أكتوبر || ١٩٩٩

‏- الأمر ليسَ بكثرة المَوجودين حولك ، إنما بمَن يأتيك دون أن تناديه ، ومن يُربت على كتفك دون أن تخبره أنك مُثقل .

أكثر ما يُهلِك المرء ” أفكار ما قبل السُبات “ .

إِنْ كَانَ لِنَا نَصِيبٌ فِي شَيْءٍ سَنَرَاهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَالخِيرَةُ فِيمَا قَدَّرَهُ اللهُ

عِزَّة في عُزلَة، خَيْرٌ من مَوَدَّة في ذِلَّة .

‏لا السيفُ فاعلٌ بي ما انت فاعلهُ ‏ولا لقاء عدوي مثل لُقياكِ ‏لو بات سهمٌ من الاعداء في كَبدي ‏مانالَ مني مانالتهُ عيناكِ ..

‏أَعْطِ الصَّلاةَ حقَّها ‏ثُمّ اُطلبْ حُقُوقكَ.

‏منظّر السفه الشافعي يقول .. ‏إذا نطق السفيهُ فلا تُجِبهُ .. فخيرٌ من اجابته السكوتُ ‏و السفيه هنا يشمل التافه بذاته و من يسفّه آراء الآخرين خصوصاً المعرفية منها ، و من أبرز صفاته الجرأة و الاقتحامية بخسة وحمق و طيش لأن التافه ليس لذاته قدر ‏ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

‏من روائع أبو العتاهيه في الزهد ‏يا نفس قد أزف الرحيل وأظلك الخطب الجليل ‏فتأهبي يا نفس لا يلعب بك الأمل الطويل ‏فلتنزلن بمنزل ينسى الخليل به الخليل ‏وليركبن عليك فيه من الثرى ثقل ثقيل ‏قرن الفناء بنا فمن يبقى العزيز ولا الذليل ‏إني أعيبك أن يميل بك الهوى في من يميل