cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

كتابات صالح مقبل فارع

#كتابات_صالح_مقبل_فارع هذه القناة خاصة بصالح مقبل فارع ومنشوراته الفيسبوكية والتيليجرام، كتابات سياسية وثقافية ودينية وتاريخية، @salehfarea t.me/salehfarea ـــــــــــــــ * * * ـــــــــــــــــ

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
2 198
Suscriptores
-224 horas
-167 días
-6130 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

Photo unavailableShow in Telegram
الحمد لله تم العفو عن أحمد الزويكي، من قِبل أولياء الدم الذين تنازلوا عن القصاص.. وربما غدًا سيتم الإفراج عنه. #شكرًا للشعب اليمني بس وبس.. فهم أصحاب المبادرات الجيدة.. والضغوطات النافعة.. يوم يفتحوا طريق.. ويوم ينصروا مظلوم.. أما الحكومات فلا يُرتَجى منهم أي خير.
Mostrar todo...
الحمد لله تم العفو عن أحمد الزويكي، من قِبل أولياء الدم الذين تنازلوا عن القصاص.. وربما غدًا سيتم الإفراج عنه. #شكرًا للشعب اليمني بس وبس.. فهم أصحاب المبادرات الجيدة.. والضغوطات النافعة.. يوم يفتحوا طريق.. ويوم ينصروا مظلوم.. أما الحكومات فلا يُرتَجى منهم أي خير.
Mostrar todo...
مجلة حليف القرآن 2024.pdf5.34 MB
قصة أحمد الزويكي اليوم التقيت بأحد محاميي الزويكي، وشرح لي القضية بالتفصيل.. إليكم خلاصتها: أحمد الزويكي.. أخته معاقة.. أستاذها واحد من بيت الأشول، اغتصبها فحملت.. حققت معه النيابة، فاعترف بكل شي.. كان متزوج وطلق.. المحكمة خففت العقوبة من الرجم إلى الجلد. عاملته معاملة العزب. بعد عدة أشهر.. أحمد الزويكي لقي الأشول فأطلق عليه الرصاص في موضعه التحتاني. وبعد عدة أيام مات. إخوة المقتول قالوا يستاهل.. سكتوا.. لم يثيروا القضية. زوجته التي أثارتها.. اتشارعوا عُرفيًا عند شيخ.. حكم الشيخ بدية مبلغ مفتوح.. بيت في صنعاء وسيارة.. رضيت الزوجة بذلك ضمنيًّا.. ورضاها معناه تنازُل عن القصاص.. اشترى الزويكي البيت.. أظن بثلاثين مليون.. سارت الزوجة رأت البيت ما اعجبها قالت تشتي بيت أحسن منه، وإلا باتشارعه في المحكمة. الزويكي عرف أن زوجة المقتول تستغله وتشتي مبلغ كبير.. اتشارعوا في المحكمة.. المحامي حق الزويكي تنح.. ما استرش يترافع سواء، ولا ذكر ملابسات القضية وأن الزوجة اتنازلت، وأن القضية حساسة، وخصوصية المجتمع اليمني حول مثل هذه القضايا لم يذكرها. والقاضي أتنح.. حكم بالإعدام.. وذلحين هم فوق الاستئناف. وأظنه يستبدل الإعدام بدية.. هذا خلاصة ما سمعته وسلامتكم..
Mostrar todo...
Photo unavailableShow in Telegram
الجاسوس شايف الهمداني الذي سلم شفرة البنك المركزي بأوامر السفارة الأمريكية.. ليش نفذ أوامر السفارة؟!! هو بيشتغل مع أمريكا أو مع اليمن؟!! أيش لمه دخل نائب السفير بأعمال البنك.. وهذا الموظف الطرطور ليش ينفذ أوامر شخص مش مديره ولا حتى مش يمني؟!! حسبنا الله ونعم الوكيل.. أيش هذه البلاوي لحقناها.. سؤال أخير؟! ماهي الشفرة؟!!
Mostrar todo...
واحد جزائري في الحرم المكي يدعو بصوت خافت لفلسطين، تم سجنه من قِبل نظام آل سعود والتحقيق معه لعدة ساعات ثم حذروه من عدم الدعاء لفلسطين ورحلوه بلاده. امرأة معتمرة رفعت علم فلسطين في الحرم فسُجنت؛ لأنها من حكومة خانعة. ووفدنا اليمني رفعوا في المسعى شعار الولاء والبراء بالصوت المرفوع والجماعي، ووراهم حراسة سعودية تحميهم وتحرسهم من الناس وتأمر الناس بعدم المساس بهم، فلم يتجرأ أحد أن يمسهم أو يكلمهم ببنت شَفَة؛ لأنكم تعرفون من أين هم؟!! #القوة_عز. #اليمن.
Mostrar todo...
👍 7
- وفي سنة [788هـ/1386م] غزا السلطان الأشرف تهامة، يريد استئصال ما تبقى من قبائلها، ابتدأ ببلاد "المعازبة" فلما لم يجد فيها أحدًا، قام بنهب القرى وإحراقها، ثم بلاد "المقاصرة"، فقتل عددًا منهم. ثم بلاد "الواعظات"، قتل منهم طائفة وأسر طائفة. ثم قرية "المملاح"، وهي جنب زَبِيْد، فأحرقها كلها وأتلف كثيرًا من البيوت والأموال. وبعد عامين، أي في [790هـ/1388م]، كرر السلطان غاراته على تهامة، فغزا مناطق "الجثة" و"حرض" و"بلاد الواعظات"، وقتل منهم طائفة وأسر طائفة.. وخلال هذه السنة [788هـ/1386م] أُحرِقت "عدن" حرقًا شديدًا، فأتلف الحريق كثيرًا من الأموال والبيوت، ولا أحد يعلم سبب الحريق. ♦ النَّاصِر أَحْمَد بن إِسْمَاعِيْل الأشرف السُّلْطَان النَّاصِر أَحْمَد بن إِسْمَاعِيْل الرَّسُوْلِيّ [803 - 829هـ / 1400 - 1426م]، ثامن ملوك الدَّوْلَة الرَّسُوْلِيَّة، فعل كأسلافه السلاطين، وواصَل حملاته العسكرية على تهامة فدمر ما تبقى منها، وقتل من بقي منهم حيًّا، في الأعوام: [806هـ/1403م]، و[809هـ/1406م]. ♦ السُّلْطَان الظاهر يحيى بن إِسْمَاعِيْل الأشرف: والسلطان الظاهر يحيى إسماعيل أحمد الرسولي [831 - 842هـ / 1428 - 1439م]، لم يكن بمنأى عن ظلم اهل تهامة، فقد سار فيهم سيرة أسلافه من الظلم والطغيان، ففي [834هـ/1430م] قاد "الظاهر" حملة عسكرية على "المحالب"، فشرد أهلها إلى "بلاد الواعظات"، وفي العام التالي [835هـ/1431م] قاد حملة عسكرية ثانية على مدينة "حرض"، فقاوموه وهزموه، وفي السنة التالية [835هـ/1432م] والسنة التي تليها زادت الفتن في تهامة، وثار أهلها على الرسوليين لكثر ظلمهم وجورهم، في "ذؤال" و"أبيات حسين"، و"المهجم"، و"المحالب"، و"سردُد"، و"سهام"، و"الزيدية" و"حرض" و"الواعظات"، أدت إلى حرق "الكدراء" و"القحمة" و"فشال"، وفي [838هـ/1435م] حرّك السلطان الظاهر حملة عسكرية على تهامة، وحاصرها. ♦ السُّلْطَان الأشرف الرابع بن الظاهر يحيى. 🔷 1440م = وكان خاتم الظلمة السلطان الأشرف الرابع إسماعيل ابن السلطان الظاهر يحيى إسماعيل الرسولي [842هـ - 845هـ/ 1439م - 1442م]، فبعد أن تولى السلطان إسماعيل الأشرف على الحكم، أفنى مدة ولايته كلها في حروب مع أهل تهامة، فهو كسابقيه ظلَم أهل تهامة وحاربهم وشرَّد بهم، فقد وقعت في سِنِي حكمه مع أهل تهامة [وخاصة "القرشية" و"المعازبة"] الأحداث والمعارك التالية: - يوم العُذَيب [العذيب منطقة تهامية في وادي زبيد] بين "المعازبة" و"القرشية" والسلطان الأشرف، في [843هـ/1439م]، انتصر فيها السلطان، وقُتل من "القرشية" 30 رجلاً. - يوم الفص، قُتل من "القرشية" مثل ذلك. - يوم العُرشة انهزم فيها السلطان إسماعيل الأشرف، وقُتل من عساكره الكثير. - وقعة الظاهرة بين السلطان و"المعازبة"، انتصر فيها "المعازبة"، وقُتل فيها عدد من أمراء السلطان، مثل: شكر العدوي وعبدالله بن زياد. - معركة المسافة [843هـ/1440م] بين الأشرف و"القرشية"، انهزم فيها الأشرف، ولم يبقَ من عساكره إلا القليل، وفرّ بنفسه وليس له إلا قائم سيفه. - وقعة السماط في [844هـ/1440م]، فقد قام السلطان الأشرف بدعوة "المعازبة" على الغداء، وهو في قرية "بيت الفقيه"، فلما وصلوا فوق السماط [فراش ديوانه] قتلهم جميعا، وكانوا أربعين لم يفلت منهم إلا اليسير، وسميت وقعة السماط.. قبحه الله كيف يقتل ضيوفه وهم آمنون فوق مائدته يأكلون. - بطلت أمور إسماعيل المحالبي عامله على "المهجم"، لقوة شوكة العرب الزيديين فيها أهل "بيت الفقيه" و"الزيدية"، فدخلوا "المهجم" وأحرقوها، ثم أرسل السلطانُ الأشرف عمرَ الصنعاني عاملا على "المهجم"؛ فقتلوه، وأحرقوا "المهجم" مرة أخرى، وبعد ذلك لم يثبت للسلطان أمر في تهامة، أي خرجت تهامة عن السيطرة. تاريخ اليمن. صالح مقبل فارع #صالح_مقبل_فارع نافذة تاريخية. تاريخ اليمن. #نافذة_تاريخية أحداث تهامة #أحداث_تهامة ــــــــــــــــــــــــــــــ * * * ــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ * * * ــــــــــــــــــــــــــــ
Mostrar todo...
المعركة الأولى في رجب 771هـ/ يناير كانون ثاني 1370م، مع الغوارين لتأديبهم، فأدَّبهم، ودخل الجيش "زَبِيْد"، ونهبها نهبًا شديدًا، وقتل من أهلها الكثير، حول 40 رجلاً. والمعركة الثانية في 17 رمضان 771هـ، الموافق 13 /4 /1370م، مع الأشراف الزيدية في وادي رِمَاع، انتصر فيها السلطان. وبعد هذا النصر الساحق، استعاد السلطان كل المدن التهامية التي خرجت من سيطرته، وولى على زَبِيْد أمين الدين أهيف الطواشي، ثم قبض على معظم أعيان تهامة وسجنهم، وفي جماد الأول 772هـ/ ديسمبر 1370م، قتلهم في السجن قتلاً وشنقًا ودقًّا بالمسامير وقطعًا إلى نصفين. - وبعد تسعة أشهر أغار ابن ميكائيل على "حَرَض" و"المُهَجَّم"، واستولى عليهما، فوجه له السلطان الأفضل جيشًا من تعز بقيادة "الكاملي"، فالتقى الجيشان، ووقعت بينهما معركة في [ربيع الأول 773هـ / سبتمبر أيلول 1371م]، انتصر فيها "الكاملي"، واستعاد تهامة، انهزم فيها "ابن ميكائيل"، وقُتل رئيس الأشراف محمد بن إدريس الحمزي. - وفي رمضان 773هـ/مارس آذار 1372م قاد السلطان الأَفْضَل الرَّسُوْلِيّ حملة عسكرية على أهل جَيْزَان. ♦ الأشرف الثاني إِسْمَاعِيْل بن الأَفْضَل: واصل الأشرف الثاني إسماعيل بن العباس الأفضل بن علي المجاهد [778 - 803هـ / 1377 - 1400م] حملاته العسكرية على تهامة فدمر ما تبقى منها، وقتل من بقي منهم حيًّا. ففي ربيع الآخر781هـ/ تموز، يوليو 1379م قام الملك الأشرف إسماعيل بغزو قبيلة "المَعَازبة" في تهامة فأسرهم، وقتل الأسرى وبعضهم غرق في البحر، وجعل "المَعَازبة" غرضًا لسهامه، وضريبة لحسامه، فشتت جموعهم وأخلى ربوعهم، وقتل منهم عدة في أقرب مدة، قاتله الله لماذا يتظلم بهم هكذا؟ فاستقضى "المَعَازبة" وقتلوا أمير "القحمة" "بشتك" في 21 شوال 781هـ، الموافق: 29 /1 /1380م. ثم لما رأى الملك قتْلهم الأمير "بشتك"، أرسل لهم حملة عسكرية في شوال 782هـ/ديسمبر كانون أول 1380م فلما علمت "المَعَازبة" بذلك: هربوا، فالبعض منهم انشمر الجبال والبعض هرب إلى البحر ومات غرقًا، وتركوا البلاد فاضية، فنهب الجيش كل بلادهم وأموالهم نهبًا شديدًا وأحرقوا قراهم، وقتلوا منهم وأسروا. ثم بعد 4 سنوات قام السلطان إسماعيل الأشرف بإرسال جيش كبير إلى "المَعَازبة" لاستئصالهم وإفنائهم، في آخر جماد الأول 786هـ/ يوليو تموز 1384م، فأوجعهم قوي، وظلمهم، وعذبهم، وقتلهم قتلاً ذريعًا، وجاءهم الموت من كل مكان، فهرب من تبقى منهم ناحية البحر الأحمر، فأتلف السيف منهم طائفة، وأغرق البحر أخرى، وغرق من نسائهم وأبنائهم الشيء الكثير، وأُبيدت اُسَر ولم يتبق منهم أحد، وفُقد منهم عدة بيوت لم يبق منهم أحد، أي انقطع نسلهم.. كافأه الله هذا الرسولي لماذا يظلم "المَعَازبة"، ماذا معه منهم، كل سلطان يقتل منهم، بل كل سنة يغزونهم وينهبون بلادهم ويخربون بيوتهم ويحرقونهم، ويقتلونهم، حسبنا الله ونعم الوكيل. توفي في 18 ربيع الأول 803هـ، الموافق: 5 نوفمبر، تشرين ثاني 1400م، وتولى من بعده ابنه أحمد الناصر. - وفي ربيع الآخر781هـ/ تموز، يوليو 1379م قام الملك الأشرف إسماعيل بغزو قبيلة "المَعَازبة" في تهامة فأسرهم، وقتل الأسرى وبعضهم غرق في الْبَحْر، وجعل "المَعَازبة" غرضًا لسهامه، وضريبة لحسامه، فشتت جموعهم وأخلى ربوعهم، وقتل منهم عدة في أقرب مدة، قاتله الله لماذا يتظلم بهم هكذا، فاستقضى "المَعَازبة" وقتلوا أمير "القحمة" "بشتك" في 21 شوال 781هـ، الموافق: 29 /1 /1380م. ثم لما رأى الملك قتْلهم الأمير "بشتك"، أرسل لهم حملة عسكرية في شوال 782هـ/ديسمبر كانون أول 1380م فلما علمت "المَعَازبة" بذلك: هربوا، فالبعض منهم انشمر الجبال والبعض هرب إلى البحر ومات غرقًا، وتركوا البلاد فاضية، فنهب الجيش كل بلادهم وأموالهم نهبًا شديدًا وأحرقوا قراهم، وقتلوا منهم وأسروا. - ثم بعد 4 سنوات قام السلطان إسماعيل الأشرف بإرسال جيش كبير إلى "المَعَازبة" لاستئصالهم وإفنائهم، في آخر جماد الأول 786هـ/ يوليو تموز 1384م، فأوجعهم قوي، وظلمهم، وعذبهم، وقتلهم قتلاً ذريعًا، وجاءهم الموت من كل مكان، فهرب من تبقى منهم ناحية البحر الأحمر، فأتلف السيف منهم طائفة، وأغرق البحر أخرى، وغرق من نسائهم وأبنائهم الشيء الكثير، وأُبيدت اُسَر ولم يتبق منهم أحد، وفُقد منهم عدة بيوت لم يبق منهم أحد، أي انقطع نسلهم.. كافأه الله هذا الرسولي لماذا يظلم "المَعَازبة"، ماذا معه منهم؟، كل سلطان يقتل منهم، بل كل سنة يغزونهم وينهبون بلادهم ويخربون بيوتهم ويحرقونهم، ويقتلونهم، حسبنا الله ونعم الوكيل. - وفي سنة 787هـ/ مارس 1385م أحرق السلطان بلاد بني يَعْقُوْب، تَهَامَة، ونهب أموالهم وشتت أحوالهم..
Mostrar todo...
فجمعت "الْمَعَازِبَة" خيلها ورجلها في آخر شهر شوال وقصدوا "الْقَرَشِيَّة"، فخرج أهل "القرشية" إليهم فاقتتلوا فقُتل من "الْقَرَشِيَّة" نحو من 40 رجلاً وقُتل من "المَعَازبة" رجل واحد. وأغار أهل "القرشية" بعد ذلك في شهر القعدة فقتلوا من "المَعَازبة" عدة أشخاص، ثم في نهاية القعدة جمعت "المعازبة" جمعًا عظيمًا من قبائل الشام وأغاروا على "القرشية"، ووقعت الهزيمة فيهم -أي في "المَعَازبة"-، فقتل منهم نحو 300 رجل، وكانت الوقعة مشهورة. ثم خرج السلطان المجاهد بجيش من تعز يريد "المُهَجَّم" والقضاء على عرب تهامة الشام -يعني اليمنيين الأصليين الساكنين تهامة، وهو يسميهم عربًا؛ لأنه غير عربي، أعجمي من التركمان الغُز جاء بهم الأيوبي عندما احتل اليمن في 1186م-، فالتقى الفريقان في بلاد "الرماة"، فانتصر العرب التهاميون وهُزم جيش السُّلْطَان، وكانت المعركة في حد وادي سهام، وتفرق قادة جيش السلطان وقٌتل بعضهم، وكانت هذه الوقعة في 11 ذي الحجة 762هــ، الموافق: 11 /10 / 1361م. - وفي 29 رجب 763هـ، الموافق: 23 / 5/ 1362م أغار الأمير بهادر على "الْمَعَازِبَة"، وأغارت معه "الْقَرَشِيَّة"، فأحرقوا الأقطعية، ووقعت معركة بينهم قُتل من المعازبة 70، ومن القرشية 7 أشخاص. - وفي 10 ربيع الأول 764هـ، الموافق 27 / 12 / 1362م نزلت حملة عسكرية من السلطان على تدمير ما تبقى من قرى تهامة، فدخل "فشال" و"المُهَجَّم" و"القحمة" و"الكدراء"، وتلقته قبائل "الْمَعَازِبَة" في تهامة، فوقعت معركة حامية الوطيس بينهم، انتصر السلطان عليهم وقتلوا 40 شخصاً من خيرة فرسان المعازبة، وأسر بعضهم، فقتلوهم وهم في السجن أسرى بأمر من السلطان. قال الخزرجي صاحب السيرة الرسولية في كتابه الْعُقُوْد اللُّؤْلُؤِيَّة: فأرسل بالأسرى الى السجن يوم الثلاثاء، فأقاموا فيه الأربعاء والخميس، فلما كان يوم الجمعة هجم عليهم الغُز [والغز: مصطلح يعني به الرسوليين، لأن أصلهم من قبيلة الغُز الأعجمية التي سكنت قزوين ولكنهم جاءوا اليمن مع الأيوبيين عندما احتلوا اليمن فاستقروا فيه وأسسوا دولتهم الرسولية فيه]، فقتلوهم وكانوا بضعة عشر رجلاً كلهم فرسان. ♦ السلطان الأَفْضَل الرَّسُوْلِيّ: لم يكن السلطان الأَفْضَل العباس بن علي المجاهد الرسولي [764 - 778هـ / 1363 - 1377]، بمنأى عن والده، فقد ظلم أيضًا أهل تهامة، وابتدأ حكمه بإرسال حملة عسكرية بقيادة الكاملي على "حَرَض" والمهجم ضد ابن ميكائيل، وقد ذكرنا مسبقا ما حصل بينه وبينه محمد بن نورالدين ميكائيل، وهنا سنذكر بقية الأحداث: - في سنة 769هـ/1367م، حصل في "الْمَعَازِبَة" قتل كثير واحتُزّ منهم أكثر من 50 رأسًا. - وفي هذه السنة 769هـ/1367م قام والي حرض المعين من قبل الرسوليين بحبس بعض أعيان وأشراف "حَرَض"، فقتلهم في الحبس كلهم، فأعلن أهل "حرض" الثورة على السلطان وواليه (طغى). - ثورة أهل "حرض" ضد الوَالِي بِسَبَبِ قتلِه بعض أعيانها وَهُمْ فِيْ الحبس ظُلمًا، وخروج تَهَامَة عَنْ السَّيْطَرَة: وفي شوال 770هـ/ مايو 1369م قام والي "حرض" بحبس زيدية حرض وأشرافها، وقتلهم في الحبس جميعًا.. وفي [771هـ/1369م] ثار أشراف "حرض" على الدولة الرسولية لما فعلته بهم حين قتلتهم في السجن، فراسلوا الزيدية وطلبوها النصرة، فلبّتهم الزيدية وأقبل لهم جيش كثيف بقيادة إبراهيم بن محمد الهدوي وابن ميكائيل والحمزات، فدخلوا "حَرَضًا"، وحاصروا أميرها بهاء الدين الظفاري أيامًا حتى استسلم، فلما رأى ما نزل به استأمن الشريف شمس الدين علي بن محمد المسمى مسلة، فأمّنه، وخرج الظفاري متوجهًا إلى عدن، فاستولى الأشراف الزيدية على "حَرَض"، ثم "المُهَجَّم"، ثم "الْكَدْرَاء"، ثم في "القحمة" تلقاهم جيش السلطان الأفضل، فوقعت بينهم معركة في 13 جماد الأول 771هـ، الموافق: 12 / 12 /1369م، انتصر الزيدية وانهزم السلطان، وقُتل قادته كـ: طغى وابن محيا وجماعة من عساكر الغُز الأعاجم الرسوليين، وأُسر الأمير فخرالدين زياد الكاملي، فأطلقه إمام صعدة وعفا عنه، وهرب بقية الجيش إلى "زَبِيْد". ثم ثار الغوارون، أهل "زَبِيْد" على الجيش الرسولي، وقاموا بنهب المعسكر في ساعة واحدة، وقُتل أمير الجند علي بن إياس، وقتلوا غلمانه، ونهبوا "زَبِيْد". وبعد مقتل ابن إياس ونهب مدينة زَبِيْد من قبل الغوارين تقدم الأشراف الزيدية إلى "زَبِيْد" وحاصروها، فدافع أهل "زَبِيْد" عنها، وقاتلوا الزيدية قتالاً شديدًا، فانفك الحصار ورجع الأشراف الزيدية "الْكَدْرَاء". ولما رأى السلطان الأفضل ما حل بجيشه من هزيمة في تهامة ونهْب المعسكر ومقتل القائد ابن إياس من قِبل الزيدية والغوارين، وخروج تهامة عن يده، أرسل من تعز جيشًا كبيرًا وضخمًا، لاستعادة تهامة وتأديب الغوارين والزيدية، فوقعت معركتين شنيعتين:
Mostrar todo...
تدمير مدن تَهَامَة وقُراها وقتل أهلها والتنكيل بهم من قِبل الدولة الرسولية خلال قرن من الزمان. بقلم / صالح مقبل فارع قامت الدولة الرسولية إبان حكمها على اليمن بتدمير تهامة قراها وحواضرها، وتقتيل أهلها وتشريد من تبقى منهم حيا، وغرق الباقي في البحر، سلطت سوطها وجبروتها على المواطنين الغلابى، القبائل اليمنية التهامية الساكنة فيها ودمرت جميع مدنها، وحواضرها المبار كـ"الْكَدْرَاءِ" و"المُهَجَّمِ" و"فشال"، وغيرها، وكانت تذكر بكل استحقار بأنهم عرب، وإليك بعض تفاصيل المجازر التي عملتها الدولة الرسولية وملوكها الستة خلال مائة عام بأهل تهامة، من عام 1340م إلى 1440م. ♦ السلطان الْمُجَاهِد الرسولي. كان السلطان الرسولي الْمُجَاهِد علي ابن المؤيد داوود بن المظفر يوسف بن المنصور عمر [721 - 764هـ / 1321 - 1363م]، أول من ظلم أهل تهامة وخرب قراها، وبسبب ظلمه قامت ضده عدة ثورات في تهامة، فواجهها المجاهد بعدة حملات عسكرية فقتل قبائلها وأهلها وشرَّد بهم وأسرهم، وقتلهم أسرى، وخاصة قبائل: "الأشاعرة" و"الْمَعَازِبَة" و"الْقَرَشِيَّة" و"الرماة" و"القحراء"، وأخرب قراها ومدنها ودمرها وعمل فيها نون وما يسطرون، مثل مدن: "المُهَجَّم" و"القحمة" و"الْكَدْرَاء" و"فشال" و"التريبة"، ومثل قرى وادي رِمَاع: "الرقبة"، و"المكابرة"، و"الحلة"، و"المفترعة"، و"المضرب"، و"البطة"، و"الكحلاني"، و"محل كهلان"، وكذلك أخرب قرى "وادي زَبِيْد"، و"المُخَيْرِيْف"، وأهل وادي "سُردود"، و"الجُثَّة"، "المحالب"، ولا زالت خاربة إلى اليوم، ولا زال التدمير لحواضر تهامة مستمرًّا حتى أتى على آخرها، وحتى لم يبق من مدن تَهَامَة قائمة إلا "زَبِيْد" و"حرض" فقط، أما الباقي فقد خربت، ونفصل ذلك كالآتي: 🔷 1340م = بِدَايَة أَحْدَاث تَهَامَة: كانت البداية في عام [741هـ/1340م] من قبيلة "المعازبة" [إحدى قبائل تهامة]، حيث أفسد "المعازبة" بالتهائم فسادًا شديدًا، فنزل السلطان المجاهد بحملة عسكرية وأدّبهم، فقطع نخيلهم وقتل عددًا منهم، فهرب الباقون وغرقوا في البحر، ثم أهانهم، وشيَّخ عليهم امرأة يقال لها بنت العاطف، وكساها، فكانت تركب دابة من الحمير أو ناقة، وتقود "المعازبة" بأُسَرِهم بعد الفساد الشديد والطغيان والظلم. - وَفِي [754هـ/1353م] اضطربت أحوال تهامة، واستفحل فيها أمر "المَعَازبة" وغيرهم من عرب تهامة، وكثر شرهم، ونهبوا من "المُهَجَّم" أموالاً كثيرة، وأحرقوه، مع غيره من سائر المدن التهامية كـ"القحمة" و"الكدراء" و"فشال" و"التريبة"، ولم يتبقَّ للمجاهد إلا زبيد وحرض، - وَفِي سنة [755هــ/1354م] قام السلطان الرسولي المجاهد بحملة عسكرية على "الأشاعرة" [إحدى القبائل اليمنية الساكنة في تهامة على تخوم زبيد] القبائل الساكنة في تهامة وعلى تخوم "زبيد"، فغار عليهم ظلمًا وطردهم من بلادهم، فكان خروجهم -أي الأشاعرة- من البلاد سبب خراب التهائم كلها، وذلك أن "المَعَازبة" و"القرشية" اتفقوا على الفساد فأخربوا "وادي زبيد" و"وادي رِمَاع" شيئًا فشيئًا، وكانت "الأشاعرة" ترسًا على الواديَين، ولجامًا في رؤوس "المَعَازبة"، فلما غابت "الأشاعرة" عن البلاد انتقل "المَعَازبة" من أهل "المخيريف" بعد خرابها إلى أطراف "وادي رِمَاع".. - وَفِي سنة [756هــ/1355م] قويت شوكة العرب المفسدين في التهائم؛ فاجتمع "المَعَازبة" وأهل "القرشية" و"رماة البسيط" و"القحراء" ومن انضم إليهم، وقصدوا قرية "المُخَيْرِيْف" بأجمعهم في آخر شهر المحرم 756هــ/1355م، فأحاطوا بالقرية، فخرج أهل القرية لقتالهم، فقُتل الشيخ أحمد بن عمر بن عَبْداللَّهِ الأشعري، وقتل معه جماعة من أهل القرية، وكانت الوقعة في آخر النهار، فلما أصبحوا انتقلوا عن القرية، وخرب بخرابها طائفة من قرى رِمَاع وهي: "الرقبة" و"المكابرة" و"الحلة" و"المفترعة" و"المضرب" و"البطة" و"الكحلاني" و"محل كهلان"، وخُرب أيضًا بعض قرى وادي زبيد، ولكنها تراجعت بعد أيام، وأما هذه القرى المذكورة من رِمَاع فما رجع منها إلا "الرقبة"؛ فإن أهلها رجعوا وأقاموا فيها مدة، ثم خربت أيضًا، ثم رجعوا، وأما القرى المذكورة فلم يرجع منها شيء إلى وقتنا هذا. - وَفِي سنة 757هــ/ 1356م زادت الثورات في تهامة، وتمرد أهلها "المَعَازبة" و"القرشية" على السلطان المجاهد، ففسدت البلاد، وخُربت عدة قرى، وأحرقت بعضها، ونُهبت بعضها، وقُتِلَ ناس كثير. - وفي هذه السنة 757هــ/1356م تولى الملك الصالح ابن السلطان المجاهد على "القحمة"، وهي مدينة تهامية، فسار إليها، وقد عظمت شوكة العرب وعظم الفساد، فلم يصنع شيئًا وكان فيها كالمحصور، وكذلك "فشال". ووقعت معركة كبيرة في نهاية ذي الحجة 757هــ/ نوفمبر، تشرين ثاني 1356م بين "المَعَازبة" والسلطان هُزِم فيها السلطان.
Mostrar todo...