اِئتِلاق.

‏«لولا الجلودُ وما ستَرْنَ مِنَ الحشا ‏لرأَيتَ قلبًا —— كالشّموع يَذُوبُ»

‏أنبلُ ما يقدمه المرء لِمن يحبه أن يتجنّب أفعالًا يعرف سوءِ أثرها على من يحبّ، أن يحرص على شعورهِ قبل أن يخوض في شيء، أن يجعله أولوية، محل اعتبارٍ في كل خطوة وأمر، صورة يتطلع إليها كلما أقدم على شيء، يخاف عليه مِن أن يدنسه ضيق مفاجئ، حزنٌ منسي، أو غضبٌ مكبوت.

يارب .. ‏ ما يخفاك ما لدّه البوح ‏و ما يعجزك ما يعجز القلب عنّه ‏ ضيقٍ يتكّ الصدر و ينازع الروح ‏يارب فكّ الصدر يارب منّه‏ يا رب عبدٍ لا دعى شاور يديه توحيه.. ويدينه ما تدري عن دعاه وده بـ مكسب حظ ورضاء والديه و ودّه يلاقي في حياته لو حياة - الوتر -

ليه الحياة الجايرة ما تعرف الإنصاف؟

يارب جدّد فينا الحياة كما تفعل مع شمس النهار.

‏رغم إيماني التام بأن الأفعال أبلغ وأعمق من الأقوال، إلا أنني من أنصار القول اللين، والأخذ بالخاطر، وجبر النفوس بالكلام الحسن.