما فيه؛ فإنه - يصلح شاهداً لأحاديث الصدر لو أن الرجل ساق الحديث بالرواية الأتم، ولا يبعد أن الحامل له على ذلك هو الانتصار لزعمه المتقدم: "فيه ما فيه"! ويظهر ذلك لكل قارئ إذا لاحظ معي ما يأتي من أمور: الأول: أن الرواية التي ساقها هي للحاكم، آثرها بالذكر لاختصارها، وأعرض عن لفظ رواية الطبري والبيهقي؛ لأنها أتم، وفيها الشاهد بلفظ: "على صدره"! أخرجاها من أربعة طرق عن حماد بن سلمة به. أحدها عند البخاري أيضاً في "التاريخ الكبير" (3/2/437)؛ وهي: عن موسى بن إسماعيل عن حماد. ومن طريق موسى فقط أخرجه الحاكم دون الزيادة! فهي غريبة. فهل يجوز إيثارها بالذكر دون رواية الجماعة من جهة، وفيها زيادة على الرواية الغريبة من جهة أخرى لولا الهوى والعصبية المذهبية! الثاني: أنه زعم أن عاصماً الجحدري لم يوثقه غير ابن حبان! قلت: وهذا القول منه باطل، وما أظنه خفي عليه قول ابن أبي حاتم في ترجمة عاصم هذا (3/349): "روى عنه حماد بن سلمة، ويزيد بن زياد بن أبي الجعد. ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: عاصم الجحدري ثقة".
Mostrar todo...
﷽ 🔶 التماوت في القبض في الصلاة (بتعليق الشيخ الفاضل زاهد الساحلي حفظه الله) قال حفظه الله: ((الحمد لله تم قراءته المنشور جيد جدا صالح للنشر والاستفادة منه، فجزاكم الله خيرا على إخراجه)) اهـ. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد: فإن التماوت في القبض في الصلاة له صور عديدة وأشكال مختلفة يحسن التنبيه عليها ليتجنبها المصلى ويحذر من الوقوع فيها. وأول صور التماوت في القبض السدل بعد تكبيرة الأحرام ثم القبض، وهذا الفعل ميت ليس له أصل في السنة، والذي يشرع القبض بعد التكبير مباشر دون الفصل بالسدل. من صور التماوت والكسل في القبض وضع أصابع اليد اليمنى على أصابع اليد اليسرى، وهذا خلاف السنة، والمشروع وضع كف اليد اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد، ومن السنة وضع كف اليمنى على دارع اليسرى، ويشرع أحيانا القبض باليد اليمنى على اليسرى. عن وائل بن حجر الحضرمى رضي الله عنه قال: (لأنظرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلى، قال: فنظرت إليه قام فكبر ورفع يديه حتى حاذتا أذنيه، ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد) [1]. وفي رواية للحديث السابق: (كان إذا قام في الصلاة قبض على شماله بيمينه) [2]. عن سهل بن سعد رضي الله عنه، أنه قال: ((كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة). أخرجه البخاري. ومن صور التماوت القبض على المرفقين. قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في ((الشرح الممتع على زاد المستقنع)) (3/36): ((مسألة: نرى بعض الناس يقبض المرفق، فهل لهذا أصل؟ الجواب: ليس لهذا أصل، وإنما يقبض الكوع أو يضع يده على الذراع)) اهـ. وكذلك من صور الكسل والتماوت في القبض أن ينزل بيديه عن مستوى وضعهما الصحيح على الصدر، كمن يضعهما على السرة أو تحتها أو فوقها بقليل أو على الخصر، وكل هذا خلاف السنة. عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: (نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي الرجل مختصرا). أخرجه الشيخان واللفظ للبخاري. وقال العلامة الألباني رحمه الله في ((أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم)) (1/226): ((وقال الطبراني: أحدنا.. بدل: الرجل. وهو رواية لأحمد أيضاً. وزاد أحمد، والبيهقي في رواية: قلنا لهشام: ما الاختصار؟ قال: يضع يده على خاصرته. أخرجه أبو داود (1/143)، والنسائي (1/141)، والبيهقي (2/288)، وأحمد (2/106) من طريق سعيد بن زياد عن زياد بن صُبيح الحنفي قال: صليت إلى جنب ابن عمر، فوضعت يديَّ على خاصرتي؛ فضرب يديَّ، فلما صلى؛ قال: هذا الصلب في الصلاة، وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينهى عنه. وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات. وصححه العراقي (1/139)، وسكت عنه الحافظ، ثم قال: وهو يؤيد المشهور من تفسير الاختصار)) اهـ.
Mostrar todo...
والسنة أن يكون القبض على الصدر. جمع أحاديث الباب العلامة الألباني رحمه الله في ((أحكام الجنائز)) وقال: ((عن طاووس قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع اليمني على يده اليسرى، ثم يشد بهما على صدره وهو في الصلاة). أخرجه أبو داود (1/ 121) بسند جيد عنه. وهو وإن كان مرسلا فهو حجة عند الجميع، أما من يحتج منهم بالمرسل إطلاقا فظاهر - وهم جمهور العلماء، وأما من لا يحتج به إلا إذا روى موصولا، أو كان له شواهد، فلان لهذا شاهدين: الأول: عن وائل بن حجر: (أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يضع يمينه على شماله ثم وضعهما على صدره). رواه ابن خزيمة في صحيحه كما في ((نصب الراية)) (1/ 314)، وأخرجه البيهقي في سننه (2/ 30) من طريقين عنه يقوي أحدهما الاخر. الثاني: عن قبيصة بن هلب عن أبيه قال: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ينصرف عن يمينه وعن يساره)، ورأيته - قال – (يضع هذه على صدره)، وصف يحيى (هو ابن سعيد) اليمني على اليسرى فوق المفصل. أخرجه أحمد (5/ 226) بسند رجاله ثقات رجال مسلم غير قبيصة هذا، وقد وثقه العجلي وابن حبان، لكن لم يرو عنه، غير سماك بن حرب وقال ابن المديني والنسائي (مجهول) وفي ((التقريب)) أنه مقبول قلت: فمثله حديثه حسن في الشواهد، ولذلك قال الترمذي بعد أن خرج له من هذا الحديث أخذ الشمال باليمين: (حديث حسن). فهذه ثلاثة أحاديث في أن السنة الوضع على الصدر. ولا يشك من وقف على مجموعها في أنها صالحة للاستدلال على ذلك. وأما الوضع تحت السرة فضعيف اتفاقا كما قال النووي والزيلعي وغيرهما، وقد بينت ذلك في التخريج المشار إليه آنفا)) اهـ. وقال رحمه الله في ((أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم)): ((فثبت بهذه الأحاديث أن السنة وضع اليدين على الصدر، وخلافه إما ضعيف، أو لا أصل له)) اهـ [3]. ومن المصلين من يضع يديه على الصدر غير أنه يميل بهما ناحية اليسار ويضعهما على القلب وهذا من التماوت. قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في ((الشرح الممتع على زاد المستقنع)) (3/37): ((مسألة: نرى بعض الناس يضعهما على جنبه الأيسر، وإذا سألته لماذا؟ قال: لأن هذا جانب القلب، وهذا تعليل عليل لما يلي: أولا: لأنه في مقابل السنة، وكل تعليل في مقابل السنة فإنه مردود على صاحبه؛ لأن السنة أحق بالاتباع. وثانيا: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلي الرجل متخصرا أي: واضعا يده على خاصرته، وهذا إن لم ينطبق عليه النهي فهو قريب منه)) اهـ. ومن صور التماوت في القبض أن يسدل المأموم يديه قبل تكبير الإمام للركوع، وهذا من الأعمال التي ليس لها أصل في السنة، وقد سبق أن أفردت بيان هذا الخطأ في مقال بعنوان: (السدل قبل تكبير الإمام للركوع ليس عليه دليل)، وهذا الفعل من مسابقة الإمام، وقد أمرنا بمتابعته. عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا)). متفق عليه. فمنتهى الحركات والأقوال – القراءة والأذكار – في صلاة الجماعة عند تكبيرات الانتقال تكون بعد تكبير الإمام وحركته، ومن سدل قبل تكبير الإمام فقد خالف السنة. ولهذا التماوت صور منها: أولا: في الصلاة السرية. يقطع المأموم القبض ويسدل يديه عقب انتهائه من قراءته وإمامه ما زال قبض. ثانيا: في الصلاة الجهرية. يقطع المأموم القبض ويسدل قرب إنهاء الإمام قراءته – أي في آخر آية من سورة أو ثمن، وتلاحظ هذا الخطأ واضحا وجليا في صلاة التراويح عندما ينتهي الإمام من قراءة سورة فتجد بعض المأمومين يسدل يديه ثم يشرع الإمام في قراءة سورة ثانية فيرجع المأموم للقبض مرة أخرى. فيحذر المأموم من هذا التماوت، ولا يحدث فعلا ليس له فيه سلف، ولا يسدل يديه إلا بعد تكبير الإمام للركوع. وأختم صور التماوت في القبض بمن لم يرفع لهذا السنة رأسا وسدل يديه، والعجيب من البعض من تراه يقبض يديه عند إقامة الصلاة وما أن يرفع يديه لتكبيرة الإحرام مباشرة يسدلهما، والسدل سنة الرافضة في رفضهم لهذه السنة التي جاء الحث عليها والأمر بها، وشاركهم الإباضية والمالكية؛ والمالكية الذين يسدلون في صلاة الفرض وهم ينتسبون للإمام مالك بن أنس رحمه الله خالفوا السنة وخالفوا إمامهم الذي بوب في موطئه (باب: وضع اليمين على اليسار في الصلاة)، ثم ساق الحديث التالي. عن سهل بن سعد رضي الله عنه، قال: ((كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة)). قال أبو حازم لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنا معشر الأنبياء أمرنا أن نعجل إفطارنا، ونؤخر سحورنا، ونضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة)) [4]. ومنهم من يسدل بعد الرفع من الركعة الثانية ثم القبض، والسنة القبض مباشرة.
Mostrar todo...
🏅دورة الحافظ ابن زكرون الطرابلسي 🏅 🎉يسرنا بقناة المنهج السلفي بالجزائر أن ننقل لكم دروس هذه الدورة العلمية القيمة والتي تتمثل في شرح كل من :
1_ كتاب الطهارة من عمدة الأحكام
للشيخ الدكتور مسعود بن حامد بشر
2_ عقيدة إبن أبي زيد القيرواني
للشيخ الدكتور صهيب بن صقر
3_ كتاب المنتخب من الرقاق من صحيح البخاري
للشيخ الدكتور فارس الفطيسي 🌐https://t.me/sfsmo
Mostrar todo...
قال العلامة ابن حبان رحمه الله في ((روضة العقلاء)) (ص: 241-242): ((العاقل يتفقد ترك الجفاء مع الإخوان، ويراعي محوها إن بدت منه، ولا يجب أن يستضعر الجفوة اليسيرة؛ لأن من استصغر الصغير أوشك أن يجمع إليه صغيرا، فإذا الصغير كبير، بل يبلغ مجهوده في محوها؛ لأنه لا خير في الصدق إلا مع الوفاء، كما لا خير في الفقه إلا مع الورع، وإن من أخرق الخرق التماس المرء الإخوان بغير وفاء، وطلب الأجر بالرياء، ولا شيء أضيع من مودة تمنح من لا وفاء له، وصنيعة تصطنع عند من لا يشكرها)) اهـ. 📡 قناة كشكول عزالدين أبوزخار للمقالات العلمية والفوائد الأثرية👇👇 https://t.me/izeddin_abouzkhar
Mostrar todo...
بإذن الله سيبدأ بعد قليل بث مباشر شرح العقيده الواسطية القناة الرسمية لفضيلة الشيخ محمد بن علي جابر اليافعي عامله الله في الدارين بلطفه الخفي يمنع إرسال أي مقطع ليس له علاقة بالقناة https://t.me/aboz2
Mostrar todo...
قناة الشيخ محمد بن علي جابر اليافعي

القناة الرسمية لفضيلة الشيخ محمد بن علي جابر اليافعي عامله الله في الدارين بلطفه الخفي يمنع إرسال أي مقطع ليس له علاقة بالقناة