لـ مُحَمَّد فَاضِل .

لا اله إلا الله ، الله يرحمهم .

هاي صدگ علي مهدي ، و زيد السومري متوفين .؟

يا ربي شضحك والتعليق فحطّني " اتخيل انتَ نايم ويجون هذولة يگعدوك " اشمعوا اصواتهم اسمعوا العزا

اليوم اقرالكم من الادب شوية

صار هواي ماكو مو

رغم ما صبّارة حلوة 🌵

رواية ١: " تَحتَ ظِل الشَجرة " الكاتبة : سَآرة رَحيم أجلس تَحتَ ظِل الشَجرة معَ زقزقة العَصافيرُ وحولي ازهارٌ تفوح برائحتها الجميلة . هَبَت نسمات الهَوىٰ وأسقطت أوراق الحنينُ . ذات مرة وأنا عائدة معَ آلاف الخطوات للمَنزل في طريقٌ مليئ بالذكريات رأيت أشجاراً ضخمة وطويلة جداً وتحتها ظلها المعكوس منظرها جميلٌ وفي أسفل الأشجار أزهارٌ كثيرةٌ تزهو بألوانها الحمراء والصفراء والبيضاء ذوات رائحة تفوحُ بألاملِ والتأمُلِ تخطف أنظار كُل من رأها ورائحتها تُسر كُل من شماها . جلست تحت ظِل الشامخات مابين طريق الحاضر والماضي وتأتيني نسمات الهَوىٰ لكي تُعيدني الىٰ الماضي ويأخذني الحنين وأرىٰ ثمة شخصٌ مُحطمٌ مُتمسك بيدي اليُسرىٰ ويأخذني علىٰ رصيفٌ مليئ بالزُجاج المقطع الىٰ قطعٌ صغيرة جارحة لكي نستمتع بالسير ، وبعدها يُقبل يدي المتمسكه بيده وهاجسي يبكي من قبلتٌ مليئة بالسُم الأسودِ الذي احتل قلبي وداخلي بعد هـٰذا الرحيل . ولنكمل الطريق بالكلمات الكاذبة وكلامٌ فارغٌ لا توجد بهِ افعالاً سِوىٰ قولٍ لتقضية أوقات الفراغ . وضحكٍ بأصوات عالية حتىٰ الأصوات تُسكن ذاكرتنا الىٰ هـٰذا يومنا والىٰ اخِر يوماً في هـٰذهِ الحياة . وماذا اقول بعد هـٰذا ، هَبت الريح نحوي ولتأتيني برائحة عِطركَ المليئ بالسِحرٌ يجذب كُل من حولكَ، وماذا اقول بعد هـٰذا . لأذهب وأُسير علىٰ ذٰلك الطريق إلىٰ منزلي بمُفردي اقطف الأزهار علىٰ أملٌ ألتقيكَ في طريقي لكي اقول لكَ : أُهديكَ هـٰذهِ الأزهار التي قُطفت من غصنٍ كان يومياً يرويها لكي تُزهر وتصبح أكثر جمالاً إنها مثلي تماماً ، ذات يومٍ كُنت زهرةٌ جميلةٌ وانتَ كُنت غصني وبعدها أتت فتاةٌ تعشق الأزهار قطفتني وأبقيت انتَ لم تَمنعها بأشواكِكَ المؤذية التي تُظهرها بجانبي فقط و إلىٰ اين ...